
31/05/2011, 07:22 PM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 15/04/2009 المكان: روم الزعيم في البالتوك
مشاركات: 157
| |

نــادي الهلال وماجد عبدالله وجهـان لعملة واحدة أسعد الله أوقاتكم يا أسياد آسيا بكل خير الــــبــــدايـــة
بعد الخروج من دوري أبطال آسيا - الذي أعتبره مبكراً - أود أن أقول لكم هــــاردلك - كلمة لانقولها ولانعرف معناها في أوقات كثيرة بعكس غيرنا من الأندية -
يازعماء ولكني أتمنى - وهو ما أتوقعه - أن خروجنا المبكر هذا الموسم وغير المتوقع سيلقي بظلاله على عمل الإدارة ببذل جهد مضاعف الموسم المقبل ليكون
هلالنا كمــوج عاتي يجرف الأندية التي تقف في وجهه محلياً, بل ويتعدى ذلك ليصبح تسونامي آخر يغرق القارة الصفراء من البحر الأحمر غرباً إلى المحيط الهادي شرقاً
لتتوشح باللون الأزرق في نهاية البطولة , كلنا أملٌ في إدارة (شبيه الريح) سمو الأمير/ عبدالرحمن بن مساعد. والآن سأدخل في صلب الموضوع
لم نواصل المسير في بطولة آسيا بسبب اخطاء إدارية ومسألة تعاقدات لاعبين ولكن مالفت نظري هو الإصغاء من بعض الجماهير الهلالية لمن يقول أن
(الهلال يعجز في البطولات الخارجية ويظهر داخلياً, وهذا يذكرني بمقولة في الثمانينات والتسعينات الميلادية أن الهلال يفوز بسبب الحكم المحلي ولهذا يستحوذ بما نسبته 50% من البطولات),
بعد ذلك حضر الحكم الأجنبي فسيطرنا على الثلثين وأكثر,, أو من يقول أن سطوة الهلال بسبب الإعلام
فحضرت جريدة الرياضي وجريدة شمس وخط الستة فزاد زعيمنا تألقاً وبريقاً وإزدادو تشرذماً وضعفاً. والآن ماهي الفرية الجديدة التي يحاربوننا بها (أنتم لا تستطيعون تحقيق بطولات خارجية كالمحلية لأنكم مخدومين محلياً) سنفترض جدلاً بأن ذلك صحيح - وهو بالتأكيد غير صحيح -
وعلى ضوء هذه المقولة سنستعرض مايلي :
مارأيكم بمنتخب الثمانينات وبداية التسعينات ميلادية (ماجد - النعيمة - محيسن - المصيبيح - يوسف خميس - الثنيان - عبدالجواد - جميل - الدعيع - المطلق - خليفه - شايع)
ومدربين كـ زجالو والزياني وغيرهم أسماء كثيرة ,, أتعلمون أنهم لم يستطيعوا خلال عقدين من الزمان أن يحققوا بطولة عدد المشاركين فيها ستة منتخبات!
مع أنهم حققوا آسيا للمنتخبات مرتين,, وكذلك لم يستطيعوا الذهاب لكأس العالم بل وسبقتهم العراق والكويت ونيوزيلندا والإمارات في الذهاب إليها,,
وأيضاً لم يستطيعوا تحقيق أي بطولة للمنتخبات العربية
(أيجوز لي هنا ان أوصم جيلنا السعودي الذهبي بأنه جيل الانكسارات!!!؟؟ وأن الهداف ماجد عبدالله "قائد جيل الخذلان"
لأن بلدً كـالإمارات تتأهل سنة 1990م عن طريقنا بسبب طرد ماجد ورعونته أمام مرمى الصين!!) بالتأكيد لا لن أقول ذلك لأن أخلاقي وهلاليتي لاتسمح لي بذلك. أيها الزعماء إن نادي بجيل النجوم (ماجد عبدالله - محيسن الجمعان - فهد الهريفي - عبدالله المطلق - يوسف خميس) لم يستطيع أن يحقق بطولة آسيوية محترمة
طوال تاريخه كــبطولة أبطال دوري آسيا,, وإنما البطولة الوحيدة التي حققها في نهاية التسعينات ميلادية كانت بطولة السوبر الآسيوي - بعد إعتزال غالبية اللاعبين الذي سبق ذكرهم -
كانت بـأقدام بلغارية وقطرية ومع أن نادي القادسية السعودي سبقهم بهذا الإنجاز بخمسة أعوام بتحقيقه هذه البطوله وبرأسية السعودي أبو رشيد سنة 1993م
مع أنه لم يشارك إلا مرة واحدة وحققها وليس كالنصر أكثر من مرة وبعمالقة آسيا وبإداري محنك وجمهور كبير
(أيجوز لي ان أدعي أن أبو رشيد أفضل من ماجد عبدالله وأن القادسية أعظم من النصر)
بالتأكيد لا لن أقول ذلك لأن أخلاقي وهلاليتي لاتسمح لي بذلك. أحبائي زعماء آسيا... تأكدوا أنه لن تقف بطولاتنا,,, وكذلك لن تقف اكاذيبهم فهي علاقة طردية فـإستتمتعوا بزعيمكم فـرب ضارة نافعة,
فالتحدي الذي تشكله آسيا لإداراتنا هي من صنعت الفرق بيننا وبين باقي الأندية, وأخاف إن تحققت لنا أسيا حينها يتحقق ماتريده الإدارة والجماهير
وبعدها ننام على وسادة العالمية كالأصفرين. الــــنــــهـــايـــة شكراً لمن أعطاني من وقته لقراءة مقالتي قـفـلـه
( كرة القدم مدورة ومجنونة فإنجلترا وهي مهد كرة القدم الحديثة وصاحبة أقوى دوري في العالم لم تحقق أمم أوروبا ولا مرة والإغريق حققوها ) دمتم بزعامة ودامت زعامتكم على القارة الآسيويه |