كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن لاعبي الزعيم الأجانب ومدى نجاحهم وفشلهم.
وقد تناول الأخوان هذا الموضوع بأشكال مختلفة ومعه اختلفت الآراء.
هناك من يرى إن هناك نجاح لبعضهم وفشل للأخر.
ومن يرى إن هناك استعجال في إصدار الأحكام وبسبب هذا خسر الزعيم الكثير من الأموال.
وهناك أراء أخرى كثيرة في هذا الموضوع
لكني أعود إلى الموضوع الذي كنت أهدف إليه وهو المبالغة الغير معقولة في عقود هؤلاء اللاعبين.
فمثلا آخر هؤلاء اللاعبين هو المدعو بدرا وقد تعاقد معه النادي وحسب ما قرأنا في الصحف بمبلغ 750 ألف دولار بخلاف المرتب الشهري.
ونفس اللاعب عرض على نادي الجبلين ــ وحسب مصادر مقربة من إدارة النادي ـــ بمبلغ لا يتجاوز الثلاثين ألف دولار ومرتب شهري ألفين دولار فقط.
والسؤال الذي يطرح نفسه
ما هو السبب الذي جعل قيمة العقد تتضاعف 25 مرة؟
هل شهرة الهلال هي السبب؟
أم إن السماسرة هم من يتحكمون بصفقات الهلال وأقيامها وليس للإدارة إلا أن توقع؟؟
أم أن قيمة العقد المعلنة غير صحيحة ومبالغ بها لأهداف أخرى؟؟
صراحة مستوى اللاعب لا يتوازى والمبلغ المدفوع فيه.
ومن يقول أننا لا يجب إن نحكم على مستوى اللاعب من أول مباراة فهذا أيضا غير صحيح لان اللاعب أتى وهو جاهز ومشارك حسب ما سمعنا في الدوري التونسي.
وكلمة يجب إن نقولها وبكل صراحة

إن صفقات الهلال لهذا الموسم تعتبر افشل الصفقات حتى أندية الدرجة الأولى احضروا لاعبين أفضل من اللاعبين الأجانب لدينا.

فبعد إن كان الهلال من يضرب به المثل في نجاح اللاعبين أصبحنا شماتة للاخرون!!!!!!

صراحة يجب إعادة النظر في طريقة التعاقد وان لا نصدق هؤلاء السماسرة الذين ليس لهم هدف إلا تحقيق اكبر قدر من الربح.

أيضا يجب إن لا نسعى إلى الحصول على تواقيع لاعبين عالميين بارزين لأننا يجب إن نعترف انه لايمكن إن ندفع ما يدفعه الآخرون بسبب عدو توفر المبالغ اللازمة
وأخر الأمثلة على هذا هو اللاعب تراوري عندما دفع الهلال 500 ألف دولار تنافست أندية الإمارات حتى وصل سعر اللاعب ضعف المبلغ الذي دفعه الهلال مليون دولار.
وفي عهد الامير عبدالله بن مساعد هل نفتح صفحة جدية مع اللاعبين الاجانب؟
يجب إن نعطي الفرصة لأبناء النادي للبحث عن لاعبين وخصوصا في القارة السمراء .
وهاكم اقرب مثل نادي الطائي يبحثون بأنفسهم ويشاهدون اللاعب في دولته وبناء عليه يتعاقدون مع هؤلاء اللاعبين.
صدقوني سوف ينجح الزعيم في صفقاته وسنوفر الكثير من الأموال وسنرتاح من مكاتب التعاقدات التي أخذت الكثير ولم تعطي.