بعد السَلام ,,
لـآ أدريّ مآذآ يُريد هَذآ الهِلال ,
بكبريآئهّ , بعظمتهّ , بسلطآنهّ ..
يفوزّ , ويفوزْ , ويفوزْ , بتغيّر الحركآت ..
ولكن تبقىّ صفة الفوزّ هي صفةُ هِلالِ المنصآت ..
أحرجتهمّ يَّ هِلال ببطولآتك ,
ثمّة اُمور تستصيغهآ عقولُ البشرّ
إلا أنت , عجزّ المؤرخونّ أن يستصيغوكّ
فمآ تقومُ بهِ يآ زعيمّ هو الخيآل بعينهّ ,
أو السحِرُ الحَلآل, إنهُ الزعيمّ يَّ سآدة ,
أصبتهمّ بمقتلّ , كُل سنةٍ تُفرّح جمهوّرك
ببطولةٍ أو إثنتينّ , وغيرّكُ يسعى الوصولّ إليك
بلّ ويُسخّر كآمل قوآه للنيلِ منكّ ومن جبرّوتك
أيهًآ الكبيرّ , تعددتّ المُسميآتّ , اختلفتّ عنآوين
البطولآت , تغيّرت المنصآت وأماكن إقامة النهآئيآت
بقيتَ كمآ أنت , وبقوا هُم في غيضهمّ يعمهُون ,
وبقيت تُذبحهمْ من الوريدِ إلى الوَريد ,
وبقيتّ غصّة , شوكّة , في حلوقهمّ , في أعنآقهمّ ..
يآمن أصبتهم بكللّ وملل , أصبحوا لآ يطيقونّ
إسمكّ , لأنك المعنى الأصيل لعذآبهم ,
لأنكّ من جننتهمّ وبذلوا الغآلي والنفيسّ لأجل إنهائك
وإنهآءْ زعآمتكْ ألمتوآصلةِ عبر الأعوام ,
إنك الهِلال وكفىّ , فإسمكَ مألوف ,
وبطولآتك ولآعبينّ تُساوي المَلآيين والألوف ,
وجُمهوركّ يستحقّ ان تبذل الغآلي والنفيسّ لأجله ..
إنك الهِلال , بقيتَ كمَآ أنت , مُبدعاً مُميزاً مُنيراً
وضآءاً , وبقوا في ظلآمهمّ يسبحونّ ,
اللهمّ أدِم علينآ نعمة الهِلال , ونعمة الفرحّ .
||
’ قصّةُ كرّنفآل’
||1||
إستلمهَا قآئدهمّ بصفة الكِبآر , ثبتهَآ بكُل إقتدآرّ , ومررّها لـ ذو الشعرّ الأصفر البرآق , مروحَة تتبعهَآ اُخرى , حتىّ أتى بطلٌ لأ يهَاب , أسكنهآ في الشبآك بهُدوءْ , ليعمّ الملعب مُكتسياً بلون أزرقٍ بهيجّ .
؛؛
||2||
وآصل ذويّ الشعرّ الأصفر مُسلسلهُ في مرآوحه الهدّآمة , مروحة تتبعهَا اُخرى , ليآتيّ شخصٌ لمّ يكنْ في الحسبآن , أسكنهآ مقصيّة على طريقة فآن بآستنّ والرفآق , ليفرحّ شعبٌ أزرق , إعتاد على الفرحّ وإعتلاءْ المنصآت , وحصصّصد البطولآت .
؛؛
||3||
بكُل ثقة , استلمهَا المصريّ بأنآقة , سلمهَا للمحبوبّ , للموهوبّ , للقريبِ إلى القلُوب , الكُل توقّع تمريرَةً من هَذآ المَكيرّ , ولكن فآجأئهمّ بتسديدةٍ ركنَها في زآوية بعيدة , لتلجّ هدفاً ثالثا , يكونُ بذلك قدّ حطّم رقماً قيآسياً , اربعة أهداف في ثمآن نهآئيآت .
؛؛
||4||
حتىّ حآميّ العَرين حبَ أن يبصمّ بصمَةً على اللقآءْ , رُبمآ مررهَا لمكيرٍ آخرّ , لم يتوآنى في تسليمهَا للإسكندرآنيّ , ليمرّرهَا على طبقٍ من ذهبّ للأشقرآنيّ , مهآرةٌ تتبعهَا اُخرى , ليذهبَ الحآرس ضحيّة من ضحآيآ المآفيآ السويدية , هو الهدفّ الرآبع ..
؛؛
||5||
هَآ هُم شبآبهمّ يمشوّن على خطىّ كِبآرهمّ , أبى الشَبآب إلا أن يبصموآ بصمَة في اللقآءْ , عزوزّ يصنعّ كُرةً وكأنهَا نسخّة من نٌسخِ تشآفي , ولكنّ هيّ "Made in saude Arabia " كُرةّ مقشرّة للأسمرآني , بكُل هُدوءْ وثقة , على طريقة مسموسّ هدفاً خامساً .. هُنا إنتهى الكرّنفآل .
--
رددّهآ الزَميل عآمرّ عبدالله كَثيييّراً
ومن جَمآلهآ سأقومّ بنسخهآ هًنا خطياً ..
[ الهِلال زِهقّ من الذهب , جيبوا له ألمآس , جيبوا له يآقوت , جيبوا له لولو ]
إفتخروا معشرّ الهِلال بفريقكم , فوالله إنكمّ محظوظينّ أيمآ حظ على هذِه النعمة الكَبيرة ,
نعمة عِشق الهِلال يَ عرب ,,
حُروفي ذآبلة , مُرورك قد يُعيد الحيآة إليهآ من جديد
على مَحبة الهِلال نرّتقي ,