[(في الصميم)]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخطاء التي وقع فيها الفريق الهلالي في البطولة الاسيوية للعام الماضي وسوء التعامل مع الاحداث تكرر هذا العام ايضا وسنسوق الاحداث بالتفصيل

تسبب قيريتس العام المنصرم بالخروج المرير من البطولة الاسيوية بطريقة تعاملة مع الاحداث حيث كان اكبر خطأ اقترفة جيرتس وهو ما تسبب باصابات وارهاق اللاعبين بالطريقة التي لعب بها امام الغرافة القطري في مباراة الاياب في قطر حيث كان من المفترض على المدرب وهو الذي حقق فوزا قويا في الرياض بثلاثة اهداف لهدف وهو ما يعني المحافظة على تلك النتيجة واللعب كما تلعب الفرق الاخرى بالتقفيل القوي للخطوط حيث ان الفريق كان يكفية في تلك المباراة الخروج بتعادل او بهزيمة هدف واحد عطفا على ان الهلال كانت تنظرة مباشرة مباراة قوية امام الاتحاد في الدوري ولكن مكابرة المدرب باللعب مهاجما في تلك المباراة وعدم احترام الخصم او بالاصح اللعب بتشكيل غير مناسب لخوض تلك المباراة هو ما تسبب بارهاق اللاعبين بشكل قوي بعد مباراة مراثونية وتسببت تلك التشكيلة التي لعب بها المدرب باصابة اهم العناصر في الفريق الا وهو تياقو نيفيز وعبداللطيف الغنام فالمدرب في تلك المبارة لم يدرس الاحداث التي سيواجهها الهلال جيدا فكان من الاجدر اللعب كما تلعب الفرق الاخرى وعدم تعريض الفريق لذلك المجهود والذي تسبب في دخول الهلال في دوامه صراعات اعلامية مع الاتحاد بسبب طلب تاجيل مباراة الاتحاد والتي كان من المفترض ان يلعبها الفريق لاستغلال ظروف الاتحاد والتي كانت تشير الى انهيار الفريق الاتحادي بالاضافة الى ما تعرض له الفريق من ظروف قسرية كعدم مشاركة رادوي وابتعاد ولهامسون عن مستواه كالعاده في المبارايات الحاسمة

مع ما سبق ذكره كرر الهلال هذا العام مع مدربة الحالي كاديرون نفس الخطأ وتسبب في الخروج المبكر للفريق من الاسيوية بتلك المباراة التي خاظها في ايران حيث كانت الفرصة مواتية للفريق لكسب ذلك اللقاء والدخول بتشكيل هجومي لان الفريق يهمه صدارة المجموعه وكانت الظروف مواتية حيث شاهدنا الفريق الايراني لعب مدافعا في مباراة الذهاب في الرياض وكانت الرؤية للمباراة تشير الى انه سيلعب مهاجما وسيقوم بفتح اللعب فكانت الفرصة سانحة للفريق الهلالي وهو من يعشق اللعب الهجومي بان يلعب مع فريق لن يقفل ملعبة ولكن تخبط المدرب في تلك المباراة ودخولة بتشكيل مكون من ثلاثة قلوب في الدفاع وهو التشكيل الذي يلعب به لاول مره ادى به ان يفقد هويتة فالريق ومع ذلك التشكيل الغريب لم يستطع ان يوقف الفريق الايراني في الشوط الاول واستطاع الفريق الايراني الوصول الى المرمى الهلالي اكثر من مره واضاع العديد من الفرص فكان الدخول بذلك التشكيل لم يحقق اي هدف من استخدامه وكنا نعتقد في البداية ان المدرب يسعى الى الخروج في الشوط الاول بتعادل على ان يجري تغييرا من بداية الشوط الثاني ولكن لا حياة لمن تنادي

حينما لعب كالديرون بذلك التشكيل الغريب مع الفريق الايراني وكانت المبررات بعد المباراة ان الفريق الايراني سيلعب بثلاثة مهاجمين ولابد من تكثيف منطقة الخلف دعونا نحاورهم قليلا ونسال هل استطاع ذلك التشكيل والمكون من ثلاثة لاعبين في منطقة قلب الدفاع من ايقاف الفريق الايراني وهجومه ومنع المهاجمين من الوصول الى المرمى الهلالي خلال الشوط الاول

الاجابة هي لا لم يستطع الفريق وبذلك التشكيل من ايقاف لاعبي الفريق الايراني بل ان الفريق الايراني وصل الى المرمى بكل سهولة واضاع مهاجموه لرعونتهم نتيجة كانت ستكون قاسية على الفريق الهلالي

السؤال الثاني هل كان المدرب ومع ما شاهده في الشوط الاول من فرص محققة للفريق الايراني ينتظر الريق الايراني ان يسجل هدفا ليقوم بالتغيير والبحث عن التسجيل ؟

