[هداف]

كالعادة سادخل في الموضوع وبدون مقدمات

ان قبول الكابتن سامي الجابر مهمة تدريب الفريق في مباراته القادمة امام الاتحاد وفي هذا الظرف الصعب تؤكد معدن هذا الرجل الاصيل ولا غرابة ان لقب يوما ما بجابر عثرات الهلال

ان المهمة ليست مستحيلة ولكنها مسؤولية كبيرة القيت على عاتق معشوق الهلاليين واكبر هدافي الزعيم على مدى التاريخ وهو بلا شك قادر على تحمل المسؤولية فقد تحملها مرارا وتكرارا عندما كان يحرث المستطيل الاخضر قائدا داخل الملعب قبل ان يكون خارجه

لن يلام سامي الجابر في حال اخفق الفريق وكل شي وارد في كرة القدم ولكن ان يتم اسناد المهمة له في هذا الوقت الحساس فهو تجني على تاريخ سامي فشتان بين اللاعب النجم والمدرب فهما مختلفين تماما وكلنا راى ماذا حدث لاسطورة كرة القدم العالمية مارادونا من اخفاق ذريع في مونديال جنوب افريقيا فلم يشفع لمارادونا كونه كان افضل لاعب انجبته الملاعب العالمية رغم انه مارس التدريب قبل قيادة المنتخب بينما لم يحدث ذلك مع الكابتن سامي .

لذا ، فإن قبول المهمة من قبل سامي لاكبر دليل على تضحيته وحبه لهذا الكيان واجزم ان سامي ليس بحاجة الى شهادة مني او من غيري لاثبات ذلك ولكنني ارجو من الجميع تقدير قبول سامي لهذة المهمة رغم صعوبتها ورغم انه اي سامي لم يختر مجال التدريب بعد ترك الكرة وهنا مكمن الغرابة في تكليف سامي في هذا الوقت بالذات ، لذا ارجو ان لا يخرج علينا من ينتقد سامي بعد نهاية المباراة القادمة مهما كانت نتيجتها ويكفينا فخرا تصدي الكابتن سامي لهذة المهمة بكل شجاعة وثقة وهو ماعهدناه منه دوما وابدا.

كذلك اتمنى على الادارة الهلالية ممثلة بصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن مساعد بالبحث عن مدرب كفؤ ذو سجل مميز وصاحب نزعة هجومية فالهلال وعلى مدى تاريخه الطويل لم ولن يفلح مع اي مدرب ينتهج طرقا دفاعية مهما كانت المبررات والوسائل

تحياتي للكابتن سامي وللجميع ودمتم بود