سؤال لطالما أشبع نقاشاً خلال جلساتنا بالاستراحة
بمعنى , أي نادي يجلب لاعب أجنبي
فيفترض
أن يكون هذا الأجنبي علامة فارقة
بالفريق ولاعب مؤثر
تأثيراً كبيراً في نتائج الفريق , يضيف
الكثير على مستوى الفريق
ويتأثر به مجموعة الفريق السعوديين
من اللاعبين الأجانب في الزمن
الماضي الذين أضافوا للهلال
وأثروا في نتائجه بل أثروا في الكرة
السعودية عامة
العبقري البرازيلي ريفالينوا صاحب
أقوى قدم في تاريخ
كرة القدم حتى يومنا هذا
البرازيلي سيرجيو والمغربي بصير
علاوة على موسى نداو
كانوا من تلك النوعية من اللاعبين
المؤثرين الذين يحدثون الفارق
مؤخراً رأينا كيف قام عبدا لقادر كيتا
على وجه الخصوص
ونيانق بحمل فريق السد اللي أشوف
أن باقي لعيبته كمالة عدد
, أقول رأينا كيف حسموا بطولة أسيا
لفريق السد
وهذا يعطينا دلالة على أن اللاعب
الأجنبي المجرب والمعروف
مستواه هو من يستطيع أن يعمل
الفارق المطلوب في نتائج الفريق
السؤال اللي يسدح نفسه , هل
أجانبنا الحاليون مؤثرين حتى الآن؟؟؟
سيما
ونحن في فترة متقدمة من الدوري
سألت هذا السؤال وأنا أرى العربي
والكوري يضيعون الكور الانفرادية
بكل بلادة طوال المباراة فيما أحد
ناشئي الهلال المستقطب من
الحواري
والذي لم يتاح له الفرصة للعب إلا
حوالي الثلث ساعة يتعامل مع الكرة
الوحيدة التي وصلته بكل احترافية
ويضعها بكل ثقة بالمرمى
وسألت هذا السؤال وأنى أرى هذا
الكميروني إيمانى الذي أشغلنا طوال
الصيف حين قمنا بنزع بتلات الأزهار
(يوقع ما يوقع يوقع.....)
وبالأخير اكتشفنا حتى الآن بأنه مجرد
لاعب يمشي بتثاقل في منتصف
الملعب ويمرر خطاء ويصنع خطاء لا
والخال شايف نفسه بعد
على الجانب الأخر رأينا إبداع أحد أبناء
الهلال وأحد العباقرة
القلائل وأعني عبدالعزيز الدوسري
وقارنت بين ما يقدمه زيزوا
وما قدمه هذا الكميروني الذي كلف
الملايين في المقابل لم يقدم أي
شيء
يستحق الذكر غير التكبر والتعالي
وشوفة النفس
وفي الختام , أقول بأن الحر يصاصي
في البيضة والديك
الفصيح في البيضة يصيح واللاعب
الموهوب ما يأخذ كل هالوقت علشان
يثبت لنا أنه موهوب وعنده شيء
يقدمه , وأختم بالمثل اللي يقول
(ليالي
العيد تبان من عصاريها) والظاهر مواريها
جبنا العيد في الأجانب
والعوض في هرماش اللي أشوف حتى
الآن بأنه اللاعب الوحيد
من أجانبنا اللي يستحق أن يطلق
عليه لاعب أجنبي يصنع الفارق
أما باقي اللاعبين فأترك الإجابة لكم
بعد ما قلت رأيي فيهم.
تقبلوا تحياتي