أبارك لكل الزعماء موسمهم الناجح , والذي استطاع الفريق الخروج منه بالغنيمة الكبرى (( الدوري)) وبكأس ولي العهد
و ربما نعترف بوجود أخطاء لكنها من نوع الأخطاء المقترنة بالعمل, فلا عمل بدون أخطاء .....
,,,,
أحمد الفريدي و ياسر القحطاني
اختلفنا كثيراً حول مستوى هذان اللاعبان خصوصاً هذا الموسم, مما عرضهم لهجوم (( عنيف)) بعض الأحيان من بعض الجماهير الزرقاء, مما زاد من ((ارتباك)) مستواهم في كثير من الأحايين
و لكن حتى مع هبوط مستواهم - خصوصاً ياسر- لا يستطيع عاقل/فاهم أن ينكر وجود موهبة استثنائية لدى كل منهما
و هنا سأعرض لكم وجهة نظري المتواضعة لإعادة اكتشاف – أو تجديد – موهبة نجمين في سماء الهلال وجهة نظري متمثلة عموماً في تغيير مركزيهما في التشكيلة الهلالية
و سأشرح لماذا وكيف
,,,,
أحمد الفريدي
مميزات اللاعب :
المهارة الفردية العالية
إجادة التمرير و اللعب في المساحات الضيقة
متمكن في منطقة الجزاء
قطع الكرات من الخصوم (نشبة للخصوم)
مهارة حسن التصرف في حالة -- الواحد لــ واحد the1 vs1 خصوصاً مع حراس المرمى
كل ما ذكرته من مميزات هي مميزات مطلوبة جداً لــمهاجم ثاني 2nd Striker
فقد يستفاد من مهارته الفردية في منطقة الجزاء وعلى حدودها أكثر من منطقة المحور التي يلعب فيها أحياناً
ولأنه كما ذكرنا (نشبة) فتخيلوا معي أن يقطع تمريرة متجهة للدفاع أو يستخلص كرة من مدافع !!!
بينما تمكنه في منطقة الجــزاء وخصوصاً في حالة الانفراد بحارس المرمى يزيد من فرص تألقه في مركز المهاجم الثاني
أحياناً نرمي على اللاعب تهمة البرود, بينما أراها نوعاً من((التهنيق)) فإمكانيات اللاعب لا تساعده في مراكز بناء الهجمة أو صناعة اللعب فيأخذ وقت أكثر بالتفكير في الخطوة التالية بعد استلام الكرة ليجد نفسه مجبراً على الحل الفردي و هو ما يجيده بإتقان, وهو ما يوهم البعض ببرود اللاعب
وعلى العكس شخصية أحمد الفريدي كما يعلم الجميع ليست بالباردة أبداً
بل و أشعر أن عصبيته تزداد كلما لعب في مركز المحور (أي كلما ابتعد عن منطقة الجزاء) ....
ارجعوا لأهداف الفريدي وستعرفون ماذا أعني
,,,,
ياسر القحطاني
قبل ذكر مميزاته و هي كثر والحق يقال, لابد أن أوضح - من وجهة نظري - أن تطوراً كبيراً حدث في فكر و أسلوب هذا اللاعب بعد انتقاله للهلال, وهذا أمر طبيعي لأن الإنتماء للزعيم يولــّد تلقائياً آفاق لفكر جديد يواكب مكانة وتاريخ وبطولات الفريق الأول في بلده
ولأن ياسر موهوب بالفطرة بشكل استثنائي فقد كان تجاوبه مع هذا الــupgrade ..... و بشكل استثنائي
فقد تغير أسلوب اللاعب بالكامل, فتراه يبدع ويكون أكثر تركيزاً في صناعة الهدف الــ assist أكثر من التسجيل
و لأن اللاعب يمر في حالة تشبع هجومي فقد بدأ مستواه بالتراجع في خانته خصوصاً بعد إحساسه بأنه عمل كل شيء خصوصاً بعـد تألقه مع المنتخب في كأس آسيا 2007 وحصوله على الأفضلية في آسيا
و بدأ يركـّز في تطوير مهاراته في صناعة اللعب و دقة التمرير و اللعب من لمسة واحدة وغيرها من مهارات لاعبي الوسط
و قد تلاحظون ذلك من خلال صناعته لعدد لا بأس به من الأهداف
مميزاته كلاعب وسط:
اللعب من لمسة واحدة
