[(أبو ليون)]

خدعوا أنفسهم حينما قالوا أن الهلال أضعف آسيوياً ,, كما خدعوا أنفسهم بداية الموسم وقالوا أن الهلال اليوم ليس هلال الموسم الماضي

يا سادة ..

الزعيم لم يكن في يوم من الأيام بأفضل من الحال التي هو عليها اليوم

فريق يمتلك عناصر راقية وإبداعية في كل الخانات

حراسة مهيبة بوجود الواثق و الشجاع الذي دوماً يتواجد في المكان والزمان المناسبين فيمنع المفاجآت ويقضي على المحاولات ,, وتشعر معه إذا كان في حالته الطبيعية بأن له أكثر من ذراعين
"حسن العتيبي "


دفاع محكم بقيادة البارع السريع الصلب المتمكن الذي لا يقهر في المواجهات الثنائية والذي لا ييأس من الكرة مهما كان بعد المهاجم
"أسامة هوساوي"

وعلى يساره قاهر العرضيات صاحب الإمكانيات العالية في ضربات الرأس المتمركز بشكل سليم دائماً
"ماجد المرشدي"

ويدعمهما ظهيرين متكاملين ما بين الفنان المميز بمراوغاته الماكرة والداعم القوي بطوله الممتاز لقلبي الدفاع , و الذي لا تجد فيه عيباً إذا حافظ على تركيزه وعجل في ارتداده الدفاعي
"عبدالله الزوري"

وأسطورة التكتيك والمستوى الثابت والمبدع في رسم الجمل والتمريرات السريعة , والمميز في التغطية
"لي يونج"

أما في المحور فقاهر العذال الذي لا تخيب تصويباته ولا يهدأ طوال المباراة ويغطي في كل مكان ويصنع بدايات الهجمات
"رادوي"

ومعه فيلسوف العصر الذي إذا كان في حالة روقان فلن يقف في طريقه أحد ولن يتمكن من اكتشاف سره أحد إذا مرر أصاب في مقتل , وإذا راوغ أربك وجندل
"أحمد الفريدي"

وأمامهم الملهم الذي لا يخطئ في التمرير ولا يمكن إمساكه ولا اللحاق به صاحب النظرة الثاقبة والحركات الزئبقية والتمريرات القاتلة والتصويبات الموزونة كبير هدافي خط الوسط
"محمد الشلهوب"

ومعه الموهبة الكبيرة المثير بتحركاته واختراقاته وتسديداته وبحركته الدؤوبة المثمرة
"نواف العابد"

أو العزيز الذي دوماً يفاجئك بمهاراته الرفيعة والذي إذا حدد الزاوية فلا يملك الحارس غير إخراج الكرة من الشباك والذي إذا زاد في تحركه فسيصبح رقماً صعباً على مستوى القارة
"عزوز الدوسري"

وفي رأس الحربة حامل القوس الذي يعرف أين يتواجد وكيف يهدف وبأي طريقة يجندل قناص آسيا صاحب التهديفات القوية المتقنة والرأسيات المرعبة والمراوغات الصعبة والتمريرات المذهلة
"ياسر القحطاني"

يسانده المتحرك القوي المرهق للخصوم الذي لا يستسلم للرقابة أبداً ولا يتوقف عن المحاولة مطلقاً ابن النيل
"أحمد علي"

ويدعم هؤلاء نجوم أفذاذ يكفي أن تعد من بينهم طلق المحيا وشافي الدوسري ومحمد القرني ومحمد نامي وبقية النجوم ..


هذا كله دون ذكر الداهية الغائب ,,,, الجني الأزرق الذي يكفي أن تتذكر قدراته الفنية العالية وسرعته وقدرته على "تكسير ضلوع المدافعين" ,, وعرضياته التي لا حل لها ,,, وهجماته المرتدة التي يصعب مقاومتها ,, لتشعر بقوة الأسلحة الهلالية وهيبة الفريق المرعب ,,,,,
"ويلي"

ولا ننسى في حالة عودة المصابين وانضباط عزيز سنستعيد محاور من طراز رفيع من أمثال عزيز وعبداللطيف الغنام

وحراسة تبشر بالخير بوجود الشاب المميز الذي يحتاج لبعض الخبرة ليستحوذ على نجومية الحراسة في السعودية "السديري"


يا زعماء ,,, تفائلوا بالخير تجدوه

أشعر بتفاؤل كبير وإحساس بأن آسيا ستصبح أسهل بكثير مما نتوقع

فالزعيم وبأمانة وبدون عواطف هو الأقوى في القارة ,,,
ولا ينقصه سوى التوفيق لا أكثر


وأرى أن الفريق قد اكتملت ثقافة الفوز والبطولات عنده ,,, بدأت قدرات نجومه الصاعدة تنضج وحان وقت القطاف ,,, وبدأت مسيرة البطولة معهم

روضوا المحليات وقضوا على الخصوم المحليين تماماً

وحان وقت الخارجيات ,,, وتحقيق ما كان يتوهم البعض بأنه صعب

بإذن واحد أحد أنها ليست بطولة آسيوية واحدة ,,,, بل عدة بطولات متوالية مع بعض التوفيق من رب العزة والجلال


غداً في إيران لا بد أن نتأكد من أننا أصحاب الكلمة الأقوى والأدوات الأخطر

وأن الخوف الحقيقي هو في قلوب الإيرانيين وليس في نجوم الزعيم


بالتوفيق من العزيز الحكيم ,,,,

وبإذن المولى نبارك لبعض في نهاية هذه البطولة التي استعصت رغم أن الهلال أكبر منها ومن كل فرقها ,,,,, لكنه التوفيق فقط ,,, نسأل الله التوفيق والسداد ,,