
01/12/2011, 10:41 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 02/10/2011 المكان: الرياض
مشاركات: 229
| |

الهلال و صحن الفتوش!!! الهلال و صحن الفتوش!!!
من منا لم يتذوق صحن فتوش من قبل؟
على الأغلب الجميع أكل فتوش في بيته أو في مطعم أو خلال عزائم رمضان..
هو من أبسط الأطباق للتحضير..يتكون من مكونات أساسية مثل الخيار و الطماطم والبقدونس و الخس والنعناع والليمون وزيت الزيتون والملح..وخبز محمص على الوجه.. ولا يمكن تحضير طبق شهي إذا تخليت عن أي من هذه العناصر..
مع بساطة وسهولة هذا الطبق إلا أنه من الصعب أن تحصل على صحن فتوش شهي وطيب إذا لم تستخدم المواد المطلوبة بمقادير مناسبة... وممكن وبكل سهولة أن تفسد صحن الفتوش من ناحية الطعم إذا استخدمت خيارة أو حبة طماطم أو ليمونه فاسدة... حتى وإن كان شكله ما زال جميلا..
السؤال الآن..ما علاقة صحن الفتوش بالهلال؟؟
الإجابة بسيطة..
الهلال يتكون من مجموعة مكونات أساسية مثل صحن الفتوش وهي الإدارة..اللاعبون..الجمهور..المدربون وبعض الإضافات مثل الإعلام والإتحاد.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن أي عنصر من هذه العناصر..
مثل صحن الفتوش..إذا لم نستطيع إيجاد خلطة مناسبة ومقبولة بين هذه المكونات الأساسية...لا يمكن أن تخرج بفريق مقبول وناجح ويرضي غالبية الأذواق...
إذا وجد ضمن هذه المكونات أي عنصر فاسد...فسوف تفسد النادي بأكمله حتى وإن استطعت الحفاظ على المنظر والشكل العام...
السهولة في تجهيز صحن الفتوش.. أنه بحاجة لشخص واحد لتحضيره... والصعوبة بتجهيز فريق ناجح هو انه يجب أن تتحد جهود الجميع وأن تعمل يدا بيد لكي تعطينا النكهة الطيبة والمذاق الطيب...
يا ترى من بيده أن يكون الشف القادم للهلال والذي يستطيع أن يفهم ويقدر المكونات الحقيقية والتي هي موجودة بالفعل عند الهلال ويستطيع تقديمها على طبق صحي وعملي وناجح وبعيد عن الأنانية والحقد وحب الذات؟؟؟
وصحتين وعافية....
(2)
أسباب كثيرة جعلت " عنترة " العبسي لا يصلح لقيادة القبيلة والنجاح في غزو القبائل العربية وسط الصحراء، وقد خسر في غمرة تطاول القبائل "الحقيرة والصغيرة" على مضارب العشيرة الزرقاء الكثيرين من الفرسان "ممن أثخنوا السنغافوريين وأصحاب العيون الصغيرة" بالجراح.
من هذه الأسباب أن عنتره " الحمصي" لم يعد يذكر من أبجديات الحروب والغزوات والطعن والقنص والقتل سوى قول القائل" الفليلة ثلثين المراجل" وهو على الرغم من خبرته في " تكتيكات الغزو والقنص" لم يعد يستطيع توجيه الخيول العربية الأصيلة باتجاه العدو، بل إنه أيضا لم يعد قادرا على تمييز الخيول الأصيلة من الفيلة والزرافات. وأعتقد أن تمرير " عنترة الشامي" لعبارات الخنوع والاستسلام بين الفرسان من مثل: " دير بالك، أوعى توقع، لا تزحلِق، ما ترتمي، لا تغامر، ما تتسرع، لا تحاول...." هو الذي جعل القبيلة وفرسانها" كالخراف" تحت سكاكين"رعاع" القبائل الهمجية.
حريّ اليوم بعنتره أن يكون أكثر قوة، وأن يحمل الراية بكل صرامة، و يقود القبيلة نحو المقدمة، وحريّ بعنتره أن يحمل سيفه ورمحه وترسه كقائد بطل مغوار، يحرر القبيلة من خنوعها وخوفها واستسلامها، ويعيدها إلى مكانها السليم، زعيمة للقبائل جميعها، وسيدة لها. |