[الهلال دنيتي (يوسف)]

بسم الله الرحمن الرحيم

كان نادي الهلال قد إرتبط خلال الفترة الماضية بالعديد من المدربيين العالميين لتعويض إقالة متوقعة لمدربه الألماني توماس دول وأبرز الأسماء التي تناولتها الوسائل الإعلامية السعودية كثيراً هي الأرجنتيني جيراردو مارتينو مدرب منتخب الباراجواي السابق ، بيد أن المدرب الذي رفض عرضاً من المنتخب الكولمبي بأربعة ملايين دولار بالسنة لم يعلق على العرض المقدم من شرفي هلالي ولمدة وصلت لإسبوعان على الرغم من أن عضو الشرف أكد أنه منح مارتينو مدة خمسة أيام فحسب لقبول العرض أو عدمه


ولكن المدرب فاجأ المفاوض الهلالي بالتوقيع لنادي اخروهو الأمر الذي تزامن مع ربط الهلال بعدة مدربين عالميين لخلافة إقالة تبدو منتظرة لرجل دكة الهلال الفنية الألماني.


(اليكم التفاصيل )

خافيير أجيري أوناينديا – المكسيك – 53 عاماً

خافيير أجيري والشهير بلقب "الفاسكو" أو "الباسكو" ، والذي إحتفل بعيد ميلاده الثالث والخمسون مطلع شهر ديسمبر كانون الأول الماضي ، يملك سيرة ذاتية مميزة بدأها بالتألق على الصعيد المحلي وتدريب نادي أتالانتي المكسيكي موسم 95/96 ثم باتشوكا ما بين عامي 98-2001 وقاده بالفوز بلقب الدوري المكسيكي بعام 99 ، ثم درب منتخب بلاده المكسيك بعام 2001 خلفاً لمواطنه إنريكو ميزا وقاد التريكولور المكسيكي لنهائي كوبا أمريكا 2001 بالإضافة لقيادتهم للصعود لكأس العالم 2002 وتصدر المجموعة السابعة بفوزين وتعادل جاء أمام العملاق الإيطالي لتخرج المكسيك فيما بعد أمام الشريك الأمريكي الشمالي أمريكا بثنائية نظيفة بالدور ثُمن النهائي من البطولة.
بعدها إتجه أجيري شرقاً صوب القارة العجوز وعمل بالتدريب بشبه الجزيرة الأيبيرية وبأسبانيا تحديداً حيث درب أوساسونا بأربعة سنوات مضيئة ، ما بين عامي 2002-2006 وكان أبرز مواسمه مع اللوس روخيولس أوساسونا موسمه الأخير مع الفريق حيث قاده للمركز الرابع والوصول لتصفيات دوري أبطال أوروبا بتلك السنة بيد أن فريق أوساسونا لم يتمكن من الصعود لدور المجموعات عقب رحيل العبقري أجيري وخرج على يد هامبورج الألماني.
بصيف 2006 تحول أجيري لتدريب نادي أتليتكو مدريد ومكث رفقة اللوس كولشونيروس ما بين عامي 2006-2009 وقادهم بتلك الفترة لإحتلال المركز السابع بأول موسم والرابع بالموسم التالي وهو ما مهد لهم الطريق للعب بدوري الأبطال كما أنه فاز رفقة الفريق ببطولة الإنترتوتو بثاني مواسمه وبعام 2007 ، بيد أنه بدأ عام 2009 بشكل سيء رفقة فريق العاصمة الأسبانية فلم يستطع الفوز ولو لمباراة بيناير كانون الثاني لعام 2009 وهو ما إضطر إدارة الألتيتكو لإستبداله بمدرب فريق الشباب للأتليتكو "الكاستيلون أو أتليتكو مدريد ب" السيد ابيل ريسينو لاعب ذات الفريق بالسابق
مكث بعدها أجيري بدون عمل لمدة شهرين فحسب ، ليعود لتدريب منتخب المكسيك خلفاً للسويدي الشهير زفين جوران أريكسون صاحب الأداء المخيب وقتها مع المكسيك ، ليضع اجيري بصمته سريعاً مع المكسيك ففاز بالكأس الذهبية "بطولة أمم أمريكا الشمالية" للمرة الخامسة بتاريخ شعب حضارة الازتيك وكان ذلك بيونيو حزيران عام 2009 بعدها قاد منتخب بلاده للترشح لكأس العالم 2010 وصعد كوصيف للمجموعة الأولى التي ضمت فرق الأوروجواي وفرنسا بالإ ضافة للجنوب الأفريقي ، ولكن أجيري توقف للمرة الثانية بكأس العالم عند حاجز الدور ثمن النهائي وعلى يد الأرجنتين بنتيجة 3/1 ليستقيل من الدكة الفنية للمكسيك بآخر أيام يونيو حزيران 2010.

