[هاجد السليمي]

عندما اكتب الهلال اجد الكلمات تتراقص تتسابق تتسارع

لست ادري ذلك من فرط شكي او من صميم يقيني

سأكتب الهلال وجواره قاموس المفردات
واجزم أن الحروف والمفردات ستعجز امام الهلال

هكذا مشاعر الكلمات امام الهلال.

رأينا زعيم الكرة الاسيويه في النهائي الكبير
يصول ويجول في درة الملاعب.

يتفنن، يُعلم ، يُدرس بفنون كرة القدم.
ويثبت المقوله الشهيرة.

(( الهلال ثابت والبقيه متحركون ))

وصلت بطولات الزعيم لـ 53 بطوله.
وهو صاحب الرقم الاعلى في آسيا.

من كل نوع وصنف بطوله. كم انت كبير يازعيم. حطمت جميع الارقام القياسيه

وكان آخرها كأس نايف.

وقف جمهورك في المدرجات وهزوا الكرة الارضيه بأصواتهم.

كيف لا وهم الامواج التي تُغطي كل اليابسه.

زعيم ممكن طلب !!
أرئف بحال خصومك فأنت لاتجعلهم ينامون ويرتاحون.

يتضامنون ضدك. وتضرب بيد من حديد.

اليس بقلبك رحمه ايها النادي المغرور.
أترك لهم من الكعكه ولو شي بسيط.

اعتبرها زكاة لكثرة بطولاتك.
اتمنى تحقق طلبي. انت كريم بأخلاقك
وكريم بعطاك وهم فقراء بكل شيء.

عندما رأيت لاعبيين الهلال يرفعون زميلهم سعد الحارثي للمنصه ولسماء البطولات تذكرت بيت الشاعر الكبير راشد بن جعيثن
عندما قال.

باكر تشوف الناس فرق النوادي
لا شافوا الذابح سعد يرفع الكأس

كم انت كبير يازعيم.

وأخيراً

نحن أناس لانحب الغرور
ولكن الزمن سمح لنا بالتباهي
لاننا ملوك وأصبحنا نردد هذا البيت

وقلنا للخزائن لن تُريحي

سيرهق ظهرك الذهب المسال


زعيم والله العظيم

بقلم ( هاجد السليمي)