[المثنّى]

لم أكن يوماَ في وفاق مع توجه إعلامي مثل ما أرصده اليوم من خلال نافذة الجولة بقناة لاين سبورت ومن خلال إ

إعلامي محترف يتنفس حرية

أخي وليد ..

إن الزخم المعلوماتي .. والتنوع العجيب .. والإحترافية المدروسة .. والطرح التلقائي الغير مبتذل والغير متفق

عليه خلف الكواليس

إن أجواء البساطة والتلقائية التي أوجدها برنامج الجولة .. الذي رمى بكل أنواع التملق والتسلق والمظاهر

الكاذبة التي ( غثّتنا ) ردحاَ طويلاَ من الزمن

والسماجة الممقتوة في الإجابات تحت بند ( في الحقيقة والواقع ) .. كل ذلك جعلني أقول بصوت السواد الأعظم

من الرياضيين .. أن هذا البرنامج هو الواجهة الصادقة للحقيقة والوطنية


وهو صوت الإعلام الحرّ .. بذائقة وطنية .. وفيها رائحة أبناء البلد الأبرار .


* برنامج يومي ضخم يحتاج لمجهود جبار وفريق عمل مبدع .. إستطاع وبكل جدارة أن :


- يحاصر برنامج ( خط الكشتة ) بقوة الحضور .. وحيوية المادة المطروحة .. وبالحيادية الصقيلة الفارقة

بين الخيط الأسود والأبيض


- أصبح فريق الكشتة هذا العام يشبه متحف فرعوني ..تعج أطرافه بالمومياء التي أكل الدهرعليها وشرب ( مقدم

عفى عليه الزمن وأعضاء مستهلكين ومعد يلعب دور النشال في أفلام البلطجية )



- إن أكبر دليل على سقوط البرنامج الأجنبي هو حساسيته المفرطة وإرتفاع حالة القلق .. بدليل أن كل ماعلى

وليد الفراج أن يرمي كلمة ساخرة .. أو دعابة طريفة يجند لها في ذلك البرنامج


محور كامل ..!!


ثم يفرد لكل عضو زمناّ كافياَ لتداول السباب والشتم وهم للحقيقة يجيدون هذه اللغة بشكل إحترافي .. مع

إستثناء الكاتب الإجتماعي من ذلك .


أتمنى إستمرار الجولة على هذا الخط الجريء والواضح وعلى المسافة الموحدة بينه وبين الجميع ..


كما أتمنى .. عدم الإلتفات للمعوقات والحرص على التوجه نحو الهدف الأسمى .. وهو خدمة رياضة الوطن



بارك الله في جهودكم .. وبالنوايا الطيبة فقط يصل الناجحون



التوقيع : المثنّى ..؛؛