[ابو فهد]

بدأت السنة الرياضية للعام 1432 / 1433 هـ مع بداية تولي الرئيس العام لمنصبه الجديد بعد أن كان نائبا للرئيس وخلال هذه السنه عوقب نادي الهلال بما لم تعاقب به الأندية مجتمعه وظُلم الهلال بما لم تُظلم الأندية مجتمعه وبدأت الهجمات الإعلامية على الهلال بما لم يحصل للأندية الأخرى مجتمعه وبدأها رئيس الصحيفه الالكترونية الأهلاوي بإصبع إيمانا وأكملها بتال النصراوي بالإستماته لاثبات ذلك بعد رحيل ايمانا للامارات وبدأت البرامج الرياضية التي يتحكم بها النصراويون أمثال بتال والعجمه والمخرجين والمعدين النصراويين تحديدا بالهجوم القوي لانهاك واضعاف الزعيم

الهلال كان يواجه الكثير من الظلم والهجوم من لجان الاتحاد ومن خلفها ولكن قوته المركبه في اعضاء شرف أقوياء ورئيس قوي ولاعبين فئة خمسة نجوم ومدربين كبار كانت تقف ضد كل هؤلاء وتحقق البطولات رغماً عن كبارهم وصغارهم ودسائسهم

حينما نرى غير الهلاليين يتمنون فوز الاهلي أو غيره على الهلال والاصرار على عمل كل الطرق المشروعه وغير المشروعه فلن أستغرب اطلاقا لكون هيمنة الزعيم على البطولات أولدت الأحقاد وهذا طبيعي في كل الدول ولنا في الأهلي المصري مثال واضح لذلك

المرحله تحتاج لوفقات قوية من أعضاء الشرف بالحضور والدعم القوي للنادي واللاعبين لنقلهم من المرحلة الصعبه التي يعيشها الزعيم الى ما كان عليه سابقا

المرحلة تحتاج لوقفة جماهيرية ( واعية ) تبتعد عن الاسهاب في نقد اللاعبين والادارة والجهاز الفني والاداري وتحطيم روح اللاعبين المعنوية لمجرد خطأ في مباراة وكأن منتخب البرازيل أو لنقل برشلونه لا يخسر بسبب أخطاء فردية للاعبين

المرحلة ليست مرحلة نقد فقط وإنما مرحلة تقوية البناء الذي تم عمله خلال السنوات الماضية والمتتالية

المرحلة تحتاج لفكر عالي بعيدا عن فكر مدرج متوتر بعد خسارة مباراة يجعل الخسارة هي نهاية المطاف

المرحلة مرحلة المركز الاعلامي ولكتّاب الزعيم لتفنيد كل ما هو ضد الهلال والكشف عن الحقائق ( الموثقه )

المرحلة مرحلة عقل فقط والعقل والحكمة وحسن الخُلق والتربية الصالحة وحسن النيّه هم من يُدير الزعيم منذ خمسين عاما وأكثر وهي من وضعته في صدارة الأندية السعودية والاسيويه

أخيراً / لن نكون فنيين أكثر من الفنيين ولن نكون إداريين أكثر من الإداريين القريبين من النادي ومن الفريق .

أثق بالله ثم بأن الزعيم لن يغيب هذا العام وما يلية بعون الله ثم بجماهير الزعيم وادارته وكل اجهزته