[اردني هلالي صميم]

راضون بـموسمنا .. مطمئنون لـمستقبلنا .. و فيّون لـعشقنا..

بدا موسم دول مع الزعيم .. تلك التجربة وذلك التحدي
الكبير في مسيرته
دول العاشق لـلمغامرات والتحدي يدرك أن مهمته ليست كـسابق
مهماته .. فهو دخل إلى بيئة " معقدة " جداً وقاسية تجتمع حولها الضغوط الإعلامية
الهائلة من زخم الجماهير والصحف التي لا ترحم .. انتهاء بـتواجد فرق متطورة تحتاج الكثير من العمل و الجهوزية ..


في هذا الموضوع سنتوقف عند محطات عديدة في الماضي والحاضر والمستقبل
بين مراجعة لـشريط الأحداث والرؤية المستقبلة .. ووضع النقاط على الحروف
و سيكون التقسيم تبعاً لـ عنوان الموضوع .. كل عنوان على حدى :


راضون بـموسمنا

قبل بدء هذا الموسم .. كنا ندرك أن المهمة لن تكون سهلة
وان دول أتى ليبدأ عملاً من الصفر لا لـيكمل عمل من قبله (فكاهيات البروفيسور كالديرون)

بالتالي يفرض هذا مراعاة لـسقف الأولويات في هذا الموسم
بـاعتباره موسم " التشخيص والاختبار " لـوضع اليد على الخلل الحقيقي
والخروج بـالخطة و الأسلوب و الإستراتيجية المطلوبة لـ بدء الموسم.

لذا لم يكن احد من الجماهير الواعية والمقدرة للواقع ينتظر خماسيه مثلاً
أو اكتساحاً تام لـجميع الخصوم القوية .. أو استعراضاً كروياً منذ الجولات الأولى.

إذا ماذا كنا ننتظر من الموسم قبل بدايته ؟؟

• اختيار التوليفة المطلوبة , وتجربة الأسماء تبعاً لـعطائاتها واقتناع المدرب بها

• الشعور بوجود " تغيير حقيقي " في الأداء العام وعقلية الفريق
ومعالجة الأخطاء في كافة خطوط الفريق


• خلق فريق بـشخصية جديدة صلبة وقوية وقيم راسخة و " عقيدة أداء "
واضحة المعالم قادرة على قيادة الفريق في الأوقات الصعبة

• تقديم صورة مغايرة في بطولة أسيا و استعادة الشخصية القوية والهيبة الهلالية

• في النهاية الشعور بوجود " تطور وتغير " واضحين في جميع النواحي


الرضا والقناعة التامّين بـعمل الموسم الأول !

• فـعلى الصعيد الإداري , تم دعم دول من قبل إدارة بن مساعد بكل قوة

• على الصعيد الفني فقد استطاع دول مع مرور الوقت
الوصول إلى التوليفة الملائمة والتي ثبت عليها و أعطاها الوقت للانسجام
والترابط ودخل فيها ادوار الحسم ..



مطمئنون لـ مستقبلنا

بعد الرضا عن بداية ومتابعة التطور الكبير للفريق
يشعر الهلالي بـالاطمئنان والثقة بـالمستقبل وقادم السنين
حيث تتوافر جميع العناصر الدافعة إلى ذلك .. والضرورية للسير
إلى الأمام بخطى ثابتة وواثقة مع مزيد من التطور والتصاعد
نحو النجاح والانجازات

فرق كبيره بين من يحاول بناء مجد له .. وبين من يضيف مجداً لأمجاده !

عندما تؤمن بأنك الكيان الأعظم في الكرة السعودية فانك لست بحاجة إلى الشعور بـالنقص
عندما ترى الأخر ينجح أو حتى عندما تخسر أمامه .. في هذه الدنيا ليست كل الأيام معك
كما ليست عليك .. الفرق انك مؤمن بـانك " السيّد " و الأول وان غيرك ينظر إليك
من الأسفل .. يفعل كل شيء كي يحاول الوصول إليك في الأعلى !
لذى فمن الطبيعي أن تجد فرحة لوبي الفرق الأخرى بـهزيمتك مضاعفة .. ومن الطبيعي أكثر
أن تجد حقدهم عليك وقتها في أقصى الدرجات .. لأنها " عقدة النقص " بكل تأكيد !

لكن أن يصل التعصب والكره لدرجة محاولة الحديث في المحظور ووضع فريق لهم
لم يزد عمره عن العشرة سنوات كـالأفضل في الكره السعودية .. هنا لا بد أن يعرف كل طرف مقامه جيداً !!


الكيان الأعظم .. هو الكيان الأميز في كل شيء
هو الأول .. هو السيد في كل مكان وزمان
حتى جماهيره مميزون في لذة ما يذوقوه
مميزون أمام الآخرين .. لأنهم اختاروا الأفضل
لأنهم يعشقون الأفضل ..

لهذا سنبقى الأوفياء لـ عشقنا ..

كيان كـهذا .. يستحق أن تعشقه بلا توقف
وان تجد دوماً سبباً جديداً لعشقه وهيامه
كما يجد لك هو دوماً سبباً إضافيا لـ تعشقه !

حتى وان مررنا بأصعب الأوقات ..
نكتفي بـاستذكار أجمل الأوقات لننساها
ولا نيأس حتى وان طال الانتظار ..
فـلن يهز العرش شيء مهما حاولوا !


لهذا نحن :

راضون ..
مطمئنون ..
وفيّون ..
مؤمنون ..
بـموسمنا ..
مستقبلنا ..
عشقنا ..
سيادتنا ..