الرؤية الواسعة للملعب
إجادة التسديد من خارج المنطقة
دقة التمرير – سواء التمريرات القصيرة أو الطويلة
فبدلاً من إضاعة موهبة مثل ياسر بإعارته أو ركنه على دكة البدلاء وضغطه نفسياً
قد نستطيع الاستفادة منه فنياً في مركز الوسط المهاجم (خلف المهاجمين)
و أعتقد أن التجربة نفسها قد خاضها الأسطورة سامي ونجح فيها بل و أصبح أفضل صانع لعب في البلد
و أنا واثق بأن ياسر من نفس الطينة (طينة الأساطير) و بالتالي أثق بنجاحه في مركز الوسط
,,,,
و هنا أختصر الفكرة لمن لا يقرأ من المواضيع إلا أولها و آخرها ويترك مضمونها
موضوع مميز, وفكرة أميز للإستفادة من أبناء الهلال بدلا من أن يستفيد غيرنا منهم
شخصيا أعتقد أن أكثر من لاعب هلالي يحتاجون إلى مدرب شجاع يعيد تشكيلهم بشكل يخدم الهلال ويقدم لنا أقصى استفادة من مواهبهم وغير ياسر وأحمد يوجد الفنان نواف العابد الذي أعتقد أنه سيكون حديث الجماهير فيما لو وجد مدربا يقربه للمرمى ويفرغه للشق الهجومي ويكلفه بنفس المهام التي كان يقوم بها الراحل تياقو نيفيز أتذكر العابد في فرق الدرجات السنية وأيضا أشاهده مع الأخضر الأولومبي يقدم مستويات أفضل ولديه قدرة عالية على تسجيل الأهداف بأساليب مختلفة (مع إدراكي لفارق مستوى المنافسين عن منافسي الفريق الأول)
إحدى أهم مشاكل من وجهة نظري عدم وجود لاعبين متعددي الأدوار في التشكيلة الزرقاء في السابق كان يوسف يجيد اللعب على الأطراف وأيضا في صناعة اللعب وكثيرا مانجح أيضا في خانة المهاجم الهداف, وكان سامي صانع لعب بارع إضافة إلى تميزه كهداف مختلف عن غيره من اللاعبين, وكان التيماوي لاعب وسط أيمن مميز وفي الأوقات الصعبة يبدع كظهير أيمن, والهلال يحتاج إلى مدرب يجيد اكتشاف الطاقات الكامنة في نفوس لاعبيه ويجيد توظيف وتطوير إمكاناتهم وليس فقط (إلعب هجوم إلعب دفاع)
موضوع مميز, وفكرة أميز للإستفادة من أبناء الهلال بدلا من أن يستفيد غيرنا منهم
شخصيا أعتقد أن أكثر من لاعب هلالي يحتاجون إلى مدرب شجاع يعيد تشكيلهم بشكل يخدم الهلال ويقدم لنا أقصى استفادة من مواهبهم وغير ياسر وأحمد يوجد الفنان نواف العابد الذي أعتقد أنه سيكون حديث الجماهير فيما لو وجد مدربا يقربه للمرمى ويفرغه للشق الهجومي ويكلفه بنفس المهام التي كان يقوم بها الراحل تياقو نيفيز أتذكر العابد في فرق الدرجات السنية وأيضا أشاهده مع الأخضر الأولومبي يقدم مستويات أفضل ولديه قدرة عالية على تسجيل الأهداف بأساليب مختلفة (مع إدراكي لفارق مستوى المنافسين عن منافسي الفريق الأول)
إحدى أهم مشاكل من وجهة نظري عدم وجود لاعبين متعددي الأدوار في التشكيلة الزرقاء في السابق كان يوسف يجيد اللعب على الأطراف وأيضا في صناعة اللعب وكثيرا مانجح أيضا في خانة المهاجم الهداف, وكان سامي صانع لعب بارع إضافة إلى تميزه كهداف مختلف عن غيره من اللاعبين, وكان التيماوي لاعب وسط أيمن مميز وفي الأوقات الصعبة يبدع كظهير أيمن,
والهلال يحتاج إلى مدرب يجيد اكتشاف الطاقات الكامنة في نفوس لاعبيه ويجيد توظيف وتطوير إمكاناتهم وليس فقط (إلعب هجوم إلعب دفاع)
بالضبط ما أعنيه
ولكني ركزت على اللي يتعرضون للهجوم الجماهيري (أحياناً)