
14/10/2011, 06:34 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 26/10/2001
مشاركات: 243
| |
ادفع و إلا سأترك تشجيع الهلال يابوفيصل - انتهى زمن الولاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مهوب صحيح يجب أن يفهم الجميع من اللاعبين يا سمو الأمير أن مصدر رزقهم بعد الله هو الجماهير المحبة للنادي و لهم، و أن الجماهير لا تقبض ريالا لتشجيعها للفريق، بل يدفعها الانتماء، فلولا انتماء الجماهير لما أصبحت الرياضة توفر الملايين للاعبين، و أن عدم احترامهم للجماهير أمر مرفوض، و أنه إذا لم يكن لديهم انتماء للكيان الأزرق مع أنهم يحظون بأفضل و أرقى معاملة فليس لهم مكان فيه.
بعد مباراة الأهلي، لم أفرح كثيرا بالمستوى الكبير الذي ظهر به الهلال قدر فرحتي بتصريح الفريدي بعد المباراة، حينما قال: (عندما يريد الهلال أن يلعب، لا تخاف عليه)، مر زمن طويل منذ أن رأينا لاعبي الهلال يقبلون القميص الأزرق، أو يحيون الجماهير، أو يتحدون المنافسين، أو يغضبون للهلال، حتى كدت أن أوقن أنهم لا يلعبون حبا للهلال، حتى جاء تصريح الفريدي السابق ليحيي الأمل أن روح الهلال لا تزال تسكن قلوب اللاعبين.
و لكن للأسف لم تمر أيام حتى قتل الفريدي فرحتي حينما صرح أن زمن الانتماء انتهى، و دفنها رئيس النادي حينما صادق على كلامه. مع أني أعلم أن سمو الأمير لا يعني ذلك بل يريد أن ينهي الموضوع و لا يريده أن يكبر. و إلا فما معنى أن يدفع أبو فيصل الملايين للهلال؟ أليس انتماءًا و حباً له؟
من حق أي لاعب أن يؤمن مستقبله، و لكن ليس من حقه أن يقلل من احترامه للجماهير بمساومته للنادي و عقده لازال ساري.
و يجب أن يعلم الجميع يا سمو الأمير أنهم لن يجدوا فريقا أفضل من الهلال، و أنه لا يوجد فريق يعامل لاعبيه كالهلال، يجب أن تقول لهم ذلك، و يجعلوا ذلك في بالهم دائما.
الاحترافيه جميلة، و مفيدة، و لكن ليس لدرجة قتل الانتماء للنادي، و اسألوا الأندية المحترفة. شاهدوا ما يعمل روني في المان يونايتد و ما يفعله جيرارد في ليفربول. الانتماء هو سر الحماس و يجب أن يشعر به جميع اللاعبين.
لقد ساهمت سياسة الإدارة في تجريء اللاعبين على مساومة النادي، حتى أصبحوا يشعرون أن الملايين تتطاير في الهواء و أن عليهم اصطيادها قبل أن تختفي. و يجب أن تعاد الأمور إلى نصابها قبل أن تستفحل المشكلة و نرى جميع اللاعبين يساومون النادي.
الحل ليس في اعتماد سقف أعلى للعقود و لا بتقسيم اللاعبين إلى فئات. الحل يجب أن يكون في جعل اللاعبين يحسون بخطر مغادرتهم للهلال و ما يمكن أن تؤول إليه أمورهم. الحل يكون بأن يعرف اللاعبون قيمتهم الحقيقية التي يقررها السوق الكروي السعودي و ليس ما تقرره أحلامهم و تصوراتهم للملاءة المالية للإدراة الهلالية.
إذا كان لاعب لم يتبقى من عمر ركضه الكروي الافتراضي سوى خمس سنوات بأقصى حد سيدر على النادي سبعين مليون، فليذهب. و لنرى هل ستدفع الأندية السعودية هذا المبلغ الذي لا يستطيع دفعه سوى الهلال.
سمو الأمير، أرجوك أعد الأمور إلى نصابها و أشعر اللاعبين بقيمتهم الحقيقية و امنعهم من التصريحات و الكلام في الأمور المالية و اجعل على الكلام فيها عقوبات مكتوبة في العقود، فهذه هي السياسية الاحترافية التي تغلق جميع الأبواب التي لو فتحت لما استطاع النادي احتواء اللاعبين.
و أخيرا اعذروني إن بدا كلامي غير مفهوم في بعض أجزائه، فأنا أكتب من غضب للهلال.
و السلام ختام. |