[محمد ابولما]

بداية من أقل حقوق والدنا و شيخنا الشيخ / عبدالرحمن بن سعيد (غفر الله له ) أن نطلب له الرحمه والغفران ما دام لنا عشق لهذا النادي الكبير ...
فيكفي أنه من وضع أول لبنه لبناء هذا الصرح العملاق الذي يجمعنا جميعاً ...
رحم الله ابومساعد وغفر له ووسع مدخله اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم بدل سيئاته حسنات و أرفعه الى أعلى درجات الجنة ... آمين يا رب العالمين .

الثقة (أزمة) ...!

تداخلت المشاعر والإحاديث الهلالية منذ نهاية الموسم الفائت حتى موقعة الأهلي الأخيرة ما بين شد وجذب وتعاملت بعض وسائل الإعلام المختلفة على إختلاف ميولها بطرح الكثير من الأراء التي صبت في مجرى (التشكيك) و (هز) الثقة في كل خطوة تخطوها إدارة شبية الريح فمن مدرب جديد الى إجانب جدد الى تعاقدات محلية الى إحلال للفريق الأول ..
من وجهة نظر خاصة ليس من حق أحد تكميم الأفواه أو رفض وجهات النظر المختلفة فالهلال قائم وسيظل على الإختلاف في وجهات النظر القائم على المحبة لزعيم آسيا .

ولهذا (مهما أختلفنا نتفق على حب الهلال )

ولكن الجديد هو عدم الثقة فيما يقدم وإصدار الإحكام المستعجلة على عمل لم يبدأ بعد ..!!

وهذا الجديد ليس ثوباً لبنو هلال فثقتنا بإعضاء شرفنا وإدارتنا المتلاحقة خط لا نحيد عنه فمصدر الزعامة بعد توفيق الله هو اللحمة الكبيرة التي تميز الهلال عن غيره هي (الثقة) التي تجعلنا ننظر الى الأمور بعقلانية بعيداً عن العاطفة والإستعجال .

فوز الفريق على (الجامح) الأهلي ليس مقياساً كما صرح سمو رئيس النادي و الأسطورة سامي الجابر وهو بدون شك خطاب عقل ومنطق فالفريق لايزال يحتاج الوقت والصبر والأهم (الثقة) التي ستظل هي الأصل .

كل الدعوات أن نشاهد هلالنا متوافقاً مع ما يبذل له سمو رئيس النادي من غالي ونفيس .

دمتم بود ؛؛؛