بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم المبدع علي الزهراني
يصف فيه حال الهلال مع بطولة آسيا
أعتقد بأنه وضع يده على الجرح الذي كل عام تقع فيه الادارة الهلاليه
ولكم هذه الكلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات .
البطولة الآسيوية حلم يراود الهلال .. إدارة .. جمهور .. لاعبين .. وأعضاء شرف، لكن وبرغم أن هذا الجمع الغفير في أروقة الزعيم يتطلع إلى تحقيق ذلك إلا أن بعض التصريحات المنسوبة لبعض المنتمين لإدارته قد تنسف سريعاً كل تلك الآمال، بل إنها قد تكرر ذات المشهد المألوف الذي لم يستند على صواب النظرة وبالتالي يصبح الحلم معجزة والطموح مستحيلاً.
في الآونة الأخيرة بدأت تصريحات بعض الإداريين في الهلال تأخذ الاتجاه الخاطئ واحد يشير إلى أن الدوري بالنسبة للهلال ليس هدفا والآخر
يؤكد أن التركيز جل التركيز منصب على الآسيوية فيما الذي يدركه الفاهم الحصيف بين قناعة هذا وفلسفة ذاك أن تلك التصريحات أو بعضها ربما ساقت الفريق الهلالي في استحقاقه الآسيوي القادم ليعلن خروجه وبالتالي تصبح هذه البطولة مجرد حلم يتلاشى كسحابة صيف سرعان ما تذهب مع الريح.
خلال المواسم الماضية لم يخسر الهلال اللقب الآسيوي لأنه الأضعف ولم يفقد الفوز ببريقه لأنه الأسهل بقدر ما خسر اللقب بفعل تصريحات وتوجهات إدارية وصلت حد مبالغة مفرطة ساهمت في شحن الفريق نفسيا ومعنويا وبطريقة خاطئة هي في الأول والأخير من أوجدت سلبيات الرقم لا إيجابياته.
ليس من المنطق الإداري الصحيح أن يتعامل بعض الإداريين في الهلال بما يخالف ويتعارض مع التوجه العام للفريق ذلك أن خسارة الدوري لا تحتمل لغة التعالي ولا ترتبط بالغرور ولا يجب أن تصبح عذرا يقود إلى شحن اللاعبين لتلك البطولة القارية كون أي تصريح يسير على طريقة ما استمعنا إليه من الزميل عبدالكريم الجاسر مؤخرا لن يؤدي في نهاية المطاف إلا إلى حيث الضغط على الزعيم والزج بنجومه في خانة الإخفاق.
الآسيوية قد لا تختلف عن أي بطولة أخرى لكن وبما أن الإدارة الهلالية أو بالأحرى بعض المنتمين لها يفتقدون لوسائل التهيئة الصحيحة معنويا ونفسيا فهذا يعني وضوح أسباب لماذا يخرج الأزرق من هذه البطولة بخفي حنين.
بالطبع لايزال الوقت مبكرا للحديث عن الآسيوية والمشاركة الهلالية فيها إلا أن مقولة الزميل العزيز عبدالكريم الجاسر والتي تضمنت عبارة (
الدوري) ليس هدفا إستراتيجيا للهلال بذات القدر المتعلق
بالآسيوية هي من دفعتني لتقديم نصيحتي للإدارة الهلالية لكي تبتعد عن استخدام التصريحات المعلبة والتي قد تضاعف من حجم الضغوط النفسية للفريق وعندها يجد نفسه خارج كل الحسابات.
أما عن الدوري وما تبقى فيه فالذي يدركه الجميع أن كل تلك الجولات المتبقية كفيلة بتحديد هوية اللقب وهوية صاحبه.
الهــــــــلال والاسيـــــــوية ..بقلم المبدع علي الزهراني . 
الوضع الشجري