بعدها بقى بدون عمل لخمسة أشهر فحسب ، بآخر شهر نوفمبر تشرين الثاني تولى تدريب ريال زاراجوزا بصفة رسمية بيد أنه أقيل من تدريب الفريق بديسمبر كانون الأول 2011 بسبب تردي النتائج.

كلود بويل – فرنسا – 50 عاماً

للمصادفة فإن كان أجيري إحتفل بعيد ميلاده الـ 53 بداية ديسمبر كانون الأول الماضي فبويل إحتفل بعيد ميلاده الخمسون بالثاني من ديسمبر الماضي أيضاً.
يُعد كلود بويل أحد أساطير نادي ليل الفرنسي التدريبية ، فالرجل الذي كان قد لعب بالسابق رفقة المونيجاسك موناكو وفاز معهم بلقبي الدوري الفرنسي "الليج آن" موسمي 81-82 وكذا 87-88 كلاعب ودربهم أيضاً بين عامي 99-2001 وفاز معهم كمدرب بلقب الدوري الفرنسي بموسم 99-2000 رف قة لاعبين عظماء كالفرنسي لودفيتش جيولي والأرجنتيني مارسيلو جاياردو ولا ننسى الكرواتي دادو برشو ولكنه وعقب نهاية موسم 2001 رفض تجديده لعقده مع الفريق بعد 24 عاماً قضاها بجدران المونيجاسك ، ليشد الرحال للميتروبوليه ملعب نادي ليل الفرنسي ويمضي هناك ربيع سنواته الكروية كمدرب ليل فقضى هناك ستة مواسم كان أبرزها حصوله على المركز الثاني بموسم 2004/2005 والثالث بالموسم التالي 2005/2006 ، بويل أثناء فترته بليل أتاه عرضاً لتدريب بورتو وتعويض رحيل البرتغالي مورينيو لتشيلسي بصيف 2004 ولكنه رفض التخلي عن الفريق ، بيد أنه رضخ للإغراءات أخيراً بصيف 2008 وترك ليل وعوّض رحيل ألان بيران عن الأولمبيك ليونيه ، ليقضي بملعب الجيرلان ثلاثة مواسم أخرى وحتى يونيو حزيران الماضي الذي شهد إنهاء ليون لعقده مع الفريق بعد أن فشل في اللقب الذي حصده نادي ليل مكتفياً بإحتلاله للمركز الثالث بالترتيب النهائي.

وللفرنسي بويل حادثة شهيرة كان تاريخها بيوم العشرين من فبراير شباط لعام 2007 ببطولة دوري الأبطال الأوروبي وبالدور ثمن النهائي للبطولة وبمباراة الذهاب في ملعب فيليكس بولاريه بمدينة لانس وهو الملعب الذي كان يؤدي عليه فريق ليل مبارياته بالأبطال. وقتها أحرز الويلزي ريان جيجز هدف الفوز لمانشيستر يونايتد وهدف المباراة الوحيد بالدقيقة 83 وهو الهدف الذي إعتراض عليه لاعبو ومسئولي ليل طويلاً كونه جاء على إثر خطأ تم تنفيذه سريعاً ولم يتسنى للاعبو ليل حتى سماع صافرة الحكم للسماح بتنفيذ الخطأ ، تصر ف كلود بويل كان غريباً حيث طلب من لاعبوه الخروج من أرضية الميدان وهو التصرف الذي هاجمهه بشدة الأسكتنلدي أليكس فيرجسون ، واصف اً إ ياه بالتصرف الأرعن وإن كان قد إلتمس لبويل العذر واصفاً إياه بالمدرب الشاب الذي يحتاج لأن يتعلم كيفية الحفاظ على رباطة الجأش بالأوقات العصيبة

السؤال اللذي يطرح نفسه انت كمشجع هلالي من تتمنى من هذان الاسمان ؟

اخوكم (يوسف الحربي)
ان اخطأت فمن الشيطان وان اصبت فمن الرحمن