[الابراهيمي]

في كل مرّة يُشارك بها المهاجم الماهر عيسى المحياني يُثبت بإنه فنان بالفطرة و إنه إحترافي من الدرجة الاولى, فإبقائه احتياطيا لم يُثنه عن الجد و الإجتهاد في أدائه للتمارين و المواضبة بكل جدية.

عيسى المحياني إختار الهلال و أعلن حُبه للزعيم و رفضه لإي عروض أخرى, و مع هذا الإختيار تحمل كل ما واجهه من ظروف و أقواها كان إبقائه على دكة الإحتياط و هو يرى ,كما يرى الجمهور, أنه الأحق بالمشاركة أساسيا!

طلق المحيا و في كل فرصة تتهيأ له ينجح بدرجة إمتياز, فلو كانت بضعة دقائق,فإنها تحمل رده بكل قوة على من أبقاه متفرجا على الزعيم بدون هجوم!

لو عاد أي مُنصف لأهدافه هذا الموسم في الوحدة و النصر و القادسية و الفيصلي,فإنه سيتاكد أن دكة الإحتياط بها هداف ماهر موهوب يُسجل بكل حرفنه و أناقة!

تاريخيا, عيسى أحد من سجل أسمه في قائمة هدافي الدوري السعودي, و هو إنجاز لا يحققه الا موهوب و هداف حقيقي, فكيف و إن كان قد حققه مع فريقه السابق الوحدة!

عيسى اثبت أنه يصنع الفارق, فقط اطلقوا طلق المحيا!!