السَّلام ُ عليكُم .. معشَر َ الكيَآن ِ الأزرَق ِ العَظِيم ْ ،


.
.



قَبل َ البِدء ْ :



* مستَوى أسيَآد آسيَآ فِي مبَاراة ِ الغرَّافَة ِ يوجِه ُ للجمهُور ِ و الإدَارة ِ عدَّة َ تسآؤلات ٍ و عدَّة َ رسَائِل َ إيجابية ٍ و سلبيَّة ْ ..

* صَاحب ُ السُمو الملكِي الأمِير عبدالرحمَن بِن مسَآعَد آل سُعود ْ ، غَفر َ الله ُ لَك ْ .. و جعَلك َ ذخرا ً للهِلالِيين َ و للريَاضَة ِ السعُوديَّة .. أصبحت َ قدوَة َ الرؤسَاء ْ ، و تحمَّلت َ ما لا تطِيق ْ ، و أنت َ مبتسم ٌ ، وَاثق ٌ ، حَكِيم ٌ كـ عَادَتِك ْ !

بـ عَتب ِ المُحب ْ ، لا تتوقَّع شيئا ً إيجآبيا ً فِي صَالح ِ الهِلال ِ مِن َ الأمير ِ نواف بن فيصَل ْ ، أنصَحُك َ بـ صدِيقِك َ الأمير عبدالعَزيز ِ بن فَهد ْ إن كَآن فِي جعبَتِك َ أمر ٌ تريد ُ تقدِيمَه ُ للمسئولِين ْ ، فـ هُو َ ورقَتُك َ الرَابِحَة ُ ضد َ الظُلم ِ المتوَالِي للهِلال ْ ! : )

* سَامِي الجَابر ، عملُك َ جبَّار ْ .. أيها الأسطورة الكرويَة ، و أيها الإدَاري النَاجح ْ ..

أرجُوك ، ثم َّ أرجُوك ، لا تتدَخَّل فِي قرارَات ِ كالديرون و تشوِّش عليه ِ أفكَارة ْ بـ مقاصِدِك َ الحسنَه ْ .. فـ إبعَآد ُ الأولمبيين عَن ِ المنَافسَة ِ الآسيوية ِ أمر ٌ يحتَاج ُ إلى إعَادَة ِ نَظر ْ !

* يَاسِر القحطَانِي ْ .. اللاعِب الذِي قَدم َ فِي زمن ٍ ظننا أن الكبَار َ اندثرُوا باعتِزالِهم ْ !

كَلمة ُ وحِيدَة ُ فِي أذُنِك ْ ، الأضوَاء ُ حَارقة ٌ إذا أطلنَا الوقُوف َ تحتَها بِلا حِراك ْ ! : )

* حَسن العتِيبِي ْ .. فقَط ْ ، ثِق بـ كَالدِيرون ْ أيها الكَبير ْ !

* مَاجِد المرشَدِي ، أزمَة ُ الشُهرة ُ التِي تصيب ُ المنظمِّين َ حديثا ً للهِلال استطعت َ تجَآوزهَا بقوة ٍ و لله الحَمد ، أثق ُ فِيك َ كثيرا ً .. عليك َ بـ ضبط ِ الأعصَاب ِ أيهَا الرائع ْ ..

* صَاحب السمو المَلكِي الأمير نوَّاف بِن سَعد ، الذئب الهِلالِي الذِي يعمَل ُ جهودا ً جبَّارة ً فِي الخفَاء ْ !

أحسنت َ فِي ذهآبِك َ إلى الإمَارات ْ ، أرجُوا أن تعود َ لنَا غانما ً بإذن الله ، و بإختِصَار ْ .. مَا فيك ْ حِيله ْ ! : )

* و أخيرا ً .. الفريدِي ْ ، شخصيتُك َ الكرويَّة الجديدَة .. مِن َ التخلص ِ مِن َ العصبيَّة و المشاغبَة ْ ، و التطوير المهَاري .. و تَطوير التهدِيف ْ .. أمر ٌ يستَحق ُ أن نرفع َ لَه ُ القبَّعات ِ و العقَالات ْ !

