
16/06/2011, 12:03 AM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 21/10/2006 المكان: وطن الزعامه
مشاركات: 3,350
| |
الشق أكبر من الرقعه الإعتراف بالتقصير بداية الحل بدايتا لست ضد إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بل أن ماعمله طوال المواسم الثلاث جهد يذكر فيشكر وما أنجزه من القاب ستظل بصمه مسجله بإسمه طوال تاريخ الأزرق خسر الزعيم وبنتيجه قاسيه مؤلمه اعرف انها ليست نهاية المطاف ولن تمحو جهد وعطاء وبذل أثمر عن لقبين بموسم لم يكن الهلال فيه على الأقل لمن يقراء واقع الهلال بقلب غيور محب مهياء للمنافسه كما هي حاله بالموسمين السابقين لإدارة شبيه الريح بهدؤ وعقلانيه وبعيدا عن التشنج لما لا نتعامل مع الخساره بمبداء رب ضاره نافعه المصيبه إن مرت ثلاثية الإتحاد دون أن نستفيد منها وأن تمر مرور الكرام ونتعامل معها بمهدئات ومسكنات دون أن تكون مرأة تكشف لنا مكمن الخلل ومسببات الإخفاق بنهاية الموسم محليا واسيويا من يتحمل وزر الخروج المر من الأسيويه ومن تقع على كاهله مسؤلية نتيجة مباراة الذهاب بكأس الأبطال الواقع أن الكل شركاء والمسؤليه مشتركه البدايه بالإداره - إستمرار جيرتس وهو المؤكد رحيله منتصف الموسم وإشرافه على مرحلة الإعداد والأخذ بنصائحه ومباركة قناعاته وتحقيق طلباته دفع الهلال ثمنه إعتزال الدعيع وهو القادر على الإستمرار لموسمين على أقل تقدير وجلب عناصر محليه لافائده من تواجدهم كوليد الجيزاني وفيصل الجمعان وجابر الكعبي والإبقاء على الكوري لي يونق لموسم أخر وعدم الإستفاده من بطاقته لجلب مهاجم أجنبي يحل مشكلة العقم الهجومي - من أخطاء الإداره بقاء مشكلة عزيز معلقه وتكرار تجاوزاته وعدم إيجاد حل جذري سواء بإحتوائه ومعرفة مسببات إستخفافه بالقرار ومن يقف خلف غيابه المتكرر بمراحل الحسم وقبل مباريات معينه او التخلص منه ببيع عقده او مقايضته بلاعب كحسن معاذ او عبدالله الشهيل - ومن هفوات الإداره عدم تقبل النقد وإعتبار أي صوت يجهر برأي يبرز سلبيات العمل الإداري وكأنه حاقد اومتربص - ومن جوانب التقصير الإداري ردائة الجهاز الطبي وهو مالم تعترف به الإداره وكانت طوال الموسم تكابر وتصر على أن الكادر الطبي يقوم بعمله على أكمل وجه فيما الواقع أن الكثير من نجوم الفريق غابو لفترات طويله وطالت مدة تعافيهم بالرغم من أن إصاباتهم طفيفه وليت خطيره - ومن سلبيات الإداره الصمت وترك الجمل بما حمل للجهاز الفني للعبث بالتشكيله بمباريات حسم مهمه لا تقبل التعويض سؤاء كان ايام جيرتس سابقا بنهائي كأس الملك الموسم الماضي او مع كالديرون بلقاء الإتحاد اسيويا وبمواجهة البارحه وتغييب عناصر مهمه بفلسفه تدريبيه غريبه او بداعي معاقبتهم فيما الواقع أن الفريق هو من عوقب وليس اللاعب - ومن الأخطاء الإداريه المكابره وعدم الإعتراف بأن الهلال حتى بوجود القحطاني والمحياني يعاني من عقم هجومي علاجه واضح إستقطاب مهاجم أجنبي معروف وصاحب إمكانيات بدنيه وهداف وليس لاعب مغمور ومتواضع وغير معروف وليس له إسم كنجم داخل بلاده كما هو أحمد علي - ومن الأخطاء الإداريه المبالغه بالمثاليه بالتعاقدات المحليه ورفع شعار لا للمزايدات بزمن الإحتراف وإهدار اموال طائله بصفقات محليه فاشله بكل المقاييس فيما يخص اللاعبين يتحملون النصيب الأكبر من الإخفاق فياسر على سبيل المثال ليس هو الكاسر ومع ذلك لم يعمل بجديه لإستعادة مستواه ولم يصارح نفسه قبل أن يصارحه الأخرين والفريدي كما هو لم يتغير برود غريب وعدم جديه وإستعراض يدفع ثمنه الفريق بالمباريات الحاسمه والمرشدي والغنام تراجع مخيف والبقيه إلا ما ندر بلاروح ولا طموح الجمهور شريك بالخساره كما هو شريك بالإنجاز غاب بأكثر المباريات وبالأخص المقامه بالرياض وإن حضر فوجوده كعدمه بلا فعاليه ولم يمارس دوره المعتاد بالضغط على الإداره وساهم بدلاله الزائد لبعض النجوم بستمرارية تدني مستوياتهم وغياب روحهم الإعلام الهلالي بشكل عام جامل الإداره وتغاضى عن أخطاء الجهاز الفني وغيب السلبيات ولم يمارس دوره المعتاد لكشف العيوب والأخطاء قبل أن تقع الفأس بالراس الجهاز الفني فاقد الشيء لا يعطيه فكالديرون محاضر وليس ميداني لم يكن الخيار الأمثل منذ إشرافه على الفريق والهلال من اسواء لأسواء وتحقيقه للقبين لا يمكن أن يكون مؤشر على نجاحه ففي الدوري لم تكن الفرق المنافسه وبالأخص الإتحاد والشباب مهيئه للمنافسه وبطولة كأس ولي العهد بطوله خروج المغلوب ومشوار الفوز بها لايتعدى الفوز بأربع مباريات قد يخدم الحظ او ظروف المنافسين أي فريق وللدلاله فالوحده الهابط تواجد بالنهائي أخيرا عذرا للإطاله وما يحتاجه الهلال لتعديل المسار والعوده بالموسم القادم بحول الله بصوره اروع جهاز تدريبي وطبي متكامل وصاحب تجربه ثريه وتغيير شامل لكل الأجانب بإستثناء رادوي إن أمكن الإبقاء عليه وإستبدالهم بقلب دفاع وصانع العاب ومهاجم اسماء معروفه والدخول بجديه بالتعاقدات المحليه وإعارة او إلغاء عقود بعض اللاعبين كالجيزاني والخالدي والمكاشفه والمصارحه وأن تكون ردة الفعل للجمهور والإعلام الهلالي متوازيه مع واقع الفريق فإن أجادت الإداره وابدع اللاعبين وتميز الجهاز الفني فمن الواجب دعمهم وإن أخفق أي طرف او بدر منه او قصور فما المانع من إنتقادهم دون تجريح او إسائه |