[1عارف]

القت الهزيمة الأولى لفريق القرن الأسيوي أمام الشباب السعودي بظلالها على جماهيره العريضة،كونها لم تذق طعم الخسارة مع هذا الفريق منذ أكثر من موسم ونصف!
مما جعل الكثير من أنصار الزعيم الأسيوي يسنّون سكاكينهم على لاعبي الفريق وجهازه الفني وكأن الفريق تعرض لخسائر متتالية.كل هذا بسبب أن الهلال عوّد جماهيره على الانتصارات والبطولات وبالتالي يكون فوزه الهلال هو الأصل وخسارته إستثناء!
ولعمرك أن فريقاً مثل هذا حري به أن يٌهتف له لا أن تضيق الأرض بما رحبت على من يشجعه عند خسارة أو خسارتين!
نعم هناك أخطاء حدثت لكنها ستصحح بإذن الله كما وعد الرئيس..
الوقوف بجانب الفريق مهم جداً في هذه المرحلة والمسابقة لازالت في بدايتها والتعويض متاح والدوري لا يظفر به إلا متمرس وهو الزعيم وأذكر الزعماء بأن الهلال قد خسر مباراة أمام الشباب في الدوري وفي الدور الثاني في منتصف الثمانينات ليصبح ليتقدم الشباب على الهلال بفارق خمس نقاط وفي ختام المسابقة حقق الهلال لقب الدوري وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني!
رب ضارة نافعة ففي الخسارة دروس ولحسن الحظ أنها في أولى الجولات....وعلى جماهير الهلال أن تعرف المثالية في التشجيع والمؤازرة (وهي كذلك) بأن ترفع من روح الفريق المعنوية حتى ولو خسر وهذا ما تقوم به جماهير الكرة في كوريا واليابان وأوربا وأمريكا.
لا نريد أن نكون جماهير فوز فقط..وعلى الألتراس الهلالي التنبه لهذه النقطة بتحية اللاعبين عند نهاية المبارة بل وكذلك تحية اللاعب المطرود إذا لم يكن طرده بسبب مخجل.