
16/07/2011, 02:45 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 18/11/2010
مشاركات: 83
| |
مش من هنا ... و فعلة سامي الجابر !! تذكرون جيدا عمر الحريري وهو يصرخ في وجه عادل إمام:
ـ مش من هنا .. من هنا .. !
بودك لو تهمس في اذن من يدعون أن لهم باعا طويلا في الصحافة والإعلام: مش من هنا .. من هنا ! .
حقيقة ... لا تعرف لأي الفنون الصحفية يمكن تصنيف بعض ما ينشر في الصحافة الالكترونية... هل ما تقرأه مقال, يعبر فيه (الكاتب) عن رأيه اتجاه قضية ما!!.. او انك تقرأ خبرا أراد (محرره) أن يمرر (رأيه) بطريقة مهنية , وفشل !!.
يذهب تفكيرك بعيدا عن (موضوع) المادة.. وتبدأ تسأل نفسك: هل طرأ فن جديد من فنون الصحافة ؟!.
من المعروف انه وفي حالة أرادت المؤسسة الإعلامية, أن تقف موقف الضد حول قضية ما, تقف بطريقة (ذكية جدا), بحيث لا تترك لمن يقص اثر خطواتها (الأيدلوجية) فرصة لأن يكشف اتجاهاتها وموقفها من تلك القضية , وتستميت في تثبيت مهنيتها في ذهنية المتلقي, وليست مسئولة نهائيا عن من يفتش بين السطور, فذاك مجدا آخر تستمع فيها المؤسسة وتقدره حتى وان لم ترق لها الطريقة التي أتى بها هذا المجد ! .
في الصحافة عموما(الكتروني / ورقي) تتكرر الأخطاء المهنية بصورة مستفزة للقارئ.. القارئ الفطن .. ومستفزه لمن يعشق هذه المهنة..
والطامة عند ما يأتي من يأتي ويتفاخر في تجربته الطويلة في الصحافة, وهو يريد بذلك قلب الطاولة في وجه معارضيه.. لكنه وفي حقيقة الأمر يقلب الطاولة و(الكرسي) على نفسه, فعدم فهمه بالرغم من طول التجربة دليل جهل .. لا دليل علم !.
******
ـ اكتسب منصب مدير الكرة شهرة واسعة خلال العامين الماضيين,ليس هذا فحسب, بل أصبح الاهتمام بهذا المركز مطلبا جماهيريا لأي عملية إصلاح تمر بها الفرق !.
وارتفعت قيمة هذا المنصب أيضا للدرجة التي جعلت بعض اللاعبين المعتزلين (يساوم) مقابل العمل فيه !.
وأصبح أيضا : فرصة لمن فاته قطار (التحليل الرياضي) و(التدريب) والعمل كوكيل أعمال, من اللاعبين / الإعلاميين / وجميع من ليس له نصيب من وهج الوسط الرياضي ! .
كما أن منصب (مدير الكرة) صار (ملفا مغريا) لدى رؤساء الأندية يستخدمونه لتخفيف النقد من (المقربين) ! .
عزيزي : منصب مدير الكرة .
عزيزي: اللاعب المعتزل.
عزيزي: المحلل الرياضي .
وجه شكرك لـ سامي الجابر :
......................................
.......................................
........................................ |