هذا رائي ... كهلالي ... في سعد الحارثي ... وهل حسام الصالح عضو شرف هلالي ... في قادم الأيام
سعد الحارثي سوف يُثير المشاكل في الفريق . سعد الحارثي عاشر قوم أساس عملهم هو ( التحزُبات ) ومن ( عاشر قوم أربعون ليلة صار منهم ) . وصار متغذي بفكرهم الذي تربى فيه . سعد الحارثي من أول مشاكله وهبوط مستواه ليس من الإصابة بل من قبلها وذلك عندما ( تحزب ) مع حسام الصالح ضد إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن والأمير الوليد بن بدر وكان المساند لإدارة النصر في حينه الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر الحالي . وكان غير مرغوباً فيه . وفي نفس الوقت ليس بجدي مع فريقه نكالاً في الإدارة . وبعدما أصيب هبط مستواه أكثر وأكثر .
سعد الحارثي قد يكون عمره ليس بالكبير وحسب ما أعرف ( 27 عاماً ) ولكنه ( فاقد الطموح ) فليس الوحيد الذي أصيب ( بالرباط الصليبي ) فهناك لاعبين رجعوا ومنهم ( ناصر الشمراني . وحسين عبدالغني ) ولكن الفرق في ( الإرادة القوية . والطموح الأقوى ) فهاتين الصفتين ( لا مكان لهما في شخصية سعد ).
قد يقول قائل أن الجو العام في نادي النصر غير صحي نهائياً . أقول أكيد . ولكن من لديه الطموح والإرادة . ومن لديه قوة الشخصية . فلن يقف هذا الجو أمام المحافظة على المستوى والنجومية . ولكن الكابتن ( سعد ) فاقد الرغبة في العودة وليس حجة الجو العام النصراوي . إذاً
سعد الحارثي لن يخدم الهلال . ولن يفيد الهلال بل سوف يستفيد من الهلال . سوى ملايين الهلال . أو تاريخاً هلالياً مشرفاً يتمناه كل لاعب .بل سوف يستمر على الفكر ( التحزُبي ) وسوف تكون هناك مشاكل يُثيرها . ولا أستبعد أن يكون آداة لحسام الصالح وأعوانه . أقول ( لا أستبعد ) أي غير جازماً . ولكن من باب ( درء الشبهات ).
ومن يعتقد أن سعد الحارثي سوف يعود فهو ( واهم ) وذلك للأسباب التي ذكرتها أعلاه . وأتمنى من الإدارة الواعية الخبيرة أن لا تقع في سقطة كهذة . وأن ملايين الهلال يحتاجها في قادم الأيام من تجديد عقود أو من جلب لاعبين لهم القيمة الفنية . أو تغيير مدرب . أو لاعب أجنبي .
وإذأ
كان القصد ( الضغط على إدارة النصر ) ومساعدة سعد الحارثي في هذا الضغط في التجديد الإجباري لسعد . وأن ( تكون قرصة إذن ) لإدارة النصر من إدارة الهلال مع الوسيلة ( سعد ) دون التعاقد معه . فأعتقد أن ( المقروص , والوسيلة ) في مركباً وأحد من ( الضعف ) وليس هناك مقارنة مع القوة الهلالية التي يعرفها كل نصراوي وغير نصراوي .
فلابد من ترك ( هؤلاء الضعفاء ) لضعفهم . وأن نجنب هلالنا وأنفسنا كهلاليين الدخول في ( بيئة الضعفاء . وأصحاب الفكر التحزُبي . وعديمي الطموح ) لأننا أكبر . وأجل . وأرقى
لأننا هلاليين
... هذا رائي ... كهلالي
ريفلينو 10