[الز$عيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

اعزائي الاعضاء ـ الكرام ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

مبروك للجميع عودة الهلال «الاوروبي» .

سامي الجابر كان يفرحنا صغاراً وهو لاعب واصبح الان يسعدنا كبارا.


اسعدنا كباراً لانه يعمل بفكر عالي الهمة ومبهر، وإلا كيف استطاع ان يستوعب إدارة نادي كالهلال ، وفي وقت اصبحت كرة القدم حرب عالمية ثالثة ! إعلامياً، و وبقنوات الفضاء، وسلاح الانترنت .


لا اريد ان اخصص موضوعي هذا مدحا في سامي، لان في مجتمعنا «المدح» اصبح يفتح مسائل كثيرة !


فسامي يعرف كيف يصنع ويوظف اللاعب ولا يبخسه حقة والدليل: بأنه اهتم ومهتم بمواهب الهلال القادمة ، رغم وجود لاعبين اجانب من عيار ناري ثقيل .


يريد بل يؤمن سامي الجابر في قرارة نفسه بأن اللاعب الصاعد يمثل الاقدام والارجل التي تحافظ على مسيرة النادي طيلة العمر إن صح التشبية. فحبه لهؤلاء الصاعدين كأنه حب من أخ كبير إلى أخيه الاصغر.


فاهتمامه بالفريدي مثلاً نابع من ثقة سامي له . وهذا يعطي دافع للفريدي نفسه.
ولاننسى نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري ومساندتهم لخير وحقيقة الاحتراف المثالي.


وكأن سامي مازال متأثراً عاطفياً ببداياته في أوائل التسعينيات ،

فقد بزغ نجماً رياضياً وليس كروي فحسب بل رياضي. اسمه

اللاعب "الصاعد" سامي الجابر .« فأرعدَ في الملعب» و«أبرقَ في الإدارة»

حتى "لاننسا ايظاً بان الرجل مدرب ليس بهين والدليل استعانة المدربين به ".

وهذا ليس مجاملة لسامي ولكن الواقع دائماً ـ يفرض نفسه ـ

وصلى الله وسلم على محمد وسلم