
05/12/2011, 05:25 PM
|
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 03/08/2002 المكان: مكآوي !!
مشاركات: 3,729
| |
صفقة ( العصـر ) .. لسـعد ( النصـر ) ..تحول ( الذابح ) ..إلى ( الرابح ) !! بالأمس ..
والأمس القريب .. كتبت عن تومـاس دول لأنتصر عن مبدأ أهمية إعطـاء الفرصة له قبل أن نحكم عليه ، واليوم سأنتصر لذات المبدأ .. هلالنـا متسارع الخطى .. صعب المتابعة .. مجموعة قضايا في رحم قضية ، مشاهد سريعة كسرعة الضوء .. اليوم في صفقة العصـر الهلال يجلب : الرابح !! لن أنـاقش مستوى سعـد ، ولن أجزم بنجاحه ، ولن أقلل أيضاً من نجاحه ، فقط سأشجعه وأهتف له لإنـه : فانيلة زرقـاء !! تلك الفانيلة التي تتلازم مع الرغبة في الإبداع ، وتتقارن مع الإمتاع ، وتتوازى مع الإشبـاع !! صفقة تمت !! ويجب أن تُحترم ، ليس لأكثر من أنهـا : هلاليـة ، فالهلال ياسادة علمني أن أثق وأثق وأثق في قراراته .. فلا نناقش القرار من زاوية رؤيتنا ، بل لنفحصه من رؤيتنا ورؤية النـادي ، ونتوصل لحل وسط مفـاده : الأمر خيرة !! فسعـد نسبة نجاحه تتساوى مع نسبة اللا نجـاح ، بأيدينا أن نجعل النسبة مليئة بالأفراح ، والليالي الملاح !! لا تنظروا لسعد من زاوية ( نادي كان يلعب له ) ، بل تفحصوه ( لاعباً يركل كرة يُريدها أن تستقر بالشباك ) !! إدعموه وساعدوه !! وفي المدرج الصعب ساندوه ، أحسسوه بأهميته ، و إزرعوا فيه الروح ، فهو فانيلة زرقـاء بأيدينا جعلها تتصب العرق ليتم تجفيفها ببرودة المنصة !! قولوا له : حللت أهلاً و وطئت سهلا !! في دار العريجـاء ، مقر الزعمـاء ، باركوا لأنفسكم الصفقة وتلك أفضل من البكاء عليها و نعتها بالصفعة !! أعلموه : الثقافة الزرقـاء ، التي أساسها شيخ ، وفرعها ملايين ، و أفهموه كيفية أن تُصبح نجماً !! وللرابح كلمـات : الجـد والإجتهـاد والعطـاء والروح والإصرار والثقة والإنضباط هي ماستقودك لإثبات الذات ، و تجعلك زعيماً له شأن في الكتيبة الزرقاء ، فهناك عربي لن ينتظرك تلعب على حسابه ، وكوري لن يجلس على الدكة لعيونك ، وعيسى ينتظر فرصة الظهور !! ومجرد التفكير بالرد على الفريق السابق يظل تحدي ولكن لن يُجدي ، فأنت في سـاحة لا تلتفت إلا لميدانهـا !! فثقتنا بك .. من ثقة الإدارة !! وسنظل ندعمك يـ : الرابح !! النهـاية لا تحسبن المجد هلالاً أنت لاعبه .. لن تبلغ المجد حتى تسجل الهدفـا !! الشبـاك هي : الحكم !! يا رعـاك الله .. ووفقك ..!! تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،، تركي العتيبي |