[ذكرى الـ50]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله مساكم يالزعماء

-هناك أكثر من أسلوب واحد أو فكرة واحدة يمكنها أن تقلب حالة مشاعرنا من الكآبة إلى السعادة وإن لم تكن كذلك فهي تخفف من الحزن الذي يعترينا ، وهذا الأسلوب لا يكلفنا مالاً أو جهداً ولكن نحتاج بعد استيعابه إلى تطبيقه وممارسته .. فقد تعرف الجماهير الهلالية أشياء كثيرة في صالحهم إلا أن المشكلة التي لا يستشعرون أهميتها هي عدم ممارستهم لهذا الأسلوب الذي قد يبدو غير هام ، مع أن تأثيره كبير ولكن أغلب الجماهير لا يعلمون ..

غالباً ما يشعر الجمهور بحزن عندما يخسر الهلال مباراة ما أو يتوقعون خسارته ، وتعتمد درجة الحزن على نوع البطوله الذي خسرها الهلال أو نتوقع خسارته فقد يكون هاماً جداَ بالنسبة لنا وقد يكون أقل أهمية ، فالجماهير يختلفون في درجة تقبلهم للخسارة وطريقة تفكيرهم وطريقة تعاملهم معها

وقد يكون هذا الشيء - الذي نخاف خسارته - بطولة الدوري أو كأس الملك أو البطولة الاسيويه…الخ . وبعض الجماهير يبالغ في خوفه وقلقه إلى درجة اعتقاده أنه بخسارة الهلال هذه سيخسر كل شيء وأنه في كارثة ليس لها مثيل ، وغالباً ما نكون أثناء هذه الحالة مركزين ذهنياً على مساوئ الخسارة ولا يتبادر إلى ذهننا أن في هذه الخسارة مكاسباً بل قد تكون المكاسب أكبر وأكثر من الخسارة ، فالمثل العربي " رب ضارة نافعة " لم يأت من فراغ .


ولعل خسارة الهلال ليلة البارحة امام الرائد انها النافعه
لانه لطالما خسر البطوله الاسيويه بسبب المنافسه والجهد
الذي يبذله من آجل حصد بطولة الدوري ولنجعل من ابتعادنا
عن بطولة الدوري ان نكون اكثر تركيز وجهد على البطولة
الذي يتمناها كل محب وعاشق للزعيم (اسيا)


خاتمة

راحت ويا كثر الذي قبلها راح
يالله عسى بفراقها يالولي خير