[oas111]

قال جوزيف جوبلز وزير الدعاية النازي

اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرين ثم اكذب أكثر حتى تصدق نفسك

وقالوا قديماً : ( الكذب .... جرعة مسكنة ضد الحقائق المؤلمة )


لا أدري كيف يفكر أولئك الأشخاص الذين يؤيدون هذا النادى وصحافته.. فقد تجسدت قناعة لديهم بأنه لا يوجد أفضل من ناديهم .. قد أفسر هذه الظاهرة بأن كُتابهم قد رسخوا لديهم مفاهيم دخلت في عقل المشجع تتمثل في أن النادى هو الوحيد المؤهلون لتحقيق المجد والبطولات , مما جعل بعض الناس يقارنونه مع من يحقق البطولات سنوياً .. ولا عتب على المشجع .. إذ أنه ومنذ طفولته وهو يقرأ في الصحف ((مادة تثبيت الكذبه)), يدرس أقوال الرئيس والكاتب ويجب عليه حفظها عن ظهر قلب وترديدها أمام الجميع , وإن أخطأ بحرف فيها فلن ينجح في مادته .. عندما تجد ( كويتب ) يرصرص الكلمات وليس مهما أن يقول الحقيقة ، أنما يقول أى شيء في أى شيء إن أردت يدلس يهرج وبمعنى أدق يستعبط المهم أن يزخرف كلاماته (بحيث إن) و( وبما إن ) وليس مهما أن يكون كلامه صحيح ، لانه على يقين ان لديه شريحه كبيرة من الببغاءات التى سوف تردد ما قاله حتى تصدقه ويثبت لدى الجميع انه حقيقه .
أتحدث عن ظاهرة غريبة جدا وهي الكذب من بعض الكتاب المنتمون لبعض الاندية وأنسياق كُتاب أخرون من منابر ذات أنتمائات أخرى بعين قوية بدون خجل في نقاش أمور رياضيه تخص الجميع وأعطوا أنفسهم الحق في الافتاء فيها أمام الجميع . ومما يدعوا للاستغراب ان مثل هذه المعلومات والحقائق يعرفها الجميع منذ سنوات وكتبت في الصحف قبل عقد من الزمن ولا تحتاج لتكرار ولكن تحتاج إلى مصداقية لان الطرح في مثل هذه القضايا يكون طرحا تكميلياً لمعلومه معروفه مُسبقاً .


كيف يكون الكاتب ذو مرجعيه وهو كذاب ...؟؟؟

الكلمة مسئولية فحين نقولها حتى ننتصر للرأي فهذه كذبة قبيحة في حق الرياضة وفي حق الناس حتى الأفكار التي يدافع عنها الكذاب تنتقص بكذبه .

إلى متى يا كتاب الغفلة وانتم تكذبون ....؟؟؟؟؟

وكأني بلسان حالنا يقول :

إن من المعضلات توضيح الواضحات ....؟؟؟؟؟