
20/01/2003, 09:38 AM
|
كاتب رياضي | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001
مشاركات: 21
| |

الأحمد وواقع الهلال ! ** في آخر خمسة لقاءات "دورية" خرج الفريق الهلالي الأول بسبع نقاط فقط من فوز صعب أمام الأهلي وأربع تعادلات بمثابة "الفوز" أمام الرياض والنصر والاتحاد والرائد!.والمتابع للفريق الأزرق خلال الجولات الأخيرة يلاحظ التفاوت الكبير في أداء لاعبيه لا من مباراة لأخرى فحسب بل حتى في اللقاء الواحد..!والجمهور الرياضي عامة والهلالي منه خاصة يدرك بأن الفريق الأزرق لم يعد ذلك الفريق الذي يقدم الكرة الجميلة الممتعة وغابت روح لاعبيه العالية والمميزة التي كثيراً ما أسهمت في قلب النتائج وتحقيق الإنجازات..
** يدخل الفريق المباريات بروح أقرب للإنهزامية بالاعتماد على تكثيف المناطق الخلفية والاعتماد على مهاجم واحد بحثاً عن تعادل أو الخروج بأقل الخسائر مهما كان اسم الفريق المقابل..يتقدم الفريق بهدف ويفشل في الحفاظ على تقدمه فيخرج متعادلا أو خاسراً!.
مدرب الفريق بلاتشي الذي عُرف بالجرأة والشجاعة وقلب النتائج أصبح مدرباً يخاف الخسارة من أصغر الفرق ولم يعد ذلك المدرب القادر على قراءة أوراق المنافسين بدليل تفاعله وتداخلاته مع أحداث المباريات.. فالتشكيل يختلف من لقاء لآخر والميل للعب الدفاعي بالاعتماد على الوسط ذوي النزعة الدفاعية أصبح سمة الفريق وتغييراته حيّرت المتابعين وإصراره على إشراك بعض الاسماء على حساب من هو أفضل منها تضع أكثر من علامة استفهام!!.
** الهلاليون تحدثوا عن صدارتهم للدوري "وتباهوا" بذلك دون أن يدركوا انها صدارة "مؤقتة" قد تقذف بهم في مراكز الوسط في حالة تساوي بقية الفرق معهم في عدد المباريات.. فالفريق لعب "14" مباراة وحقق "26" نقطة فقط أي أنه خسر "16" نقطة، فيما لعب المتصدر الاتحاد ووصيفه القادسية "11" مباراة لكل منهما وحققا نفس رصيد الهلال من النقاط، أي ان الفارق ثلاث مباريات.. وبقية الفرق المنافسة تتأخر عن الهلال بلقاءين ولا تفصلها عنه سوى نقاط تتراوح من الثلاث إلى خمس نقاط.. أي ان فرصة الهلال لا في الصدارة فحسب ولكن في المربع أصبحت مهددة وبقوة إذا لم يتدراك الهلاليون فريقهم قبل فوات الأوان!.
** عقب مباراة الرائد تحدث مدير الكرة الهلالي منصور الأحمد عن الرائد أكثر من حديثه عن الهلال.. وتمنى الأحمد أن يقدم الرائد نفس المستوى الذي قدمه أمام الهلال أمام بقية الفرق.
وقال الأحمد ان الفرق جميعها تلعب أمام الهلال بقوة وتختفي أمام غيره من الفرق..
ما قاله الأحمد اسطوانة ترددها بعض الجماهير الهلالية وبعض الصحافيين ولكن المفاجأة ان مثل هذا الكلام "العاطفي" و"غير المنطقي" يأتي من المسؤول عن الفريق ويعبّر عن قناعاته التي ستؤثر سلباً على أداء اللاعبين.. فاللاعب هنا يدخل اللقاءات وفي ذهنه مثل هذا التصور الذي قد يعفيه من مسؤولية تقصيره للأسف!.
كان على الأحمد وهو اللاعب السابق والإداري الحالي أن يكون أكثر واقعية ويتحدث عن أداء الرائد وتميزه وأحقيته بنقطة التعادل بل والفوز.. وأن يعترف بتواضع مستوى الفريق في معظم مباريات هذا الموسم.
** يقول الخبير الرياضي عبدالمجيد الشتالي أثناء تعليقه على شوط المباراة الأول بين النصر والرائد "ان الفريق النصراوي لعب باسلوب الفرق الكبيرة عندما تلتقي الفرق الصغيرة وتجهز عليها بقوة وتحسم النتيجة في وقت مبكر".. اما اللعب ببرود وتأخير الحسم يسهم في رفع الروح المعنوية لدى الفرق الصغيرة وفي المقابل يؤدي إلى احراج الفرق الكبيرة..
والمتابع لمباريات الفريق الهلالي أمام الفرق الصغيرة يلاحظ البرود والثقة التي تصل إلى حد اللامبالاة والتي عرضت الفريق لخسارة العديد من النقاط التي كانت في متناول يده.. بل ان هناك فرقاً استعادت عافيتها بعد لقاءاتها أمام الهلال..
** أمام الهلال العديد من البطولات أقربها بطولة مجلس التعاون ثم تصفيات آسيا للأندية وإذا لم يعترف الهلاليون بواقع فريقهم "المتردي" وأجانبهم المؤثرين سلباً ومدربهم الفاقد للثقة وروح لاعبيهم الغائبة فالنتائج حتماً ستكون مخيبة للآمال!.
باختصار
** عبدالله الجمعان قال عقب مباراة الرائد ان فريقه لم يقدم ما يشفع له بالفوز، بل ان التعادل يعتبر مكسبا للهلال وسط تفوق الرائد.
** .يوسف خميس تفوق على بلاتشي قبل وأثناء المباراة.
** وسط الدفاع الهلالي بحاجة إلى لاعب هادىء بجانب الشريدة أو أحمد خليل.
** الأهداف التي تلج مرمى الهلال دائما ما تكون من كرات مقطوعة من لاعبي الوسط الذين يعمدون دائما إلى الاحتفاظ بالكرة والمراوغة في أماكن خطرة!.
** الكرات الثابتة للهلال تنفذ وفق اجتهادات اللاعبين واستثمارها لا يتعدى نسبة 1%!.
** إشراك صوماليا استفزاز لكل عاشق ومحب لكرة القدم!.
** لو تعامل مدرب ولاعبو الهلال مع المباريات كما يتعامل نجوم النصر والاتحاد.. لما استأسدت الفرق الصغيرة على الهلال كما يرى الأحمد! .
** اللوائح تضعف وتفقد قوتها متى كانت عرضة للاستثناءات ونفس الحال ينطبق على العقوبات أيضاً!.
** هل يعقل أن يقوم المهاجم المنفرد بالمرمى بشد فانلة المدافع الذي يجري خلفه؟!
** وجود الإداري "الفاهم" كروياً يساهم كثيراً في نجاح المدرب في عمله والدليل نجاح المدربين الدائم مع النصر.
** أفضل ثلاثي أجنبي حالياً في النصر وأسوأ لاعب أجنبي لدى الهلال!! |