
09/12/2011, 10:41 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/11/2002 المكان: وين مايروح الأزرق
مشاركات: 3,853
| |
هل المشكلة تكمن في المدرب أم الحكم أم اللاعبين الأجانب أم ماذا؟ سأكون واقعي جدا ولن أنساق خلف العاطفة وأقولها بالفم المليان "الهلال لم يكن يستحق الثلاث نقاط" طبعا اتحدث هنا قياسا على المستوى السيء جدا وقياسا على أحداث ومجريات المباراة والهدف المعجزة. ولكن احمد الله أن أنقذ كبرياء الزعماء بهدف أستطيع أن أطلق عليه: "هدف الوقت الضائع من الوقت بدل الضائع" أو "الهدف المعجزة" بلا شك لم يكن لهذا الفوز فضل لأي احد على الإطلاق إلا فضل رب العالمين وتوفيقه فالمستوى كان سيء جدا والمدرب كان غير مقنعا على الإطلاق واللاعبين عموما وخصوصا المحترفين الأجانب كانوا عالة ويحتاجون إلى من ينتشلهم من الضياع الذي كانوا فيه!! أعود إلى حكم المباراة والإتهامات التي طالته بإنه مدد الوقت أكثر من الوقت المقرر!! من وجهة نظر شخصية أعتقد أنه لم يكن في المباراة أخطاء فادحة تغير مجرى المباراة ولكن الحكم لم يكن في مستوى دوري محترفين نظرا لإمكاناته الضعيفة وشخصيته المهزوزة. أما بالنسبة للوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم في الشوطين الأول والثاني فبالتأكيد لم يكن منصفا للهلال. مايهم هو الهدف القضية والوقت البدل الضائع الذي احتسبه الحكم وهو 4 دقائق في الشوط الثاني كان هناك عدة تبديلات للفريقين والمعروف أن كل تغيير يحسب ب30 ثانية. بمعنى أن هناك مايقارب ال3 دقائق للتغيرات. ومن خلال مجريات الشوط الثاني رأينا أنواع إضاعة الوقت. بالله عليكم كم لاعب سقط لإضاعة الوقت!!! أنا اتحدى أي متحذلق إذا كان الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني يعادل 4 دقائق كما احتسبه الحكم المهزوز. أراهن على أن الوقت بدل الضائع لا يقل عن 6 دقائق لو كان الحكم منصفا. عموما احمد الله على النتيجة والثلاث نقاط وأتمنى أن نتدارك الوضع قبل ان تنقلب الطاولة علينا من جديد ووقتها لن ينفع الندم. أخطاء المدرب الفادحة لايمكن تجاهلها وهي التي كادت تعصف بثلاث نقاط مهمة جدا جدا على أرض الهلال مع فريق أقل إمكانات من الهلال بكثير. ولا أنسى اللاعبين المحترفين الأجانب وخاصة إيمانا وهرماش اللذين يعدان عالة على الفريق!! بالنسبة لهرماش أحيانا أتسائل إذا كان هذا اللاعب بالفعل لاعب محور!! فلم أشاهده يقوم بالأدوار التي عادة يقوم بها لاعب المحور التقليدي فعمق الوسط الهلالي ممر سهل للاعبي الخصم والسبب ضياع هرماش عن القيام بأدوار المحور التقليدية. |