لا .. و لن .. ولم ننســاك !! 
 = أن قلت عنه " داهيه " أو " معجزة " لا فرق ,
 
فكلا التعبيرين أن أطلقتهما على [ يوسف الثنيان ] صحيحان , 
كيف لا وهو يجعلك تصفق له , سواء برضى منك 
أو رغماً عن أنفك ! 
عندما نشاهد يوسف ناصر وهو يداعب معشوقته الكوره أمام  
مئات الجماهير بدون حرج , 
وكيف يجعلها " ترقص " بطلب منه من بين اقدام المدافعين ! 
تجد عيناك قد " بحلقتا " في التلفاز لما يفعله [ الداهيه ] , 
ومعشوقته مع اولئك المدافعين الذين 
يبدؤون في التخبط ببعضهم !!  
عندما تتحول المدرجات من حالة السكون  
التي كانت عليها , الى حالة  
" ضحك و اعجاب وتصفيق وصفير ووقوف ورمي اشمغه " !!  
فيأتي [ عاذل ] ملئ قلبه بالحقد والحسد, 
ويقتل تلك الأفراح والضحكات بإعاقة يوسف الثنيان ,  
عندها يحتسب الحكم خطأ لمصلحة أبو يعقوب , 
ويتوقف اللعب , فتكتشف أشياء كثيرة تغيرت !!!   
ومنها تكتشف أن فمك قد أنفتح على أخره , 
بل تكتشف أيضاً أن كاسة الشاي سكبت ! 
وبينما أنت على هذه الحال من تعجبك ,  
تجد أن هناك في المدرجات يعانون مثلك ,  
فأحدهم يجد نفسه في أسفل المدرجات 
بعد ماكان في أعلاها !! 
وأخر يبحث عن شماغه المرمي , 
وأخر يكتشف أنه قد مزق ثوبه !!   
وفي هذه الاثناء وخلال دقائق هذه المعاناه التي أعيق الثنيان , 
تأتي الكاميرة عليه فتجده يبتسم [ استخفافاً ] 
بالفعل الذي أقدم عليه من ذلك " العاذل "  
ومن ثم بعد دقائق يستلم الفيلسوف الكوره ويتكرر نفس المشهد 
مره أخرى ..... 
= أنه [ يــوســف الثنيـــان ]  !!! 
** أترككم مع مقطع التي لن ولم تنجب الملاعب السعودية مثله!! 
أضغط 
هنــا 
ض.أ