25/02/2011, 10:55 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 10/02/2009
مشاركات: 5
| |
مشــآعــــر مـج ــــآآنيـــه ...!! بقلمــي ~
  جلس على حآفة الرصيف .. في الشآرع المقآبل لمنزلهم " المستآجر " منذ عقود ..! وقآم بمد قدميه التي بدى جليآ على جلدهآ الشآحب .. آثآر الزمن ..! انهآ اصبحت متفطرهـ من كثرة السير والبحث عن مصدر شريف للقمة العيش البآئسه ..!! رفع رآسه الشآمخ .. الى السمآء ..! مبرزآ صدرهـ الى الامآم ... ودلف يلتقط الانفآس ..! نعم .. انه يجد في هذآ الرصيف " الغآبر " مخرجآ لالتقآط الانفآس ..! يسمع ان " المنزل " هو الملجأ والامآن للنفس .. وهو يرى وآقعه غير ذلك ..!! لقد كذبوآ عليه فعلآ ..! فهو في منزله " المستآجر " يرى اصدقآء لايحبهم ..!! يرى " ملفه العلآقي الاخضر " الذي جآل به آصقآع الارض دون جدوى ..! ويرى " اخوه المعآق " الذي وعدته " جمعية انسآن " بكرسي متحركـ منذ "5" سنوآت ..!! ويرى ملف اخته عبير " المطلقه " المرفوض من " الضمآن الاجتمآعي " للشكـ انه طلآق استثمآري ..! ويرى وصفآت علآجيه " لامه المريضه " قد انتهت .. وآرتفعت آسعآرهآ فجآه بسبب ارتفآع البترول في فنزويلآ ..!! ويرى .. ويرى .. ويرى .. يرى الملجأ " منفرآ " ويرى الامآن : خوفآ .. ويرى آصدقآء لايحبهم !! لقد كذبوآ عليه فعلآ ... لقد سئم من عبآرآتهم البرآقه .. ومثآليتهم المزيفه ...!! لقد سئم من وعودهم الوهميه .. لقد سئم من كل شي ....!! نعود الى رصيف " نآيف " الغآبر ..! عآد برآسه الشآمخ منحنيآ بشكل لآ ارآدي الى الارض ..!! انه يحب دآئمآ النظر الى " الارض " انه يصور دآئمآ مشآهد الانكسآر البشري ..! فهو لايحبذ ان يرفع رآسه .. ليس ضعفآ .. فهو كبير بآرآدته .. ولكنه لايحب ان يرى احد ..! لقد فقد الثقه فيهم .. ولذلكـ لايفضل رؤيتهم ..! يخشى ان يرفع نظره ثم يقع بشكل مفآجئ على " صآحب العمآره " الذي يزورهم طلبآ للايجآر اكثر من زيآرآت مندوب الجمعيه الخيريه ....!! وفي لحظة تآمل دآفئه ..! رن جوآل " نآيف " ... انهآ نغمة " رسآله " ! يعلم جيدآ آن هذآ الوقت عآدة " طلب تسديد الفآتوره " ..! ولكنه يعلم آن هآتفه " سوآ " يشحنه من مايتبقى من مبلغ الضمآن الاجتماعي لامه الحنونه .. بعدمآ يسدد منه الايجآر .. ويشتري علآجهآ .. ويشتري الغذآء لاهله ويسدد الفواتير .. ووو الخ ...!! همس قلبه العآشق " المحطم " ..!! لعلهآ يانآيف : رسآله من " نوف " التي هجرتكـ منذ عآم ..! لقد هآجت به الذكرى فجآه .. وسآر الحنين في عروقه .. لقد تذكر ..!! لقد تذكر " نوف " وتذكر معهآ مآسآته مع معهد الجوآزآت ..!! فـ لقد تعرف عليهآ وهو في طريقه للبحث عن وظيفه .. بعد مآتبآدلآ النظرآت " البريئه " عند آشآرة المعهد ..!! وقتهآ رمى " الظآبط " ملفه البآئس في وجهه ..! بحجة ان طوله ينقص عن المطلوب بـ " ربع " سم !! وخرج ليجد في نظرآت نوف البريئه : مرهمآ لجروحه النآآزفه .. فـ شكى لهآ همه ..! وتفآجآ انهآ تبآدله " الهم " فهي ايضآ تشكو " الحرمآن الاسري " وقلة الاهتمآم ..!! فآغلق السمآعه وقتهآ وهو يبتسم مرددآ " صردآن يشكي على بردآن " ...!! مد يده سريعآ الى جيبه ..! واخرج " الجوآل " وكله شوق للمرسل قبل الرسآله ..!! وفتحهآ " عزيزي العميل بمناسبة عودة الملكـ ندعوكـ لتبآدل الرسآئل " المجآنيه " مع اصدقآئكـ .. أ.هـ رمى بالجوآل جآنبآ ..!! ورفع رآسه الى السمآء مجددآ لـ يلتقط آنفآسه .! فـ هو يعلم آن اصدقآئه لايحبهم ..!! ولم يخرج الى الرصيف الا هروبآ منهم ..!! هل يرسل : الى مندوب الجمعيه ! ام الى موظف الضمآن ! ام الى صآحب " ايجار المنزل " ..! ام يدآعب الصيدلي " بنكته عن آرتفآع اسعآر البنآدول " النآتج عن الصدآع الحآد الذي تعاني منه " باريس هيلتون " !! وفجــأهـ .. وبدون مقدمآت ! توآلت نغمآت الرسآئل منهمره بجواله كـ المطر ..!! مسك هآتفه والدهششه تعلوآ محيآهـ : وتصفح الرسآئل ...!! " كيف حالك نآيف اشتقت لكـ " آنآ ولد عمك ابراهيم / لم يرآه منذ سبع سنوآت ! آبرآهيم : طيآر بالخطوط السعوديه .. ووالدهـ رجل آعمآل مشهور ..! تجمعهم صلة قرآبه فقط ..!! " يسعد مسآك .. كيفكـ وكيف امي طمني عنكم" المرسله : عبير .. اخته تزوجت ضآبط قبل "5" سنوآت و تنكرت للمنزل البآئس الذي حضن طفولتهآ الشقيه .. واصبحت لاتآتي اليه الا بالاعيآد ..! ولقد سمعت ان " عودة الملكـ " عيدآ ثآلثآ .. فتـذكرت آمهآ المريضه : فآرسلت تتطمن : مجآنآ ..!! الرسآئل الوآرده : 44 رسآله ..!! سقطت دمعة كـ النآر من عين نآيف اليسرى ...!! كآدت من حرآرتهآ ان تحرق شآشة : الجوآل ..! ورمى به بعيدآ ..!! وبكى .. بكى .. حتى ابتل " كم ثوبه " واصبح الدمع يتقآطر من كمه الى الارض ..! ونهض عآئدآ الى " المنزل " لموآسآة اصدقآئه بالدآخل ..!! والتفت ليشآهد آثآر " دموعه " على الرصيف ..! فوجد " دمعه " الحآرق النآقع من " كمه " قد " نقش " على الارض عبآرة آليمه اقترب منهآ .. وتهجأ حروفهآ ..!! ونطق بهآ ....!! (( مشآعر مجآنيه )) مجآنيه مجآنيه مجآنيه " قببببل كمه " بلهفه .. وعآد الى آصدقآئه ..!! أ . هـ بقلم : آبوفهد (( متحرر بقيود )) |
الوضع العادي