تعامل المدرب مع تلك المباراة والتي كنا ننتظر الفريق ان يعود بفوز حاسم ومستحق حيث الفريق الهلالي يعشق اللعب الهجومي وليفهم المدرب ان خير وسيلة للدفاع كما يقول هي الهجوم فالفريق ليس من مصلحتة الا ان يخرج فائزا في ذلك اللقاء ولكن التعامل الغريب مع احداث تلك المبارة والخروج بتعادل وابتعاد عن الصدارة كانت هي نقطة التحول واشارة للخروج من الاسيوية

ماهي الاخطاء التي وقع فيها المدرب اثناء الدوري والخطأ الجسيم الذي وقع امام الاتحاد ؟

مع ما مر به الفريق من كثرة اصابات خلال الموسم الحالي وتعامل المدرب مع اللاعبين بطريقة اشدنا فيها سابقا الا انه وقع في خطأ جسيم حيث يعلم المدرب وتعلم ادارة الكره ان الفرق الاسيوية تختلف نهائيا عن فرق الدوري حيث كان من الملاحظ ظرورة تواجد محور ثاني مع رادوي ولم يكن متوفرا في تلك الفترة بسبب اصابات اللاعبين الاخرين الا محمد القرني الذي ابدع في ادائة فكانت الفرصة والتعامل الصحيح مع الفريق ان يتم الاعتماد على ذلك اللاعب لخلق التجانس بين افراد الفريق
نحن نعلم ان الفريق يجيد اللعب بمهاجم واحد وخمسة لاعبين في النتصف كما يجيد اللعب بمهاجمين واربعة في خط المنتصف ولكن اتقان اللعب بخمسة لاعبين في المنتصف هي السمه الابرز للفريق الهلالي على اللعب باربعة لاعبين ومهاجمين فما اغفلة المدرب خلال مباريات الموسم هو عدم خلق التجانس للفريق وذلك بالثبات على تشكيل واحد لاكثر من خمسة مباريات متتالية حيث ان الثبات على تشكيل واحد هو ما يعطي الفريق قوه وصلابة وتجانس خطوط ولكن غرور المدرب وحبة اظهار قدرتة على اللعب باكثر من تشكيل خلال مباريات الموسم هو ما ادى في النهاية الى فريق في اغلب المباراة القوية نجده مفككا وهو ما حدث امام الاتحاد

حينما طالبنا باللعب بمحور ثاني مع رادوي كنا نطالب بمشاركة القرني لانه هو المتوفر ولم تكن مطالباتنا باشراك ذلك اللاعب الا لعلمنا الاكيد لاهمية وجود محور ثاني مع رادوي في البطولة الاسوية فليس من المنطق ولا المعقول ان تلعب بتشكيل جديد في المباريات القوية في البطولة الاسيوية وانت في اشد الحاجه في تلك المباريات الى تشكيل متجانس وثابت ومع ذلك التخبط واللعب في مباراة الدوري بطرق مختلفة صنع فريقا مفككا في المباريات القوية وتخبط المدرب في مباراة الاتحاد واشرك لاعبا لم يلعب خلال الموسم الا مباراة واحده او اثنتين اما بسبب الاصابة والابتعاد عن الكره او بسبب العقوبة والتصرفات الغريبة من ذلك اللاعب
اشراك خالد عزيز في تلك المباراة وهو الغير جاهز لا فنيا ولا ذهنيا تسبب في اظهار الفريق برتم بطئ وتراجع للخلف حيث لم نشاهد خالد عزيز وخلال الشوط الاول بقيامه بدوره كما عهدناه لاعبا صلبا لا يمكن اختراقة والمرور من منطقتة بل شاهدنا حملا وديعا لم يستطع استخلاص اي كره من الخصم بل انه لم يجهد نفسة بتغطية اي لاعب ومنع وصول الكره الية قبل وصولها شاهدنا لاعبا يتمشى في الملعب لم يبذل اي مجهود في اي انطلاقة سريعة لاستخلاص كره او منع كره من الوصول الى لاعبي الخصم او تغطية لاعبي الخصم من التمرير لاحد زملائة

فيما يخص اللاعبين الاجانب :
نبدأ اولا في اللاعب الذي سجل في الفترة الشتوية ومن وجهة نظري ان الادارة الهلالية لم يجانبها الصواب في التعاقد مع اللاعب احمد علي فاللاعب لم يعمل اي اضافة للفريق صحيح انه لاعب مجتهد ويحاول ان يعطي ويتميز عن بقية المهاجيمن في القريق بالقتالية وكانه من ابناء النادي. اعلن سامي الجابر قبل التعاقد مع اللاعب ان لديهم خمس خيارات ويظهر ان الادارة لم تصل الى اتفاق مع الخيارات الاولى التي كان يسعى الفريق للتعاقد معها وعليه اعتقد ولا اجزم لو ان الادارة حينما لم تستطع الا الحصول على اللاعب احمد على لو انها درست موضوع احضار قلب مدافع لكانت الفائدة افضل عموما نشكر اللاعب على ما قدمه من مجهود ونعلم انه سيبذل ما بوسعه في الفترة القادمة

