[وحدك]

أسعد الله اوقاتكم بكل خير

كلنا استبشرنا خيراً بالتحركات الجديّة من قبل الإدارة الهلالية لتغيير جلد الفريق في الموسم المقبل..
وذلك بعدما عجز الفريق المدجج بالنجوم عن المنافسة على البطولة الآسيوية المهمة..

وأعتقد أن التعاقد مع لاعبين من شاكلة هرماش والعربي هو بداية التصحيح الفعلي..

موضوعي هنا يتحدث عن بعض التحركات "الداخلية" الغريبة..

نحن نعلم أن المركزان اللذان عانا منهما الهلال كثيراً في المواسم الأخيرة هما الهجوم والمحور
ولذلك تحركت الإدارة لجلب مهاجمين مميزين ومحور بديل لطيب الذكر الروماني رادوي..

ولكن تفاجأنا بعد ذلك بانتقال سلطان البرقان، وقرب رحيل عيسى المحياني!
والحجة هي ببساطة: عدم تكديس النجوم والاعتماد على الأولمبيين!!

في مركز المحور مثلاً، هناك المغربي هرماش الذي سيتغيب كثيراً بفعل المباريات الدولية..
وعبداللطيف الغنام الذي يقضي أغلب موسمه في غرف العلاج بسبب سهولة تعرضه للإصابات..
وهناك خالد عزيز الذي لا نعلم حتى الآن مصيره، وهو اللاعب الذي "لو" استمر فلن يكون ذو فائدة، وسيغيب في أي لحظة..

أما الهجوم فنحن في انتظار المهاجم الآخر إلى جانب المغربي العربي
ولكن الأخبار تقول إن الإدارة تنتظر رأي المدرب الجديد في ويليهامسون، وقرار هوساوي حول الاحتراف الخارجي
وهناك احتمال أن لا يتم التعاقد مع مهاجم آخر، ليُصبح لدينا فعلياً اثنان فقط، هما العربي وياسر القحطاني

وهناك أخبار تتحدث حول انضمام محمد العنبر وأحمد الصويلح للمعسكر الخارجي للحكم عليهما من قبل المدرب الجديد!

يعني نبيع المحياني ونرجع للصويلح والعنبر مع كل الاحترام والتقدير لهما!

هل هذا هو التغيير الذي وعدنا به صُناع القرار في البيت الهلالي!
هل التغيير سيكون إيجابياً من ناحية الأجانب.. وسلبياً من ناحية المحليين!

والمصيبة الكبرى أن البرقان ذهب للاتفاق الذي طالما عاند في انتقال لاعبيه للهلال ورحب بانتقالهم للفرق الأخرى
وكان الاجدى أن تكون هناك مقايضة بالرهيب الذي نحتاجه، مع مبلغ مالي (فرق السعر)

والمحياني حسب الأخبار سيذهب للشباب الذي تعبنا ونحن نطلب منه محور وفي كل مرة يرفض
وفي الأخير تعاقد مع الغامدي مقابل الجيزاني في صفقة لم تكن عادلة للهلاليين بكل المقاييس
أليس الأجدى أن تتم مقايضة نجم بحجم المحياني مع ظهير شبابي كمعاذ أو شهيل!!

يا جماعة الي قاعد يصير أن الإدارة تبني بيد وتهدم بأخرى بكل بساطة
ويا خوفي من موسم حتى الدوري وولي العهد لا نستطيع المنافسة عليهما
فما بالكم بالآسيوية العنيدة المستعصية!

مع التقدير