
19/06/2011, 11:44 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 03/05/2009
مشاركات: 60
| |
ياهلاليون لاتجعلوا خسارتكم للبطولة الصيفية الشرفية تجهض فرحتكم بالبطولات الرسمية!
حتى وإن أطلق عليه الإعلام البطولة الأغلى ، أو أسمتها الرعاية بطولة الأبطال ، فهي لاتعدو أن تكون بطولة صيفية لاتختلف كثيراً عن بطولة المصيف بأبها ، وإن كنت أتمنى أن تحال هذه البطولة إلى أبها بحيث تحل محل بطولة المصيف.
حديثي هذا لاينطلق من كوننا خسرناها ، وسبق أن خسرناها ، وسنخسرها ، أبداً ، إنما ينطلق من كوننا نختلف عن جميع بلاد العالم في ابتكارنا لبطولات ما أنزل النظام بها من سلطان ، بطولات ترهق الفرق وتشتت قدراتها وتركيزها وأموالها ، في وقت تكتفي جميع الدول ببطولتين رسميتين ، بطولة الكأس ، وبطولة الدوري.
قبل أعوام وحينما كان الهلال مسيطراً بل ومحتكراً لبطولة الدوري ، ابتكرت الرئاسة العامة مايسمى بالمربع الذهبي لكسر احتكار الهلال ولخلق نوع من المنافسة . ولأن الهلال غالباً لايجيد البطولات ذات النفس القصير ، ولأنه يشعر بالاحباط لكونه تصدر الدوري ومن حقه الحصول على كأسه ، فيطلب منه اللعب حتى مع الرابع ، فتتساوى فرص حصول الدوري للفرق الأربعة ، وكم خسر الهلال نتيجة ذلك الابتكار العجيب المذهل.
شاء الله ان نتخلص من باقعة المربع الذهبي ، وبدا لنا أن الرئاسة ستكتفي ببطولة الدوري شأننا شأن خلق الله في المعمورة ، إلا أننا فوجئنا بابتكار جديد للرئاسة وهي بطولة غريبة عجيبة مدهشة غير منعشة ، سميت بطولة الأبطال ، أو بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، ومنحها الإعلام زخماً هائلاً ، بل وأسماها بالبطولة الأغلى!!!! فيما يبدو أنهم يقصدون الأغلى "مالاً " أقصد المكافأة التي يحصل عليها الحائز على البطولة وهي بحسب علمي 9 ملايين!!! فيما البطولة الرسمية (بطولة الدوري) لايحصل بطلها على نصف هذه الميزة (الشرهة).
الإشكالية في أن الفريق الحائز على البطولة الرسمية يكون قد أجهد أكثر من غيره ، وتشبع أكثر من غيره ، فيدخل هذه المنافسة وهو يعلم أن الجمهور لايرحم ،، وأن الجمهور يقيس على آخر شيئ يراه ، بصرف النظر عما حققه فريقه من إنجاز في البطولات الرسمية ،،، وهو ماحدث ويحدث لفريق الهلال الذي خسر هذه البطولة الصيفية في صيف العام الماضي ، ,صيف هذا العام ، فنسي الجمهور الهلالي وغيره من الجمهور الهلامي ، حقيقة أن الفريق البطل هو بطل الدوري والكأس ،، وأن هذه البطولة مجرد بطولة شرفية ، حتى وإن تسمت باسم خادم الحرمين الشريفين ، فهي لاتعدو أن تكون بطولة صيفية شرفية ، والمعيار الحقيقي العالمي هو مالا يقل عن 26 مباراة يخوضها الفريق فيحصل على بطولاتها ، وهو ماحققه الهلال بفارق يندر ان يحدث في دولة أخرى.
لذا ياهلاليون افرحوا ببطولاتكم الرسمية ،،، ولا تجهضوها بخسارة البطولة الصيفية الشرفية
إفرحوا بفريقكم وبمدربكم القادم الاسطورة سامي الجابر
بطولتنا اليوم سامي ،،، وفيصل ابوثنين |