
31/10/2011, 11:26 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 02/10/2011 المكان: الرياض
مشاركات: 229
| |

بن مساعد رجل هذا الزمان يطل( بن مساعد) من برج شاهق يتدلي منة انحدار ساحق
هامته انصع بياضا"من كف العذراء و أرضه اشد صلابة من زند المغوار
غمامته لا تغادر دون أن تفيض خيرا"وكرما"وجودا"
في يوم في شهر في سنه لا يتغير شيء سوي أن الأصل باق"و الفرع كل الفرع يعاود سباق الزمن للرجوع إلي أصله الثابت
نحو الشرق باتجاه الشموخ يهرع عقرب البوصلة إلى الجمال يشير إلى تلك القامة التي لا يضاهيها إلا انبلاج الفجر وسويعات الأصيل الباكر حيث النور الذي يبدد الظلمات ويقشع وحشه الليل الطويل الحالك المقشعر بظلمته
من هناك تنجلي الغمامة ويكشف الستار وتخرج قامة الوطن الذي سيرها حبا" لا يعرف الرياء أو السمعة أو حتى أنصاف الحلول
وحده الوطن الذي لا نقبل معه التشكيك أو المساومة و وحده التاريخ الذي يدون انجازنا لوطننا الحبيب
ووحده بن مساعد الذي انف الصمت وفضل السكوت الذي مله الحديث
وحدها قامة بن مساعد التي تطلق العنان للفعل الذي لا يعرف الكلل أو الملل
وليتهم عرفوا أن الفرق جدا"كبير بين من يريد أن يكون عبقريا"ومن وجد نفسه كذالك دون حول له ولا قوه ولا حتى اختيار
الصمت والصمت فقط هو إحدى تلك الشواهد التي يتفنن في إتقانها ( بن مساعد) .
تلك الشواهد المفعمة بالأرق والسهر والحب
من اجلنا ومن اجل وطننا جميعا واصل يا بن مساعد وطهر كل القلوب الموشومة بعبق الأحرف والكلمات فليس على الأرض سواك والقليل القليل ممن يتمخطرون نحو الإبداع والجمال إننا نصغي إليك جيدا ً فقط مع اعترافنا بأننا نسمع أصواتاً أخرى كثيرة غيرك ولكنها أصوات كهدير الريح وصرير الأبواب
لن تنسى رياضة الوطن ((يا بن مساعد)) أفعالك التي تصب في أعماقنا حتى الوجع ومواقفك التي توشح لحظاتنا بالأمل
انك تسرقنا من قسوة الأيام ومرارة التجارب إلى دروب طالما ألفناها وأحببناها
بالليل يتحدد النهار وبالزيف تعرف الحقيقة وأنت الحقيقة عندما تبدد في لحظة من مواقفك النبيلة كل دمعة من دموع الضعفاء وأنت النهار الذي تتلاشى معه ستائر ألحلك من الأقزام والطحالب
ذات يوم قلت لنا أننا جبلنا على حب الوطن ورسالتك الوحيدة إلى الدنيا حب ووفاء وعطاء و أظنها أشياء أخرى كثيرة توقض عرائس الحنين من تلافيق أقصى بقعة في أرواحنا المتعبة
انك يا بن مساعد تتسيد ليالي الشقاء وليالي الفرح والزمان الذي مضى والذي هو الآن والذي بعد وبعد وبعد وإننا جميعاً نتوق إلى ذلك الزمن الذي يكف فيه أولائك عن (فرد عضلاتهم) أمام القليل والقليل جدا من أفعالك
ستبقى ( يا بن مساعد ) رمزاً لوطننا وعوناً لقادتنا ورجلً يعتمرك الاوفياء والطيبين |