كل مَا تحتَاجُه ْ .. هُو إكتشَاف ُ نفسك ْ ! فـ لا زلت َ تمتَلك ُ الكثير ُ مِن َ الإبدَاع ْ !


وفقكُم ُ الله جميعا ً و جميع َ رجالات ِ الهِلال ْ .. و أبعَد َ عَنكُم كل ِّ سُوء ْ .. و حَفِظَكُم مِن شَر ِّ كل َّ مَن فيه ِ شَر ْ

آمين يَا رب ِّ العَالمين ْ ..



.
.



الهِلال Vs الإتحَاد ْ :


بديهيا ً :

يدخُل الهِلال التشكِيلَة ِ بـ المعطيَات ِ المعتَادة هَذا المَوسِم أمام الإتحَاد ِ .. بـ بديهيَّة ٍ حراسة المرمَى للشَّاطِر حَسن ْ ، القرنِي و عَزيز فِي المحور ، و لي يونع و فيلهآمسون في الأطراف .. الشلهوب و الفريدي بالتأكيد في الدعم الهجومي و دعم الوسط ْ ، و أسَامَه الهوسَاوي و المرشَدِي في حمَايَة ِ الصندُوق ْ ..

أحمد عَلي الورقَة ُ الرابِحَة ُ و لَو لَم يسجِّل الأهدَاف !

لدَي َّ تَحفظ ٌ كَبير ٌ فِي مشَاركَة ِ يَاسِر القحطَانِي أمَام َ الإتحَاد ْ ، و لا أريد ُ إبدَاء َ الأسبَاب ِ حفاظا ً على مشَاعِر ِ معجبين ِ ياسر القحطانِي ْ ،

فأنَا أعشق الكيَان َ و لا أعشَق ُ اللاعبين ْ ! : )

أحمَد ْ عَلِي الورقَة ُ الرابَحة و ذلِك َ لعدَّة ِ أسبَاب ْ :

- القوة البدنيَّة ْ ، - مشَاغبَة المدافعِين ْ ، - التواجُد الدَائِم لتغطيَّة ِ المرتدَّات ْ و إشغَال المدافغِين فِي وقت ِ تقدم ِ الوَسط ْ ، - حصَان طروَادة للإختِراقات البدنيَّة ْ ..

و من الملاحَظ ِ أن َّ 88 % مِن الأهدَاف ِ هَذا الموسِم ِ كَانت مِن خَط ِّ الوَسط ِ صنَاعة ً و تهديفا ً .. محليا ً و دوليا ً

فـ لا يعقَل أن يتم التعَامل مَع رؤوس الحربَاء ِ على أنهم أصحَاب اللمسَة ِ الأخيرة ْ !


خط الوَسط .. أدوَار دفَاعيَّة ، تعزِيز الهجوم ْ ، أم تغطيَة ُ مسَاحات ِ و استنزاف الجهد البدنِي للخَصم ْ ؟


يجب أن نؤمِن جميعا ً أن الهلال َ يمتَلِك ُ خط وسط ٍ عجيب ٍ جدا ً ! فـ بتغير ِ أماكن ِ اللاعبِين في خَط ِّ الوَسط ِ تتغيَّر ُ هويَّة ُ اللاعِبين َ و هويَّة ُ اللعب ِ كاملا ً 180 درجَة ْ ..

عندمَا يلعَب الشلهُوب بأريحيَّة .. كـ لاعِب حر بين خط المقدمَة ِ و المحَاور تجد ُ الفريق يتشكل هجوميا ً بشكل ٍ خطير ْ !

عندمَا يلعَب الفريدِي في منطقَة ِ العمود ِ الفقري في اللعِب .. تجِد ُ تهدِيدَات ٍ فريديَّة ً فِي الصندُوق ِ بشكل ٍ يجبِر ُ الخصم َ على التراجُع ْ !

عندمَا يترَاجع المحوَر ْ و يتنَآوب على خط الوسط ِ الفريدِي و الشلهوب بنقلات ٍ للأظهِرة ْ .. تجد ُ استنزَافا ً لطاقة ِ الخصم ِ الهجوميَّة ْ !