اللاعب المحارب رادوي لاعب لا يختلف عليه اثنان فهو عملة نادرة ومن الصعوبة تعويضة فكل المقومات التي يتمناها اي فريق بلاعب يلعب في تلك الخانه موجوده فيه ولكن اعتقد ان ما تعرض له رادوي ما اساءات لا يقبل بها المسلم ولكنه التعصب الذي سول لهم تلك الحرب الشعواء على اللاعب فان كانت نفسية اللاعب قد تعبة ورغب في المغادرة فيجب عدم الظغط علية لانه لن يكون كما كان بسبب تلك الاساءات فيبقى الانسان بشرا من لحم ودم وتتاثر نفسية بما يحبط به فيجب الوقوف معه وشكرة وعمل احتفال توديع له قبل رحيلة

ولهامسون لاعب مبدع وصاحب مجهود خرافي ولكنه يختفي في وقت الحسم وخاصة في البطولة الاسيوية وتكرر اخفاقة مرتين في بطولتين متتاليتين فان قدم للاعب عرضا اقترح على الادارة السعي الى جلب لاعب اخر وتجديد دماء الفريق ويشكر ايضا على ما قدمه من مجهود

اللاعب الكوري يشغل منطقة حساسة في الفريق فالمتابع للفريق يجد ان ذلك اللاعب هو مفتاح اللعب وتعتبر منطقة الظهير هي من اهم الخانات التي يجب ان يتوفر فيها لاعب يقدم مجهودا مضاعفا فان استطاعت الادارة ان تجلب لاعبا محليا يستطيع القيام بدوره كاملا فعليها السعى لذلك والمتابع للساحة الرياضية وللفرق المشاركة لا يجد الا لاعب واجد تنطبق عليه المواصفات وهو اللاعب عبدالمطلب الطريري فهو افضل لاعب على الساحة يملك قدما موزونه في الكور العرضية فهو يضع الكره على راس المهاجم اينما كان ولدية القدرة على اللعب الى جانب الظهير في اللعب بمنطقة الوسط

ياسر القحطاني يامن اشغلت المعجبين والحاقدين ان تمر بمرحلة انعدام وزن واعتقد ان ما اظهرك هذا الموسم بهذا المستوى هو الطريقة التي يلعب بها المدرب وعدم الثبات على تشكيل واحد فالتجانس والتفاهم بين افراد الفريق غير موجود كما كان سابقا ولكن عليك ان تفهم شيئا اضافيا فالبنسبة للظروف التي لصالحك عليك ان تعلم ان هناك اشياء تخصك وهو الوزن الزائد الذي حل بك فيجب عليك ان تسعى خلال الاجازة التي ستمنح لك وقبل العودة لمرحلة الاعداد ان تسعى جاهدا للانقاص من وزنك واعتقد ان السنه المقبلة ستكون مرحلة اختبار لك فاغتنم الفرصة المعطاة لك قبل ان تجد نفسك خارج السرب

هناك مجموعة من النقاط التي يجب التطرق اليها :

الموهبة الموجودة في الفريق والتي تتعلق باللاعبين الشبان كعبدالعزيز الدوسري ونواف العابد وكذلك شافي الدوسري يجب ان تمنح لهم الفرصة كاملة فهم لاعبين مقاتلين وذو مهارات عالية ولن يتطور مستواهم الا بالمشاركة واعطائهم الفرصة كما اعطيت لغيرهم

احضار قلب دفاع اجنبي صلب وكذلك راس حربة مقاتل تهابة الفرق يتمتع بالطول والسرعه والقدره على التهديف مطلب ظروري في المرحلة المقبلة وعلى الادارة ان تشاهد اللاعبين الافارقة في الفريق الافريقي الذي لعب في بطولة اندية العالم ولعب المباراة النهائية امام الانتر لا يحضرني اسم الفريق فلديهم لاعبين غير محترفين في اوروبا ومن الممكن الاستفادة منهم بالتعاقد مع احدهم

مصالحة الجماهير الهلالية

لن يتمكن اللاعبون من مصالحة جماهيرهم بعد خروجهم المخجل امام الاتحاد وظهورهم بذلك المستوى الباهت الا بمعاهدة تلك الجماهير على احظار كاس الابطال وهي البطولة التي تقت هذا الموسم وهي نهاية الحصاد
ان خروج الفريق بتلك المرارة لن تشفع له بطولتي الدوري والكاس وعلى اللاعبون ان يعوا جيدا ان حصاد الموسم سيكون في تلك البطولة فعليهم الحرص بعد التمتع بالراحة التي حظوا بها وبذل الجهد للحصول على هذه البطولة المتبقة لهذا الموسم ليكون الاحتفال في النهاية بثلاث بطولات مستحقة ورد اعتبار الفريق بعد الظهور بذلك المستوى الهزيل

اخيرا تقبلوا تحياتي