[طرف ثابت]

مدخـــــل :

روا لي أحد الممرضين في إحدى المستشفيات قصة طريفة أحداث القصة تقول :
نقلت سيارة الإسعاف رجل أسمه ( شجاع ) مصاب بلكمات وكسور جراء مشاجرة حصلت بينه وبين رجل أخر
وأثناء إسعاف المصاب ( شجاع ) كان يصرخ ويلعن ويهدد ، فسأله الممرض ـ ما أسمك ـ فقال أسمي ( شجاع )
يقول الممرض فقلت في نفسي (شجاع ..؟ ) شجاع طل بعينك ، شجاع وجايني مكسر ، ياحرام الأسم عليك .أنتهت ..

صلب الموضوع :

كثيراً ما تُصيبني الحيرة عندما أقرأ مقالاً تتمركز فكرته حول نقد الكيان الهلالي ، وتزداد الحيرة عندما أجد أن كاتب هذا المقال هو أحد رموز الصحافة الصفراء .

وأبدأ بمخاطبة نفسي ، اليس من الخزي أن يُجهد الإنسان نفسه من أجل أن ينتقد كياناً أثبت زعامته على المستطيل الأخضر ، وحصد الألقاب ـ وهو يستحقها ـ ونتائجه تبرهن ذالك .؟

أليس من الخزي أن تنتقد كياناً يحقق في الموسم الواحد على الأقل ( بطولتين ) وفريقك يطمح في الرابع .؟

وتستمر الحيرة عندما تكون فكرتهم في كتابة المقال هي : منازعة الكيان الهلالي في ألقابه ، ليس لكونهم يستحقون تلك الألقاب ، وإنما هو بسبب الإحباط الذي أنجبه الفشل الدائم .

فأخاطب نفسي مرة ثانية : اليس من الجهل أن نسمي الأشياء بغير أسمائها ..؟


فلا يمكن أن يتسمى بـ فريق القرن الأسيوي سوا الكيان الهلالي ، فدعوا النتائج تتكلم ، وكلن ينظر إلا إنجازاته قبل أن يبدأ في الجدال .

خـــــــاتمة :

قبلةٌ حياديةٌ على جبين الكابتن ( علي كميخ ) على كلمة حق تفوّه بها ( مرمطونا ) .


ودمتم