[سعيد الفهري]

بعد إعلان الرئيس العام لرعاية الشباب تكليف صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد رئيساً للجنة الخصخصة رأيت أن هناك تخطيط سليم من الرئيس العام فاختيار هذا الرجل هو مكسب كبير وهو من أوجد فريق عمل قادر على مواكبة العمل الاحترافي المأمول من كل متتبع لرياضتنا العزيزة والتي تعيش أسواء مستوياتها الفنية. بسماعي لتصريح الأمير عبد الله أكد أن هناك نظرة فاحصه من عدة زوايا وهذا ما يؤكد أن العمل سيقوم على إطار الشمولية من تطوير لمستوى كرة القدم وتسويق وما يخص المجال التنظيمي للأندية ما جعلني ألمس أن هناك عمل جاد, فاللغة التي تحدث بها سموه وبالنقاط التي تطرق لها من توجه للرئيس العام بتنفيذ البرامج التي ستدرس من قبل اللجنة إلى تأكيده بأن الأندية ستوقع خلال السنتين القادمة عقود رعاية وخصوصاً الأندية الكبار بأكثر من المائة وعشرين مليون في السنة مستشهداً بما توقعه قبل أربع سنوات عندما كان الهلال يوقع عقود بخمسة ملايين حين توقع بأن الهلال سيوقع عقد رعاية خلال السنوات القادمة القريبة بقيمة الخمسين مليون ما جعل الكثير يسخر ويتهكم ويعلق على هذه الشخصية التي كانت لها رؤية واقعية وها نحن نعيش هذا الواقع فالهلال تجاوز هذا المبلغ بعشرين مليون وأدرك من شكك بأن هذا الرجل يعي ما يقول وأنا أجد ثقة القيادة الرياضية وضعت في سمو الأمير الذي يبحث عن تطوير شامل فهو من فترة بسيطة زار أندية عالمية واطلع على ما تقوم به من عمل إداري وفني احترافي سعياً منه لنقل تجارب الآخرين ممن سبقونا إلى كرتنا التي تعيش صراعات بعيده عن واقع كرة القدم.
فهنيئاً لنا باختيار سمو الأمير عبد الله بن مساعد سائلاً الله العلي القدير أن يكلل كل ما يقوم به من مجهودات بالنجاح وأن ترى النور في دورينا لكي نعيش حلم أصبحنا نراه سراب.