
05/04/2011, 11:21 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 15/02/2011 المكان: جدة
مشاركات: 1,393
| |
الهلال يريد إسقاط الإعلام؟! كيف ؟؟؟؟ وهل يستطيع ؟؟؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الزعماء والزعيمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف مليون تريليون مبروك على الفوز على الجزيرة الإماراتي
في مقالته- على بساط النقد - بالصفحة الأخيرة من جريدة الرياضية اليوم الثلاثاء 1\5\1432 هـ وفي الصفحة الأخيرة كتب الناقد مقالا حاولت أن أفهم ماهيته : هل هو مقال تهديدي؟ أم إستباقي؟ أم مقال للتحدي ؟ أم لذر الرماد بالعيون ؟ أم لحفظ ماء الوجه؟
فلنتخيل هذه الجهة صحيفة متخصصة تعنى بالرياضة بالمملكة العربية السعودية – صحيفة الرياضية – ومالذي سوف يحصل لو إتخذت الإدارة الهلالية قرارا بمقاطعة الرياضية , وماهي آثار هذه المقاطعة على الهلال وعلى الصحيفة؟ وأيهما سوف يتأثر أكثر من هذه المقاطعة ؟ علما بأننا حاليا نتحدث عن أخبار زعيم آسيا , والذي إقترب كثيرا – ولله الحمد والفضل والمنة - من تحقيق دوري زين لهذا العام , وبإذن الله سوف يحقق كأس ولي العهد ومنافس قوي لكأس خادم الحرمين للأبطال وبإذن الله سينتقل للدور الثاني لكأس آسيا أبطال الدوري.
من المتأثر الأكبر في هذه الحالة , النادي أم الصحيفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه شهادتهم في المقال : "فالهلال المؤسسة الرياضية الوطنية الكبرى حاضر في كل وسائل الإعلام وسيحضر دائماً دون حاجة إلى واسطة من داخل أو خارج هذه المؤسسة التي لا يملكها إلا جماهيرها "
وشهادتهم الأخرى بعلم أو بغير علم هي في العنوان: " الهلال يريد إسقاط الإعلام؟! " بما تحمله من مضامين ومعاني لا يختلف عليها إثنان مجاراة لما يحدث سياسيا هذه الأيام.
يبدو أن كاتب المقال لا يعرف مفهوم المقاطعة وإلى ماذا تؤدي وما نتائجها السلبية على الجهة المقاطعة – بفتح الطاء - , وما آثارها لاحقا على هذه الجهة , تساءل الناقد هل يمكن للهلال منع الصحيفة من نشر أخباره وصور منسوبيه ونتائجه ونشاطاته ومشاركاته ,
وأنا أقول بأن إدارة الهلال لا تستطيع ذلك وهذا يعتبر إضافة قوية للهلال ونقاط لصالحة وليست ضده , وتخدم الهلال ولا تخدم الصحيفة, وأيضا تساءل هل يمكن للهلال منع الصحيفة من نشر أخبار وصور تدريباته وتصريحات مسئوليه ومنسوبيه داخل الملاعب المختلفــــة والمؤتمـــرات الصحفيــــة المتعـــددة,
وهنا أقول نعم تستطيع الإدارة منع ذلك وعدم السماح لممثلي الصحيفة بمقابلة منسوبي النادي وعدم إجراء أي لقاءات أو حوارات وعدم الإجابة على أسئلة ممثلي الصحيفة في المؤتمرات .
ثم أضاف: "لربما هي سياسة التلويح بالعصا "
ليست بالعصا ولكن مجرد تحذير وتنبيه ليس إلا.
ثم ذكر : " فإنه أسلوب غريب ونشاز في مسيرة هذا النادي عبر أكثر من نصف قرن من الانفتاح والاعتدال والخطاب الواعي الذي جعله قلعة إنجازات وبطولات"
وهذه أيضا من الإحتجاج المثالي والراقي لإدارة الهلال نظرا لتغير مفاهيم الرياضة والتعبير عن الرأي والرأي الآخر إلى مرحلة جديدة فيها الكثير من التخذيل والتحطيم والقسوة المباشرة والتشويه المستمر حتى أضحت الصحيفة – الرياضية - مرتعا خصبا لأصحاب الميول الواحد والفكر الكروي الواحد ولكم في كتابها اليوميين أو الأسبوعيين مثال على ذلك , فقد أضحت منبرا لتشويه نادي الهلال , فمن هو وماهو النشاز في عرف وفكر ورأي ومنطق كاتب المقال ؟
ثم ذكر : " أما عدم التعاون فهو في الأصل غير موجود بين الأندية والإعلام، ولا حاجة للإعلام بتعاون الأندية معه لأنه لا يريد أن يكون نشرات لهذه الأندية ولا صفحات يخطون عليها ما يريدون ويمنعون ما لا يروق لهم "
بما أن التعاون غير موجود فلماذا التشدق وكتابة المقالات والإهتمام بما يفعل الهلال قاطع أم لم يقاطع ؟ أما خوفهم من أن تصبح الصحيفة نشرات لأي نادي , فما عليك سيدي قارئ المقال مقالي هذا - إلا تصفح الرياضية ليومين أو ثلاثة ومطالعة مقالات الكتاب على الصفحات رقم 2 ورقم 3 ورقم 7 ورقم 8 ورقم 13 ورقم 15 وستكتشف بوعيك – سيدي القارئ – وليس الناقد في نفس الصحيفة والذي لم يكتشف ذلك إلى الآن, هل أصبحت الصحيفة نشرة لفكر واحد ورأي واحد أم لا !!!!!!!.
