
22/03/2012, 01:42 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 20/01/2012
مشاركات: 119
| |
نقطتان فقط ~ الحمدلله على كل حال ~ اللهم لا اعتراض
لدي نقطتان أردت التأكيد عليهما :
- أولاً : رأيت وقرأت بعد التعادل اللعن والسب والشتم ووو....وهذا في نظري قبل كل شيء اعتراض على قدر الله ..
أليس الله سبحانه وتعالى هو من كتب ماحدث؟ إذاً لماذا الإعتراض ؟؟!! هذا يعتبر من قلة الأدب في التعامل مع الله
واللاعبون يعتبرون سبباً فقط فيما كتبه الله سواء في حال الفوز أو الخسارة ..
والواجب علينا عند الفوز حمد الله وشكره والشكر يكون بالقول والعمل والجوارح وعند التعادل أو الخسارة أيضاً يجب علينا حمد الله وشكره ولا يجب علينا الإعتراض أياً كان - نعم ننقد العمل لكن من دون اعتراض على قدر الله ..
أين الإيمان بالقضاء والقدر ؟؟ الإيمان بالقضاء والقدر مرتبة من مراتب الإيمان ..
- ثانياً : على الإنسان المسلم حينما يضايقه أمر دنيوي أن ينظر لما هو أسوأ مما أصابه بعكس الأمور الأخروية فإن على المسلم أن ينظر لمن هو أعلى منه ..
مثال على الأمور الأخروية : شخص مقصر في بر والديه >> يجب على هذا الشخص أن ينظر لمن هو أعلى منه في البر حتى يحاول البر بوالديه أكثر, ولا ينظر إلى من هو أقل منه في البر لأنه بالتأكيد سيقول ( الحمدلله أنا أفضل من فلان )ولن يحاول البر بهما أكثر ..
أما المثال على الأمور الدنيوية : شخص يملك منزلاً بسيطاً >> يجب على هذا الشخص أن ينظر لمن هو أقل منه من الفقراء الذين لايملكون بيوتاً أو غرفة واحدة أو ماشابه , ولا ينظر لأصحاب البيوت الفاخرة والكبيرة وماشابهها فبالتأكيد حين ينظر لأصحاب هذه البيوت الفاخرة سوف يحزن ويتضايق من معيشته وبذلك يعترض على قدر الله لأنه هو من منحه هذا البيت البسيط ..
وهذا ماينطبق على ماحصل اليوم من أمر دنيوي وهو التعادل في الكورة , يجب علينا النظر لما هو أقل مما حصلنا عليه , يعني ( الحمدلله أننا لم نخسر , ونقطة واحدة أفضل من لا شيء )
الخلاصة [ علينا النظر للجانب الايجابي في كل أمر يمنحه الله لنا حتى لو ظننا أن ماحصلنا عليه شر محض فالله سبحانه وتعالى أعلم منا بكل شيء فالحمد والشكر لله ]
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ....
يقول أحد السلف : إني لأجد أثر ذنبي في أهلي وولدي ودابتي . أو كما قال |