[AL HILAL VIP]

كأني بفرق رياضية ودت لو تتم ملاحقة الهلال أمنياً . . ! !



كأني بهم لو لهم وسيلة إلى محكمة لاهاي لطلب محاكمة الهلال . . ! !



لا أدري ما مشكلتهم مع الهلال . .؟



هل ذنب الهلال هو تصنيف الأندية إلى أندية الخمسة وأندية الأربعة وأندية الثلاثة . . ؟



هل ذنب الهلال أن أطفال مشجعيه يحتفلون كل عام بأكثر من بطولة حتى صارت بطولات ناديهم أكثر من أعمارهم . . ؟ في حين نجد جماهير أندية الخمسة والأربعة والثلاثة هرمت جماهيرها وهي تتغنى بإنجازات الترشيح مذ عشر سنوات و لا أدري هل أضافوا التصويت وتغيير الشعارات وسقوط الأقمشة والحواشي كبطولات لملفهم العلاقي ، و نجد فئة أخرى لا زالت تتغنى بأمجاد أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات الهجرية وتعتقد أن تلك البطولات لهم كل عام وربما الآن أفاقوا بعد تصنيفهم بنادي الأربعة . . ؟


هل ذنب الهلال أنه النادي الوحيد الذي أستطاع يثبت حقيقة ألقابه " الزعيم " فلا يوجد نادي له بطولات وتاريخ توازي بطولاته وتاريخه وقل مثل ذلك وأكثر في باقي ألقابه . .؟



هل ذنب الهلال أنه النادي الوحيد تقريبا الذي يحترم التزاماته و عقوده مع محترفيه فلا شكاوى عليه في المؤسسات الرياضية . . وغيره في كل عام قصة ومأساة ؟



هل ذنب الهلال أن رؤوساه يتنافسون فيما بينهم أيهم يحقق للنادي الزعيم بطولات أكبر وإنجازات أكثر من غيره ، في حين أن غيرهم يجري عقوداً لاستنزاف خزينة أنديتهم من خلال تكليف أطفالهم تجربة التوقيع على عقود لشركاتهم الخاصة والقصة مشهورة . .



ظُلم الهلال كثيراً حتى كدنا نجزم موقنين أن ما تعرض له الهلال من ظلم يوازي أضعاف ما تعرضت له باقي الأندية مجتمعة ، فقد يُظلم الهلال من أجل جبر الخواطر والأجر على الله ولا أعتقد ـ على سبيل المثال ـ أن قصة كوزمين عنا ببعيد . .



في كل عام لخصوم الزعيم قصة مع أحد محترفي الهلال فيمارسون ضده أنواع الكذب ويتسوقون البهتان كي يلبسوه هذا أو ذاك ليس بحثاً عن الحق وإن ركبوا موجة الدين كقصة الفتوى الشهيرة أو الغيرة التربوية الباهتة على الأطفال فأبتلاهم الله بمحترفهم وقد صنع أضعاف الباطل الذي كان يزعجهم وسبحان مغير الأحوال كيف أصبح بمنطقهم باطل الأمس عادة وتقليد اليوم . . !



أف لكم ولافككم ما أقبحكم حين تشوهون ديننا وتنفرون منه الناس ببهتان باطلكم . .



لا أدري أي جرائم الهلال مما سبق كفيلة بالقضاء على الهلال في محكمة لاهاي الدولية . . وربما نسمع في مدرجاتهم يا الهلال باي باي بدنا نشوفك في لاهاي . . .





دمتم بود