
11/07/2011, 03:29 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/11/2007 المكان: المجمعة
مشاركات: 697
| |
أنا ..هنا .. علوني فوق فوق ، وإسبرين الشريان !! علّوني فوق فوق !! برنامج واجهة الصحافة مع داود الشريان ، ظهر بالأمس كما يفترض به أن يظهر ، مرآةً عاكسة لما يدور في الساحة الصحفية في فترت السبات الصيفي ، المتزامنة مع هروب الإعلاميين الكبار من حر الوطن إلى برد الغربة أو البرستيج في بعض الأحيان ، لتصفو بذلك الساحة الإعلامية الورقية لأقلام المراهقين ولطلاب الشهرة من الذين عاشوا وعششوا في صفحاتنا الورقية دون أن تطالهم بقعة ضوء واحدة ، تشبع جزءً من غرورهم وكبرهم . في كل صيف ومع الهروب الجماعي الكبير للمسؤولين ، نحن على موعد مع عاهات صحفية تعتبر الورق والفضاء والأثير وسيلة للشهرة والرفعة الزائفة بدل أن تكون وسيلة للنشر والتوعية والإعلام ، وعلى ذلك فلا تتعجبوا إن أطل عليكم وجهاً مجهولاً من خلال الشاشة ليقول : سامي يدرب النساء ! فحقيقة الخبر وراء الخبر ، تقول : أنا هنا .. علّوني .. علّوني فوق فوق ! " وقد حصل " ***** إسبرين الشريان المتجلّط !! منذ ظهر سامي الجابر كنجم على الساحة الرياضية وهو يمثل حالةً شاذة عن بقية أقرانه من النجوم ، ليس على المستوى الفني ولا على مستوى المنجزات التاريخية ، حيث كان بين أقرانه النجوم في ذلك فرداً طبيعياً يسبق البعض ويسبقوه نحو الإنجاز والمتعة والروح الوثابة والجماهيرية الكبيرة المناصرة والمؤيدة والمحفزة ، وليس المجال بالنسبة لي مجال تبجيل وإعلاء لسامي على غيره أو للغير على سامي ، فأنا هلالي الهوى أولاً وثانياً وثالثاً . إنما تمثل شذوذ سامي عن أقرانه في الطريقة التي بها أعتلى سلم النجومية ، فبينما كان البعض من أقرانه يصعدون السلم في أجواء حيادية هادئه تساعدهم على تركيز طاقاتهم نحو تجاوز العتبة القادمة ، كان البعض الآخر يصعد السلم مدعوماً بسواعد خفية جلية ساهمت بشكل مباشر في إبرازه وتضخيمه من ناحية وإخفاء عيوبه وتبريرها من ناحية أخرى . بينما هذا السامي ، النجم الهلالي الأصيل ، ظل طوال مشواره ومازال يرتقي المجد زلفةً زلفة بكل عناء وكلفة ، بعد أن أثقِلت قدماه ببراغيث الصحافة ، وأرهق كاهله تشبث المتطفلين على موائد الرفعة والسمو ، دون أن يكون لهم أدنى استحقاق وفق معايير النجاح والتميز . سامي ذلك النجم الذي دفعته روح زرقاء تجلجل بين محاني أضلعه إلى خدمة الهلال بأي شكل وعلى أية حال ، كان ومازال وفق عيوننا الزرقاء ، سحائب ديم تسقي روضنا الخصيب بحبات المطر ، وفي كل فصول السنه . إلا أن معظم العيون الزرقاء تجهل أن لسامي بقية .. ولعطائه فروع وجهات ، فهو إن أعطى لهلالنا قلبه ووجهه ، فقد أدار ظهره للآخرين ، ومن بين الآخرين وصوليون همهم الأول والآخير الصعود إلى بروج النجومية ، بأي وسيلة غير الشرف ، وأي ثمن غير الجد والإجتهاد ، حتى وإن كتبوا وكذبوا ! أو كتبوا وتلونوا ! أو كتبوا بنية نجسة ! بالأمس القريب أظهروا الجابر بصورة أخرى من صور الإستغلال ، وطرحوا إسمه في واجهة الخرافة والمخرفين ، واستخدموه كما لم يستخدم من قبل . سامي حبة إسبرين أنعشت الشريان المتجلط ، وأعادت للدم فيه سيولته ، كما ينصح بذلك الأطباء لمن بلغ بهم العمر مبلغه ، وتخثرت دمائهم من فرط الخمول والكسل وتراكم الدهون ! " كم أنت كريم ياسامي " ***** كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال أخوكم / أبو سواج كونوا بخير ،، . . . . . . |