[عبدالله المعبدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

مســــاء// صباح الخير للجميع

اليوم راح اطرح عليكم يا اعضاء منتدانا الغالي موضوع الفكر الرياضي لدينا كاسعوديين نعشق الرياضه ونهتم فيها وعندنا اطلاع كبير على الرياضه اللمحليه
والاجنبيه ونملك مشاهده على المباريات بشكل كبير وعندنا شغف كروي

ولكن ما احب ان اناقشه معكم ما مدى تطور الفكر لدينا ونظرتنا الحقيقه لكرة القدم
وهل نظرية الفوز والخساره او التعادل عن اقتناع ام مجرد كلمات لا قبول لها في عقلنا الباطني اي عندما يتعرض فريقك الى خساره ماهي اجابات العقل لديكم

نحن اتضح لدينا للاسف فكرة ان كرة القدم للفوز فقط (كاجماهير) بغض النظر عن المستوى لدرجة انه عندما ياتي الينا مدرب نشبعه بهذه الافكار لا نريد مستوى فقط فوز وعندا ضمان الفوز ممكن نتقلب او ننظر الى المستوى وهذا سبب كثرة التغيرات في المدربيين الفريق الواحد يجلب اكثر من ثلاثه مدربين للموسم الواحد

الاداريين بعد كل خساره يضعو اللؤم على الحكم والاهدف امتصاص غضب الجماهير وفي نفس حواره مع المذيع يعترف بعدم تقديم مستوى يؤهلهم للفوز
اي تناقض هذا واي فكر
وبمجرد غياب لاعب او لاعبيين ننظر للفريق بأنه ضعيف وسوف نمنى بالهزيمه
ولكن رغم ذلك نشجعه لان من الحب ما قتل
قبل اسبوع تعادل الهلال مع بيروزي الايراني وتشنج بعض لجماهير غضبانه
ولم يعترفو باننا قدمنا مستوى ابهر العقلاء وتغلبو على الضروف القاسيه التي مرت على الفريق اثناء المباراه من طرد لافضل الاعبين
كرة القدم الكل يعمل لكي يقدم مستوى يؤصله الى المنصات والتتويج وليس نحن فقط
والاعب العربي خاصه سهل الظغط عليه وجعله خارج الفورمه لماذا لانه في بيئه نشأت على عند الفوز ياتيك التمجيد والاشاده وعند الخساره يلقى عليك كل اللؤم
طوم الاعبين كم قيمة العقد وليس الاحتراف للخارج فقط عندما يوقع عقد اعتبر الاعب وصل للهدف ويبداء مستواه في انخفاض
اننا نشجع الفريق فقط للفوز عدى ذلك تنقلب الافكار عندنا ونصب جم غضبنا على الكل وبسهوله ممكن في المباراه الثانيه وعن الفوز نشيد ونفتخر بلكل

اللذين كل ليله يطلعون لنا في القنوات سبب تخلفنا الفكري واصحاب العبارات الشاذه
الدخيله على مجتمعنا والسكوت عليهم مصيبه كبيره والوقوف متفرجين عجز منا فاضح اتئ شبيه الريح بعقليه ناضجه واعيه في مجتمع بيئه رياضي معقد ومتخلف
اعطى افكار عاليه للتطوير قوبلت بالرفض
لو نملك فكر رياضي بمواصافات اسلاميه ومبادئ لا نتبذ التعصب منا وقل الغط
ولكن متى هذا ؟؟