اول من تطرق لاولتراس الهلال .... الكاتب خالد الربيعان ... جريدة الرياض
اليكم مقالة الاستاذ خالد الربيعان المتخصص بالتسويق الرياضي وانظروا الى تفاعل القراء مع مقالة وهذا المقال كان في العام لماضي ولم تتفاعل معه الجماهير::
{\
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط£ظˆظ„طھط±ط§ط³ ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„
أولتراس الهلال
خالد الربيعان
أ جمل ما في الأندية العالمية الكبرى ما يسمى بروابط الجماهير وهي جماهير التشجيع الحماسية، هؤلاء المشجعون الشباب يمثلون قوة دفاعية رهيبة للفريق في الملعب بأسلوبهم الخاص، حيث يقومون بالتشجيع على مدار المباراة دون النظر للنتيجة. وبذلك يترجمون عشقهم لهذا الكيان الرياضي.
في بعض الدول العربية بدأت تتضح ملامح هذه الروابط الجماهيرية في الشمال الأفريقي وخاصة تونس والكل تابع ما تقوم به هناك من تشكيلات تشجيع جمالية رائعة في المدرجات.
في السعودية المسألة لم تصل إلينا رغم تطور الكرة السعودية وعشق جماهيرنا للكرة، ولكن كيف؟ نستطيع تكوين روابط سعودية تساند أنديتها ويكون لديها تمويل ذاتي بل وفي ذات الوقت تُسهم في تطوير المجتمع.
على الصعيدين المادي والتسويقي، فإن روابط الجماهير تضم مجموعة كبيرة من الشباب المثقف والواعي والمتواصل بالعالم من حوله بشكل يساعد على إيصال اسم النادي وتاريخه الى خارج حدود الوطن، وكسب مساحة أخرى من الجماهيرية خارج الحدود.
هؤلاء الشباب المتحمس.. فرصة جديرة كي نستغل هذا الحماس في أشياء مفيدة، فلنا أن نتصور التعاون بين النادي ورابطة المشجعين بعدة طرق كتخصيص منصة لهم في الملعب والتي غالباً ما تكون خلف المرمى كما جرت العادة لتقديم لوحاتهم ومساندة فريقهم دون كلل طوال المباراة.
كما يمكن للجهة راعية النادي تقديم الدعم في عدة أمور مثل أدوات التشجيع والأدوات التي تدخل في تشكيل ورسم وتلوين اللوحات الفنية، ويمكن لرابطة الجماهير التعاون مع النادي لعمل منتجات خاصة بهم من قمصان واعلام مدفوعة الثمن ويمكن بيعها للجماهير خارج الرابطة.
في برشلونة هناك مكان مخصص لرابطة المشجعين بشكل ثابت في جميع المباريات التي يلعبها برشلونة على أرضه تحديدا فتقوم الرابطة بمساندة مادية من النادي بعمل أكبر لوحة في العالم وغالبا ما تحدث في المباريات الكبيرة مثل مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، والذي تجعل ملعب (الكامب نو) أشبه بلوحة فنية كبيرة تأخذ العين وتلهب الحماس في نفوس اللاعبين.
وفي بعض الدول قامت هذه الرابطة بإشهار نفسها كجمعية أهلية، تقوم بعمل أشياء تخص تنمية المجتمع وتنشر ثقافة داخل المجتمع بتسخير حماسهم خدمة لمجتمعهم وناديهم.
فكرة روابط الجماهيرية (الاولتراس) فكرة رائعة يمكن لنا أن نستفيد منها على الجانب المعنوي والمجتمعي والتسويقي ولكن يحتاج الأمر الى مساندة هؤلاء الشباب وتوجيههم التوجيه السليم للاستفادة منهم وتحفيزهم واستخدامهم الاستخدام الامثل.. وما جعلني اكتب هذا الموضوع وجود بوادر روابط جماهيريه للهلال حيث أنها تدار حالياً من مجلس جمهور الهلال بشكل فردي.. فهل نرى اولتراس الهلال قريباً.