
18/09/2011, 08:58 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 17/02/2007
مشاركات: 102
| |
دول الهلال ربما من سوء حظ المدرب الهلالي توماس دول أنه أتى في مثل هذ التوقيت لقيادة الفريق الهلالي بعد موسمين لم يخفق فيهما الهلال . في ضل ضروف كانت كل الأجواء مناسبه لسابقيه من انسجام بين اللاعبين ، وقلة في المباريات الدولية وعدم ارتباط اللاعبين بمنتخباتهم ، سواء السعوديين أو الأجانب .
والمشكلة الأخرى عدم وجود محور كارزمه « ليس تقليل من شأن حسام الحارثي » ، بإمكانه التصدي للكرات المتردة السريعة كنتيجة طبيعية لفريق هجومي بتحت مما نتج عنه خسارة طبيعية من الغريم التقليدي نادي الشباب .
ربما مشكلت «بعض» الجهور الهلالي «وبعض» الإعلاميين الذين أن مقياس النجاح هو الفوز حتى دون أي مستوى تلحظه أو جمال كروي لفريق كبير تشاهده «أهم شيء تفوز» ، لذا قرروا بالحكم بالفشل الذريع للألماني دول .
ربما أحد أكبر مشاكل الهلال هي عدم التكييف مع الخسارة لذى أي خسارة يخسرها الهلال محبطه بشكل عنيف وتأثيرها يكون واضح وجلياً داخل البيت الأزرق ، وهذا أهم عمال لايخدم الهلال بالتفوق الآسيوي .
والدليل على ذلك عندما خسر الهلال من الغرافه كانت النتائج السلبية بعدم المقدرة على تحقيق اللقب الآسيوي تلوح بالآفاق وعدم المقدرة من الإستفاقه من هذه الكارثة .
رحم الله من قال : «الضربة التي لاتقصم ظهرك تقويه» ، نعم البيت الهلالي بحاجة إلى ضربات لتقويه وتجعله يعرف كيف يتكيف مع الكوارث الكروية التي قد تحل به قدراً ، وينسجم معها بسرعة ويجير الألم إلى أمل .
أما بالنسبة لـ «دول» فمن الحماقة أن نحكم عليه بأي حال من الأحوال وهو لم يخض بعد المعترك الحقيقي لنكشف عنه ونقيمه والأيام ستثبت من هو دول . |