السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم اشاركم باحد كتاباتي
وبعد يومين راح انزل الثانية و الثالثه على نفس الطريقه
اول موضوع لي بالمجلس اتمنى ان اجد معكم ما لم اجده عند غيركم
بل نتبع ما ألفينا عليه أباءنا ..!!

هل ستصدقوني ان قلت أن هناك اناس هذه اجابتهم عندما يدعون
الى الهدى ولا يهتدون ..؟!! | لا أظنكم ستصدقون !
هم يرددون تلك الاجابه لكن ؛ بشكل غير مباشر ..!
اُ وضح أكثر... هم يكررونها بتصرفاتهم البشعه ..!!
لـ أكن أكثر شفافيه ، ماأقصده في هذا المقال هو ديننا الثاني الذي نؤمن به ونصدقه
بل ربما اننا عملنا به أكثر من ديننا الاول ..!!
هي العادات والتقاليد التي صمت أذان الجُهال والحمقى ان صح التعبير ..
ولا أقصد هنا ماجاء في عاداتنا وتقاليدنا من معاني ساميه ف على سبيل المثال لا الحصر
| الصدق , الامانه , الكرم ...وغيرها كثير | ممن جاء ديننا ل يقرها ويقننها ويثبتها ك اعمدة لهذا الدين ؛
بل جعل للعاملين بها الاجر الوفير ..
هنا س نتحدث عن جانب أخر من تلك العادات والتقاليد التي صارت تُطبق
دون علم بمعناها أو أصلها حتى !!
هنا سنتغلل في هذا الموضوع و سـ أبرهنه ب أدله وأمثله علنا نحاول ولو
تغير شي بسيط ممن يجري حولنا ..|

تذكرون جميعكم احدى حلقات برنامج شعري أن أحد المتسابقين [ الشباب ] ..!!
عند القائه لقصيدته ذكر لفظة ( البنات ) بعدها قال : تكرمون !!
وكأنها شي قذر يستحئ المرء من ذكره !! ناسياً أو متناسياً أنها هي من
أنجبته ك ام | ولعبت معه ك اخت | ووقفت الى جانبه ك زوجه | !!
هنا لايملكون مبرراً لفعلتهم سوى قولهم : بل نتبع ما ألفينا عليه أباءنا ..
أولو كان أباؤكم لايعقلون شيئاً ولا يهتدون ..!!
أتعلمون أيضاً أن زواج الفتاة لايُدعى اليه ..!!
ومن دعاء إلى زواج ابنته ف عليه أن يتقبل نظرات وتهكمات من لدن عقولاً
أجزم بأن الذرة هي أكبر حجماً منها ..!!
والجميع يلاحظ ويعرف أن مستوى نجاح الفتاة في ( السعودية لاأعلم عن غيرها ) أكبر بكثير
منه لدى الشباب ..!! ومع هذا لم تُوضع بمكان ذاك النجاح ولم تعطى الثقه في ذلك !
فمن الغريب والنادر جداً أن يُسلم رجل قضيته ل امرأة ..!! هذا ان اُعطيت نصيبها في المحاماة
كذلك من الغريب أن يرغب رجل ب الزواج من طبيبه ..!!
دعوني من هذا كله ولننظر في الفتى والفتاة عندما يقعون في نفس الخطاء ,
هل تتوقعون أن يكون العقاب واحداً ؟
أبداً لن يكون والسبب ؛ [ انتِ بنت وهو ولد ] !
اوه صحيح ..علني نسيت تلك العجوز الشمطاء التي لازالت من الجاهلية الى الان وهي تتربع
على جزيرتنا , تلك العجوز التي عمرت على اراضينا , الم تعرفوها ؟!!
تلك التي اسمينها ( العصبيه القبليه ) , كم أمقتها تلك العجوز التي مازالت تعيش بيننا وتجعل على اعيننا غشاوة
فلا نستطيع إلا ذم هذا وشتم هذا ونبز ذاك بإعتبار أنني أملك القبيلة الافضل ..!! | مع جهلنا الشديد في سبب كوننا
قبائل وشعوب !! , ولو عدنا للقرأن لوجدنا السبب واضحاً جلياً في قوله : { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا }
أعلمتم لما كنا شعوب وقبائل ؟ | فقط لنتعارف لا لنتنابز أو نتشاتم أو ليكون ذلك مقياس للمفارقات بيننا ..

كل ماذكرته أنفاً ليست مواقف فحسب وليس لاني اشتهيت ان اكتب فقط | انما لانني ؛
أرى من بعض بني قومي من لازالوا يتوشحون بوشاح جاهلية عصري ..!!

* ربما ستلاحظون انني سلطت الضوء على الاناث ،| لذا
أيها الرجال والسادة هنا من رأى منكم عادة , تقليداً سيئاً فلغيره هناك بيده ، فإن لم يستطع ف ليغيره هنا بلسانه ،
فإن لم يستطع فلينكره بقلبه وذلك أدناءكم شجاعة ..|
وأنتن ي سيدات الزوايا أكملن مابدأت به ..ف مؤكد بأن مابدأته قد اعتراه النقص كثيراً
:
:


احترامي