[الهاديو]

يا الله ماهذا الذي يحدث للكابتن يـاسر ؟!

هجوم مبالغ فيه بل ومركز و فيه تعبئة ( إعلامية ) منظمة هدفها الأبرز الإطـاحة
بياسر الذي ( إختـار الهلال من رأسه ) ..!!

هنا بعد لن أتحدث عن ياسر كمستوى فني ، بل على الصعيد الشخصي ، فسهام
ياسر التي كان يرميها مع كل هدف ( فني ) أراها تعود عليه منذ زمن طويل بسهم
( شخصي ) ، ومابين الفني والشخصي بون شاسع !!

يـاسر الذي أرادوه ولم يذهب إليهم هو ( الإستهداف ) حتى ولو أصبح أكـبر ( هداف )
في أعمدتهم المفردات ( تنال من ياسر ) وفي قلوبهم يدركون بإنه ( نجـم كبير ) !

والله لا يؤرقني حديثهم لإيمـاني التام بإن كل من يدخل ( البيت الهلالي ) يكون (هدف)
لأولئك الفتية وما أن يخرج حتى يصبح ( هدفاً متسللاً ) ، ولنا في من غادر دلائل
تؤكد ( النجم باللون ليس إلا ) !!

ولكن ما يؤرقني بإن ( الهلاليين ) ذاتـهم هم من أصبح يعطي ياسر ( لكمات ) لا
( كلمات ) هدفها ( نظيف ) ولكن بعضها بأسلوب ( غير لطيف ) ؟!

هنا سأسرد قصة هذا الياسر ، وسأقف معه تماماً ، في نجاحه وفي إخفاقه ، في
أفراحه وأحزانه ، و مع هذا وذاك سأبقي الهلال بجانبي ولن أظلمه لإنني حينها
سأظلم نفسي وحرفي و من يستقطع وقته لقراءة مفرداتي ..!!

يا أمة الهلال دعونا نتفق بداية الأمر بإن النقد ليس عبارات إنشائية ، ولا وضع
اليد على الجرح ، بل ذاك هو التنظير الذي يٌتقنه كل شخص ، ويتفنن فيه ، بل
النقد هو إكتشاف المشكلة و من ثم تحليل الأسباب التي أدت إلى حدوثها ومن
ثم على ضوء ذلك يتم وضع علاج للمشكلة وإنتم سيد العارفين !!

الناقد يا سادة حاله حال الطبيب في عيادته ، يفحص ومن ثم يشخص فيعطي أمر
العلاج ولكن مسألة صرف العلاج في أيدي أخرين يعطون المريض طريقة الإستعمال
وهو المخول بعد كل ذلك في علاج نفسه ؟!

إنهـا مراحل لا واحدة فقط ، فالطبيب يشخص مريضه وهو قريب منه بل و يضع
سماعته على قلب المريض ليسمع دقات قلبه ، أما ( الناقدين الجٌدد وما أكثرهم )
في بيوتهم يقررون ويحللون و يتحدثون وهم بعيدين كل البعد عن محيط من ينتقدونه
بل يجلدونه صباح مساء بكلمـات كـ اللكمات !!

من وقف بجانب ياسر وسأله ما ذا بك ومما تعاني وما ذا تريد وما هو سبب
كل هذا وذاك يا فتى الهلال ؟! لا أحد !!

بل من سأله كم مرة تشـارك وأنت مصـاب ؟! وما هو السبب في خفتان مستواك ؟!
يا ياسر أين أنت الآن ؟!

يا جماعة الهلال ويا محبيه ، يجب أن لا نقسو على ياسر ليس لإنه ياسر وحسب ،
بل إجعلوا شعـاركم /

من في الهلال ( ندعمه ) .. ويحال أن ( نشتمه ) !!

فمشكلة يـاسر يا سادة الهلال بإنه ضحية ( الألفـاظ الشوارعية ) التي لم تتحـرك معها
أي لجنة وضحية مسؤول ( يدعي بإنه يتعـاطى منشطـات ) وتلك هي أولى مشكلات
الكابتن يـاسر ..

يا أحبة والله يـاسر لديه إصـرار كبير وهو نـاجح كثيراً وكثيراً ، فلتقارنوا بين ماحصل
له من ردود فعل وماحصل لنجوم أخرين وستعرفون حينها يـاسر ذو القلب الصخري
الذي فيه ما يكفيه ومايكفي( لهد جبـال ) !!

مع هذا صحـافة تنـال منه ، و إعلام فضائي يقلل من نجوميته ، ومع هذا بنا ياسر
كان يسير بخطوات للأمـام حتى وإن كـانت بطيئة ؟!

مع ردود أفعال من يقف معه السلبية اليوم ، ماذا سيصبح حال ياسر حينها ، فنحن
الأمـل ( الباقي ) للكابتن ياسر ، ونحن سنده ( الوحيد ) بعد الله عز وجل !!

