خبر عاجل : الخطوط السعوديه و خطوط ( اللوفتهانزا ) تفتح الرحلات الجويه بين البلدين بعد أغلاقها في رمضان بسبب رجل بلجيكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف مبروك للزعماء الفوز والأستمرار في ملاحقة الشباب في سلم الدوري
وبأذن الله نتخطاه مستقبلا بعزيمة ( بنو هلال )
أولا وقبل كل شي دعوني أقول بأنني رجل أملك الشجاعه عن العوده عن بعض
القناعات التي كنت مؤمن بها قبل بداية الدوري وتحديدا فيما يتعلق بالمدرب
الألماني ( توماس دول )
وتحديدا ماكتبته في ثنايا هذا الموضوع في شهر رمضان المبارك على هذا الرابط
http://vb.alhilal.com/t1041405.html
والذي تحدثت من خلاله على وجوب الصبر على المدرب توماس دول علما بأنني
كتبت الموضوع قبل بداية الدوري والتمست العذر للمدرب من عدة نواحي
تحدثت من خلالها في الموضوع
ولكن كل ماكتبته للأسف في تلك الفتره لم يتحقق على أرض الواقع
كنت بعد كل مباراة أتناقش فيها مع أصدقائي في الأستراحه عن المستوى الفني
كانوا يصيبون كبد الحقيقه في أن المدرب لا يرقى لطموح سمعة الزعيم
ولكنني كنت أكابر للأعتراف بهذه الحقيقه التي ترجمت على أرض الواقع
وحتى بعد مباراة الفتح التي فزنا بها بشق الأنفس حاولت أن التمس اي أعذار
للمدرب مكابره مني بقناعات كنت أؤمن بها تجاهه
ولكن غيرتي على
( اللون الأزرق ) يجعلني أقف متراجعا عن كل هذه القناعات
والترسبات التي كانت بداخي تجاه هذا المدرب فأنا من بداية الموسم وتحديدا من أول
مباراة للفريق في الدوري أمام هجر مرورا بالشباب وماتلاها من مباريات لم اقتنع
أطلاقا بمستوى الفريق سوى في مباراة واحده أمام ( الأهلي ) التي فزنا بها
بأربعة أهداف حتى مباراة النصر فزنا بأخطاء من كرات ثابته ومهزلة الفريق
أمام القادسيه التي كادت ان ترجع لنا ذكريات أشهر مباراة يحتضنها ملعب الملز
عام 1414 هــ بين الهلال والنصر التي تقدمنا بها بأربعة أهداف ثم كانت الكارثه
بتعادل النصر في آخر الدقائق
وغيرها من المباريات هذا الموسم التي للأسف خدمنا الحظ كثيرا وخدمنا نجومية
بعض اللاعبين أمثال محمد الشلهوب و يوسف العربي
ولكن بعد الكبت الذي كان بداخلي طوال مجاريات ما سبق من مباريات في الدوري
ومكابرتي بقول الحقيقه تجاه المدرب أقولها بكل قناعه تامه :
لابد من مسيري السفينه الزرقاء بقيادة ربان هذا المركب الأمير / عبدالرحمن
بن مساعد بن عبدالعزيز وسمو نائبة الأمير / نواف بن سعد بن عبدالله
أتخاذ قرار في أسرع وقت ممكن لأقالة المدرب الألماني ( توماس دول ) لأن بكل
حقيقه مانراه على أرض الميدان من مستوى للفريق أقل ما يقال عنه أنها
مهزله لن يغفرها الزمن القادم الذي نتمنى من خلاله ان نصعد لقمة آسيا كما
كنا من قبل ......
أتذكر المقابله الشهيره التي أجراها الأعلامي ( وليد الفراج ) مع الأمير عبدالرحمن
بن مساعد بعد الخروج المرير من بطولة دوري أبطال آسيا أمام فريق أم صلال
القطري وكانت جزئية السؤال الذي سأله الفراج عن المفاوضات مع المدرب
البلجيكي ( أيريك جيرتيس ) أتذكر مقولة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما قال
أن جيرتيس كان يتابع الفريق بعد أقالة كوزمين بثلاث أسابيع وأنه أتصل عليه
بعد نهاية الموسم وقال له ( جيرتيس يقول للأمير ) أن الفريق يلعب بلا خطه
داخل الملعب يقصد جميع المباريات التي لعبها الفريق بعد أقالة كوزمين مع عدد
من المدربين كمساعد كوزمين ( كاتلين ) ومن بعده ( جورج ليكنز ) ومن ثم
عبداللطيف الحسيني مستوى الهلال حاليا يذركني بتلك الفتره التي تعتبر هي
الأصعب في فترة رئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد فالفريق يلعب بلا خطه
وبلا هويه فنيه داخل الملعب لا يوجد تكتيك معين ولايوجد ترابط بين الخطوط
ولايوجد سد للثغرات الدفاعيه ولا يوجد عقلية مدرب تستطيع ان تغير من مجرى
المباراة كما كان الفريق أيام جيرتيس الذي أعتبره أفضل مدرب مر على تاريخ الهلال
من تأسيسه على يد الشيخ / عبدالرحمن بن سعيد ( رحمه الله )
بالرغم أن لم يحقق معنا ألا بطولتين وآسيا كانت على الأبواب لولا خطأ أسامه
هوساوي أمام ذوب آهان الذي كلفنا البطوله
فكنا نشاهد خطه داخل الملعب والهجمه تبدأ من محمد الدعيع وتنتهي في داخل
مرمى الفريق المنافس والفريق كان يلعب من لمسه واحده وكنا نشاهد أبداع
داخل الملعب وكنا نهزم الأنديه بنتائج ساحقه بالخمسات على الأتحاد والنصر
وغيرها من الفرق ولكن ما نشاهده الآن هي عباره عن مسرحيه من بطوله
السيد ( توماس دول ) ولكنها ليست كمسرحية ( مدرسة المشاغبين ) ولا
( شاهد ماشفش حاجه ) التي كنا طوال عرضا نضحك بل هي للأسف مسرحيه
من العيار المحزن التي تجعلنا نبكي ولا نضحك
بقي على بطولة آسيا قرابة الثلاث أشهر وخلال هذه الفتره بأمكان الأداره التعاقد
مع مدرب متمكن ولديه خبره فنيه ويستطيع أن يعيد لفريقنا هيبته وأن نبتعد
أن أشباه المدرب أمثال ( توماس دول )
فلدينا أجانب مميزين ( بأستثناء أيمانا ) الذي يبدو أن رحيله في يناير بات أمرا
محسوما ولا يتطلب سوى فتح باب الأنتقالات الشتويه
الفريق لاينقصه ألا تدعيمه ببعض العناصر المحليه وهذا ماتم بالتعاقد مع سعد
الحارثي و فواز فلاته وبعض التغيير على مستوى الأجانب كما تلمح الأداره في
شهر يناير وأهم من هذا كله وجود مدرب قادر على صنع فريق لا يقهر
ختاما :
الفريق لا يمكن أن يحقق أي شي بوجود هذا المدرب لابد من البحث عن بديل
بأسرع وقت ممكن وأن يكون هذا البديل على مستوى سمعة الفريق
وانا على قناعه تامه أن الهلال في أيدي أمينه وأعتقد أن الأأمير عبدالرحمن بن
مساعد لن يسكت عن هذه المهزله وبدأ فعلا في خطوات لأصلاح مايمكن اصلاحه
شكرا للجميع
أخوكم / عبدالله