[STS2005]

بسم الله الرحمن الرحيم

اعتقد ان جميعنا يعرف القصة التي حدثت في عهد الحجاج والتي كان ابطالها ابن الفوال وابن الحلاق وابن الخياط والتي ادت فصاحتهم امام الحجاج في ان ينقذوا اعناقهم من القطع والموت .

ولعل الأعلامي بتال القوس والذي اعتقد انه في بداية نهايته الاعلامية والمهنية التي طالما يتغنى بها اراد ان يقلد هؤلاء الصبيان الفصحاء في ان ينقذ ما تبقى له من ماء الوجه امام الجماهير الرياضية او حتى الاعلامية او مسئولين قناة اخبارية يتابعها جميع العرب ولكن عبثاً تحاول يا بتال فالبلاغة والفصاحة لا تكــفي .

بتال قد يكون له خبرة اعلامية بسيطة مع معرفة من بعض الذين يملكون النفوذ والذين اوصلوه لدبي بعد طرده من قناة الرياضية السعودية وجريدة شمس .

بتال كان يعتقد ان الفصاحة والبلاغة والعناوين الرنانه قد يأخذها القانون حجة او تجعل الخصم القانوني يفقد توازنه ويخطأ او يتراجع ولكن خاب توقعه وحدسة الاعلامي هذه المره .

لا ادري عندما شاهدة حلقة بتال والتي وصفها (بضربة المعلم ) تذكرة اخر ايام القذافي حينما كان التلفزيون الرسمي لليبيا يأتي بضيوف يتكلمون بأسم النظام الليبي وليس بأسم الحقيقة وجميع ما يقولونه كان يملا عليهم وكأن المشاهدين اغبياء او مغفلين .

للأسف اننا شاهدنا (انتحار) اعلامي وشخصا يحاول انقاذ نفسه وما تبقى من احترامه وحاول بشكل يثير للشفقه (للرقص على جثة الهلال) ولكنه نسى ان الهلال لم يمت بــعد.


مـــع التحية .