ثم تساءل : " إذاً ما الذي يمكن أن يمنحه أي ناد لأي وسيلة إعلامية وما أقصى ما تأمله سوى تركها تمارس عملها دون محاولات ترهيب أو فرض هيمنة وعدم تشويه سمعة باتهامات باطلة من أجل خاطر إرضاء نجم أو مسؤول أو عضو في هذا النادي من خلال تغيير مسميات الأشياء، فالنقد أصبح تطاولاً وإساءة، والمعلومة باتت كذبة إلى آخر ذلك."
وأنا أقول , زيادة عدد المبيعات ومن ثم زيادة المعلنين والمسوقين ممن يسوقون لهذه الشريحة من المجتمع , الربح والإنتشار.
وسؤالي هو بالعكس الآن :
" " إذاً ما الذي يمكن أن تمنحه الصحيفة لأي ناد عدى محاولات ترهيب أو فرض هيمنة و تشويه سمعة باتهامات باطلة من أجل خاطر إرضاء مسؤول آخر أو عضو في ذلك النادي من خلال تغيير مسميات الأشياء، فالنقد أصبح تطاولاً وإساءة، والمعلومة باتت كذبة إلى آخر ذلك؟"
لاشيئ والجواب في مضمون السؤال.
آخر تساؤلات الناقد: " هل يريد الهلال إسقاط الإعلام من حساباته؟! حسناً.. ولكن أي إعلام الذي يسعى لإسقاطه هل هو لحساب وسيلة ضد أخرى أم منهج ضد آخر ".
وأنا أقول الهلال لا يريد إسقاط الإعلام , فليست صحيفة الرياضية هي الإعلام ,فالإعلام النزيه والنقد الهادف مطلب للهلاليين قبل غيرهم ولكن الإستقصاد وتشويه السمعة والتخذيل والتحقير هي لغة جديدة على صحيفة الرياضية والتي يبدو أن توجهها بدأ يأخذ منحى آخر ومنهج آخر لحساب من ولصالح من ؟؟!!!!!!! "أم أنه ليس هناك أي شيء عدا تصنيفات جديدة جلبتها المرحلة معها وتذهب برحيل أصحابها".
لا أعتقد بأن عاقل من الممكن أن يفسر وجود هذا التصنيفات بمرحلة وتنتهي , فلو بدأت المقاطعة , فالناقد يعرف جيدا تبعاتها وبقاؤها لفترات طويلة قد تؤثر على مسار الصحيفة وقد تلحق بجريدة المسلمون وغيرها من مطبوعات الشركة وهي – المقاطعة - لن تنتهي بإنتهاء شبيه الريح للهلال وأجزم بأنها ستبقى لفترة طويلة.
أما الأجوبة على إستفسارات الناقد في بداية المقال : " يخطئ أي ناد حين ينوي القطيعة مع الإعلام من خلال أحد ممثليه ، مجرد أن ينوي فقد ارتكب الخطأ وأقول لمجرد أن ينوي لأنه لا يستطيع أن يذهب أبعد من ذلك لأنه لا يملك إمكانية فعل ذلك فضلاً عن أحقيته، والنادي الذي يعتقد أنه يستطيع عليه أن يجرب حتى نعرف كيف يمكن أن يقاطع، وما الذي ستحدثه هذه القطيعة، وما النفع الذي سيعود به على النادي والضرر الذي سيقع على الوسيلة الإعلامية، لابد أن يفعلها ناد ما حتى نصل إلى النتيجة لا أن يتم استخدام(القطيعة) عصا يلوح بها لعل وعسى؟!"
للناقد عقل يميز به ويعرف تبعات مقاطعة نادي الهلال لقناة أبو ظبي الرياضية ومدى تأثرها إما تسويقيا أو إعلاميا وحتى مشاهدة بسبب هذه المقاطعة,
وللناقد عقل يعرف به البرامج والصحف التخصصية عندما تتناول القضية من طرف واحد لعدم وجود الطرف الآخر في الساحة كما هو حاصل في برنامج خط الستة.
وللناقد عقل يميز به عدم وجود أخبار نادي الهلال – خصوصا في المرحلة الحالية – في الصفحات الأولى لصحيفة مقاطعة , ومدى تأثير ذلك على المبيعات والتسويق والدعاية والإعلان.
وللناقد عقل يميز به أحد أهم آثار مقاطعة الهلال للصحيفة وهي أخبار الشريك الإستراتيجي لنادي الهلال – والذي لن يتورع عن مقاطعة الصحيفة كما فعل برعايته لبرنامج خط الستة - وإعلاناته ودعاياته.
أما رأيي المتواضع فمناسبة المقال هي رد فعل إستباقي لمحاولة الطلب المؤدب وحفظ ماء الوجه لعدم المقاطعة والتي ستضر بالتأكيد بالصحيفة المعنية – الرياضية – لمعرفتهم بآثارها ونتائجها السلبية عليهم.
وللتذكير فقط للناقد بأن جمهور الهلال هوالوقود والمحرك الحقيقي للإستثمار في قطاع الشباب وله في الإستفتاءات ونسب الجماهير الدليل القاطع والملجم لذلك.
تحياتي وتقديري |