ليكن شعارنا معه ( هلالنـا الأهم .. وستبقى المهم ) ، فالأهم يٌقدم على المهم ، ومع
هذا سنبقى نصدق معك في أحكامنا ولكن !!

بلغة بسيطة ومهذبة وخالية من التجريح هدفها ( البنـاء لا الهدم ) ، و سنقف معك
حتى تقف على ( قدميك ) وتُعيد ( سهامك ) التي إفتقدناها ..!

فلا أبالغ إن قلت بإن يـاسر لم يبدأ بعد ، فلديه الكثير لُيقدمه ، فحقيقة حينما ياسر
يٌسجل يخيلون بإنه عادي ، وحينما يٌضيع يجعلونه قضية القضـايا !!

وكابتنية ياسر ليست ببعيـدة ، فحينما حملها في المنتخب نالوا منه ، وما يؤلمني أن
هناك هلاليين لا يريدون ( ياسر ) كابتن لا لشيء بل لإنه ياسر !!

يا سادة الهلال أقولها بصراحة ياسر وقع ضحية الإعتمـاد عليه وحيداً منذ أن إنتقل
للـهلال و هذا ما قلل من قيمته الفنية كثيراً ولنا في مشاركته مصاباً في أكثر من لقاء
دلائل بإن يـاسر ( أُستهلك ) بما فيه الكـفاية ، فأن تلعب وحيداً وتقدم ماقدمته فجزاك
الله خير ياسر ، و نطمح للمزيد بطبيعة الأمر !!

فنغمة ترحيله أو ( تصريفه ) كما يدعي اللاهلاليين يجب أن تنتهي بأيدينا ، وما
يتبقى سنتركه ( للهلال ويـاسر ) ، فياسر لم يلعب بجانبه مهاجم مميز إطلاقاً بل
ظل وحيداً حتى أصبح صديقاً ( لظله ) الذي يريد أن يصرخ ليقول / ضعوا بجانبه
الأجنبي مميز وحينها سأحتفل مع ياسر بسهـامه ؟!

فهذا الموسم لـ نضع ياسر فيه على المحك ، وسنـراه الكـاسر ، الشـاطر ، الذي يريد
إسعاد شعب الهلال ، فلنقف بجانبه و نُعيده لـ ( نجوميته ) التي بأيدينا تبقى وبأقلامنا
تعود وبهتافاتنا تزيد ..!

وأنت أيها اليـاسر ، فلتطلق الكسل ، وتطرد منك الملل ، و تعود بنشاط الطفل ،
وتقاتل لتحقيق الأمل ، بدون أي كلل ، فعودتك بالعمل ، فبك الهلال مكتمل ،
بدون أي زلل ، فجمهورك لم يعد يحتمل ، يريد ياسر في ثوب البطل !!

ولعلي أرسل لك /

ياسر تدرب بإخلاص .. وستعود ياسر القناص !!


فالتحضير الجيد في اللقائات حرفه الأول في التدريب ، وهنا لا أقصد إهمالك في
التدريب بقدر ما يهمني أن يكون التدريب قوياً ، فالتدريب هو أرض المعركة وبه
تسُهل مهمتك في أي لقـاء !!

ويـا يـاسر ثق بنفسك و توكل على الله ، فحروفهم إجعلها وقوداً لك لا عليك ، إجعلها
( المحفز لك ) في مقتبل الأيام ، فاليوم أنت بعيد عن المنتخب وتلك ( خير لك )
لتستعيد هويتك من جديد بعد أن تتنفس بحُـرية و تستلقط أنفاسك المرمية ، وستجعل
حروفهم منسية ، و تعود بينك وبين المدرج الأزرق ( العلاقة الرومانسية ) !!

فالمدرج الأزرق يبقى يعشقك ، ويتلذذ بأهدافك ، ما يُريده منك ومن زملائك إشعارهم
بأهميتهم ، و تلك لن تحدث إلا بأقدام تحرث المستطيل الأخضر لترفع من قدر الشعار
الأزرق .. الذي نتشارك في حُبه وخدمته !!

لتجعلها إستراحة محـارب ، و تُعيد خطتك ، وتجعلها مفأجاة للجميع ، لـ يكن شعارك
( أحبك ياهلال ) .. فحب الهلال يعني التضحية والإجتهاد و الروح وأكثر !!

فغير مرة تٌثبت بإن لديك ما ليس لدى بقية المهاجمين ، ولكن هناك شيء ما يبعثر
ما لك فـ :

لتحبط الشيء بعزيمة الأقوياء !





النهاية

يـاسر و موسم ( الإصـرار ) .. يحتاج فيه أكـثر من ( قـرار ) !!


فأول قـرار / للعودة إصرار
وثاني قـرار / للمستوى إستقرار
وثالث قرار / للأهداف إعصار
ورابع قـرار / للخصوم دمـار



والبقية

إعمــــار .. يا أبو عمـار !!












تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،









تركي العتيبي