غمز بالرمز :




• كبوة الهلال ونهضة الإتحاد وتثبيت أقدام النصر وثقة الشباب لا يجب أن تركن إليها الأندية على أنها الصورة النهائية
• نسبة الترشح في مرحلة المجموعات بفرص متساوية بين كل الفرق لكنها تزيد في بعض المجموعات
• مجموعة تضم فريق يقبع في الدرجة الأولى ببلادهـ لا شك أن حظوظ الفرق الأخرى فيها تتزايد
• ومجموعة أخرى يصرح المسئولين عن أحد فرقها أنهم يضعون الدوري في بلادهم خيارهم الأول
• وفي كل الأحوال فإن الأندية من ذلك البلد لم تحدث فارقاً في مجموعاتها وعادة ما تخرج بالمركز الأخير
• كان على لجنة المسابقات بالإتحاد السعودي التريث في إصدار جدول الدور الثاني من دوري زين
• وكذلك مراعاة الجدولة في قرعة كأس ولي العهد حتى لا تحدث هذهـ البرمجة المتزاحمة التي ضغطت الفرق المشاركة خارجياً
• حتى الفرق التي لا تشارك خارجياً وخرجت من الأدوار الأولى لكأس ولي العهد تضررت بفترات متباعدة بدون مباريات
• لو أن الدوري عندنا منظم كما هو الدوري الإنجليزي لكان سهلاً علينا أن نشاهد أربعة أندية سعودية في دور الأربعة
• في عام 2008م شاهدنا ثلاث فرق إنجليزية في دور الأربعة لدوري أبطال أوروبا والنهائي إنجليزي خالص
• التنظيم الداخلي للبطولات المحلية هو الطريق الموصل لمشاركات خارجية مميزة وليت قومي يسمعون
• الأندية السعودية تملك من الكفاءات الإدارية والاستقرار الفني ما يجعلها قادرة على الدخول في المعترك الآسيوي بكل ثقة
• هذهـ الثقة هي ما كان يحتاجه بالفعل منتخبنا الوطني الذي يجابه بضغوط إعلامية تخف وطئتها مع الأندية
• الإعلام الرياضي للأسف هو الشريك الرئيسي في نكسة المنتخب حينما يضع المجهر على الصغيرة قبل الكبيرة في المنتخب
• لكنه بكل مداهنة أو ربما بحافز الميول يغض الطرف عن الطوام في مشاركات الأندية أملاً في تجاوزها لمرحلة أهم
• ومع ذلك فسيبقى الأمل معقوداً على تلك الأندية في استعادة الهيبة المفقودة لأنها في النهاية تمثل الكرة السعودية
• لدي تفاؤل خاص في وصول أكثر من فريق سعودي إلى نصف النهائي وربما نشهد نهائي سعودي خالص
• لكن على جميع هذهـ الفرق التعامل مع الدور التمهيدي ودور الستة عشر على أنه مرحلة انتقالية للمراحل الأهم
• ومن ثم الاستعداد القوي للموسم القادم بمعسكرات ودورات ولاعبين أجانب مستواهم خارق يحدثون الفارق