اذا ما تراجَع فيلهآمسون إلى الخطوط ِ الخلفيَّة ِ .. تحوَّل اللعب ُ بشكل ٍ غير مباشر ٍ إلى أدوَار ِ دفاعية ٍ هلاليَّة ِ قوية ْ .. و خطيرة ٍ فِي نفس الوقت ْ !

أمَام هَذه ِ الخيَارات ِ العجيبَه .. ماذا يدور ُ بـ بال كآلديرون الصموت ْ ؟!


حَالة ْ الخصم ْ : فُوز الهِلال سَيكون ُ أسهَل بتواجد محمد نور فِي التشكيلَة ْ !


منتَشِي جدا ً الاتحاد بَعد َ فوزتين آسيويين متتاليين ْ .. يحَارب الهِلال َ إعلاميا ً بـ تضليل مشارَكة ِ محمد نُور ْ ، على أرض ِ الملعَب ِ آمن جهازهُم الفنِّي بأهمية ِ الوجوه ِ الشَابَّه ْ ..

و سيكرر خطأ النَصر ْ فِي اللعب ِ بـ طريقة ِ الفراشـَه .. - 3 محَأور أو محورين و صانع لعب متراجِع ْ - إذا ما كآن محمد نُور فِي التشكيلَة ْ .. و سيكون ُ الفوز الأزرق أسهَل فِي ظل تواجُد ِ محمَّد نُور ْ إذ يستعصِي عليه ِ الإختراق َ فِي ظل ِّحالته ِ الصحيَّة ْ .. و سيكون ُ هُو َ من يجعَل الفريق يلجأ لـ طريقـَة ِ الفراشـَة ِ فِي خط المنتصف ْ ..


فِي الميزَان ْ !


* مبَاراة ٌ نفسيَّة ْ .. يمتَلك ُ فِيها الاتحَاد ُ دافعا ً لا بأس بِه ْ ، و الهِلال يمتلك ُ كبرياؤه ُ الذي لا يخِيب ْ ، فِي المحافظَة ِ على التألُّق ِ و الصدَارة ْ ..

* على اللاعبين َ الأولومبيين َ أن يقولُوا كلمتَهُم إذا ما أتيحَت لهم الفرصَة ُ فِي المشَاركَة ِ فِي المبَاراة ِ لتعزِيز ثقة َ كالديرون فِيهم و إشراكِهِم فِي الآسيويَّة ْ ..

* الخالدِي ْ ، اللاعب اللذِي لَم يلعَب سِوَى دقيقَتِين ِ فِي الهِلال ْ ، سيكون ُ هُو َ مفاجأة َ الموسِم ْ بكل ِّ المقاييس ْ !



و آخرا ً ..

اللهم َّ .. إنِّي أسألُك َ بإسمِك َ الأعظَم ْ ، اللذِي إذا دعِيت َ بِه ِ أجبت ْ ، و إذا سُئلت َ بِه ِ أعطَيت ْ ..

أن تجعَل الفَوز َ حَليف َ الهِلال ِ يوم الأحد ِ و كل ِّ يوم ٍ يا أرحم َ الراحمِين ْ .. و يا أكرم َ الأكرمِين ْ .. و يا أجوَد َ الأجودِين ْ ..

اللهم َّ إنَّك َ قلت َ فِي كتآبِك َ الكَريم ْ ( و لا يحيط ُ المَكر ُ السيء ُ إلا بِأهلِه ْ ) ، اللهُم َ رد َّ كيد َ أعداء ِ الهِلال ِ فِي نُحورِهم ْ ، و أكفنَا شرَّهم ْ ..

و السَّلام ُ عليكُم ْ !





محمَّد .. الريَاض ْ !

17 / 3 / 2011 !



إحتِرامـَاتِي ْ !





.
.

شكرا ً لك طيب كلمَاتِك ..


و لك َ الإحتِرام ْ !





.
.

شكرا ً لك ْ .. هَذا ما أتمنَاه ُ أيضا ً !


لك َ الإحتِرام ْ !



.
.

شكرا ً لك و لك ِ الإحتِرام أيتها الفاضِلَة ْ ..


إحتِراماتِي ْ !



.
.