يحل الهلال ضيفاً على فريق الفتح بمنطقة الآحساء مساء الجمعة وهو يغرد وحيداً بصدارة دوري زين بفارق
نقطي لا بآس به عن اقرب منافس له فريق الاتحاد الذي هو الآخر يلعب مباراة مع جارة وغريمه اللدود الاهلي
قبل مباراة الهلال بيوم واحد فقط.

يدخل الفريق الهلالي هذه المباراة وسط معنويات مرتفعه خصوصاً بعد فوزه الآخير امام الشباب المنافس الآخر
على صدارة الترتيب وان كان هذا الفوز قد اتى بآستحقاق لعباً ونتيجة الا انه قد يؤثر سلباً على مستوى الفريق
بهذه المباراة اذا ما علمنا ان الاصوات قد بدآت من الان بالتخدير بالمباركة للفريق الهلال الفوز بلقب الدوري مع
انه ما زال هناك 9 مباريات جمعيها صعبة ومع فرق اما تنافس الهلال على الصدارة او تريد الهروب من المؤخرة.

الفريق الهلالي يملك الافضلية للفوز بهذه المباراة عطفاً على الآسماء الموجوده او المستوى بشكل عام ولاكن
كما اسلفنا كل مباريات الهلال المتبقية مع الآخرين هي اشبه ما تكون لمبايات الكؤؤس ولعل الفتح هو الآخر قد
اعد نفسه جيداً لهذه المباراة فهو يريد الابتعاد عن الفرق المهدده بالهبوط من ناحية ومن الناحية الاخرى التواجد
بقائمة افضل ثمانية للمشاركة بكآس الابطال وهو قريب من الحالتين فالخسارة ستقرب موقعه من فرق القاع والفوز
سيبعده عنها ويقربه من فرق الدفء وافضل ثمانية

كيف يفوز الهلال؟

اولاً ابتعاد اللاعبين عن الثقه المفرطه وعدم الاستهانه بالخصم ونسيان الصدارة والفارق النقطي
ثانياً بالاعتماد على اللعب السريع والضغط على حامل الكره وعدم اعطاء فرصة للخصم بآمتلاك الكره وبناء هجمات
وكذلك الاعتماد على الحلول الفردية في حالات التكتل الدفاعي والتسديد المباشر من خارج 18

الفتح يملك لاعبين مهاريين لابآس بهم منهم التون لاعب النصر السابق والذي يجيد تسديد الكرات الثابته وكذلك
صناعة اللعب للمهاجمين وكذلك فتحي الجبال والمهاجم احمد بوعبيد

آهمية نقاط الفتح؟

اذا ما فاز الهلال بهذه المباراة وهو المآمول بآذن الله فذلك يعني مزيداً من الآطمئنان بالصدارة والضغط النفسي
على المنافسين الاخرين وخصوصاً الاتحاد اذا ما خسر بعض النقاط بمباراته مع الاهلى مساء الغد. وكذلك على
المنافسين الاخرين كالشباب والنصر والاتفاق.

اما الخسارة لا سمح الله فهي ستزيد من الضغط النفسي على لاعبي الهلال وتفتح المجال للمنافسين الاخرين
بالتقرب من مغازلة الصدارة الزرقاء وستصعب من مبارياته المباشرة مع هذه الفرق لاحقاً

التوقع بنتيجة المباراة صعب ولاكن بآذن الله النتيجة النهائية فوز هلالي مدعوم بحضور جماهيري كثيف كالعاده.