[سارق جوه]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الزعماء الأكارم أسعد الله مسائكم بكل خير
مبارك عليكم الأمطار جعلها الله أمطار خير وبركة
أجواء خيالية الله يديمها
عموماً تدفّوا زين وانتبهوا من المخاطرة وخاصة عند الوحول وما شابه ذلك فحياتكم حياتنا

الوكاد يا غالين وأنا أتصفح كالعادة وأناظر في شبكتنا الغالية وخاصة الخبر الذي أعدّته لنا إدارة الأخبار وهو
الفريق الأول يواصل تدريباته الإعتيادية تحت زخات المطر
والصور التي أعدها مبدعنا ( سيف الشرعبي )
شدّت انتباهي صورتان امعنت النظر في إحداها أفرحتني والأخرى أبكتني

فاللتي أفرحتني

الشلهوب بنظراته يتأمل ولا زال يتأمل ويحاكي قلبه قلب أسامه هوساوي وهذا ليس بغريب فكلنا سيتأمل ويتذكّر الدفاع الصخرة أسامه بسماته وبصماته في الزعيم اثنان عاشا على الحلو والمر رفقاء درب لهما ثقلهما في الفريق .

والصورة الأخرى اللتي أبكتني وهي المكملّة لتأملات أبو بندر وهو يناظر أسامه ويفكر في رحيله ..
وأسامه الذي يتأمل أيضاً ويحاكي قلوب الزعماء يتذّكر الأيام اللتي قضاها مع الغنّام واللعيبة لن ينساها أبداً فالذي يأتي في بيت الزعماء يعلم جيداً أن الفراق لن يكون سهلاً

فرحت لبقاء الأول وبكيت لرحيل الثاني
( الشلهوب وهوساوي عينان في راس )
فيا بو بندر إخلاصك للنادي سرّ تفوّقك وكلّما لعبت مباراة زاد تألقك ولمعانك وزادت محبتك في قلوبنا فتلك اللقطات الرائعة والبسمات المتبادلة بينك وبين شبيه الريح لدليل على ذلك فستبقى وساماً يا شلهوب نعتز ونفتخر به .
ويا أسامة الخير سر على بركة الله فأنت من قدّم وقدمّ لن ننسى عطاؤك مع الزعيم .
واحترافك في الخارج شرف لنا ..
لن ننساك بإذن الله تعالى فقبلك رحل ياسر ولازال اسمه ورسمه في قلب كل هلالي يعشق هذا الكيان .
موفق يا بوكلبشة ونتمنى لك احترافاً ناجحاً بإذن الله تعالى .
لك ودي وود كل الزعماء المخلصين في حبّهم لهذا الكيان الأزرق لك

أحبابي الزعماء لا تقسوا كثيراً على أسامة فله الحرّية في ذلك
فالواجب علينا أن ندعمه ونسانده لا أن نقف ضده.
انظروا إلى تعامل حبيبنا شبيه الريح معه
مع علمي ويقيني بأن محبتكم الخالصة لأسامة جعلت من قراره الأخير صدمة لكل محبّ له .
فظهر من البعض العتاب فاختلطت الحبال بالنبال فالبعض خانه التعبير بسبب ذلك
وأسامة يعلم حبّ الزعماء له ولكن حاجة في نفسه يريد أن يقضيها
( الله ييسر أمره )

دمتم في طيب

ويطيب موضوعي بطلتكم
محبكم المخلص / ســـــــارق جوّه
( عين على الواقع )